الثورة/ صنعاء
اختتمت مساء أمس الأول، محاضرات دورة المهارات الإعلامية والتي نظمتها الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي «أون لاين» وحاضرت فيها الدكتورة خلود محمود- مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الإسكندرية – المحاضر الزائر في اليونسكو- لمدة يومين.. وذلك ضمن برنامج التأهيل والتدريب للعام الجاري وفي إطار فعاليات المهرجان الذي تنظمه الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الرياضية.


وتناولت الدورة مفهوم الحوار والمصطلحات المرتبطة به مثل الجدل والمناظرة والاختلاف بالإضافة إلى أهمية الحوار كوسيلة لتبادل الآراء للوصول إلى الحقيقة.
كما تم إيضاح مهارات الحوار الناجح والمتمثلة في: الإعداد الجيد للحوار والتنفيذ الجيد.. واختتمت محاضرة اليوم الأول بالتطرق لمفهوم الإقناع وأساليبه ومحفزاته ومهاراته ومعوقاته كمهارات أساسية يجب أن يتقنها المحاور الناجح في تقديم موضوعاته.
وشملت محاضرة اليوم الثاني المقابلات الإعلامية والمهارات المطلوبة لإجادتها والتعرف على أنواع المقابلات الإعلامية وأهمية الثقافة العامة للإعلامي المتطلع لتحقيق النجاح..كما استعرضت أنواع الإلقاء بنوعيه المعلوماتي والاقناعي وأركان الإلقاء الناجح وهي «الإعداد والبناء والأسلوب والإيجاد والترتيب وأخيرا الإلقاء» مع ضرورة إتقان المكمل لكل ما سبق وهي لغة الجسد.
كما تطرقت المحاضرة إلى تعريف المقابلة وسماتها المتمثلة في المسافة والتوجيه والموقف والوقت.. واستعرضت أنواع المقابلات بحسب الهدف منها وبحسب نوع الأسئلة المتضمنة في المقابلة.. واختتمت المحاضرة بتناول منابع الحصول على موضوعات المقابلات..
وفي ختام الدورة، أشاد أمين عام الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي الزميل خالد النواري، بجهود الدكتورة خلود محمود وحرصها على المشاركة والتفاعل مع البرنامج التدريبي للجمعية، وكذلك المشاركة الواسعة للزملاء من مختلف المحافظات والحرص على الاستفادة من برنامج الدورة التي تكتسب أهمية كبيرة وسيكون لها انعكاس مباشر على مستوى الأداء المهني.
وكشف النواري عن إقامة دورة تدريبية تحت عنوان «صناعة البودكاست» والتي تنطلق اليوم السبت وتحاضر فيها الزميلة رندا الزيادي خلال الفترة (6 – 8) يوليو الجاري، وتشمل محاورها التدريبية «مدخلاً إلى الإلقاء والتعليق، الإلقاء وأنواعه، تمارين النفس، تمارين الطبقات الصوتية، تمارين مخارج الحروف، التعليق الصوتي وأنواعه، مدخلاً إلى هندسة الصوت، مدخلاً للبودكاست الصوتي، إنتاج البودكاست، الإخراج الفني للبودكاست».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحل يوم 15 مارس من كل عام اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى تسليط الضوء على تصاعد الكراهية والتمييز ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة.
خلفية تاريخية وأهداف:

من جانبه قال أستاذ علم الاجتماع السياسي الدكتور أحمد زايد لـ"البوابة نيوز": إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد كراهية دينية، بل هي ظاهرة مركبة تتداخل فيها عوامل سياسية واجتماعية وثقافية، ويؤكد على أهمية التمييز بين النقد الموضوعي للدين الإسلامي وبين التحريض على الكراهية والعنف. ويدعو إلى تضافر الجهود لمواجهة هذه الظاهرة من خلال سن قوانين تجرم التحريض، وتعزيز الحوار، وتصحيح الصور النمطية السلبية .
وتابع: “يعود اختيار هذا اليوم إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية في 15 مارس 2019، وأسفر عن استشهاد 51 مصليًا ولذلك في 15 مارس 2022، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا تاريخيًا بإعلان 15 مارس يومًا دوليًا لمكافحة كراهية الإسلام، وذلك بمبادرة من منظمة التعاون الإسلامي”.

وأشار الى أن هذا اليوم يهدف إلى التوعية بأشكال كراهية الإسلام وتأثيراتها السلبية، وتعزيز التضامن مع المسلمين الذين يواجهون التمييز والعنف، وحث الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني على اتخاذ إجراءات ملموسة لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الثقافات والأديان.
مظاهر كراهية الإسلام 
وفى ذات السياق قالت أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير لـ" البوابة نيوز: أؤكد على أن الإسلام دين التسامح والتعايش، وأن التطرف لا يمثل الإسلام الحقيقي. وتدعو إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، وإبراز قيمه السمحة، وترى أن الحوار بين الأديان والثقافات هو السبيل الأمثل لمواجهة الإسلاموفوبيا.
وأردفت: “تواجه مكافحة كراهية الإسلام تحديات مثل صعوبة تعريفها، وانتشار الخطاب التحريضي عبر الإنترنت، والتحيز الإعلامي. وللتغلب على هذه التحديات، يجب تعزيز التعاون الدولي، وتطوير آليات لرصد ومكافحة الخطاب التحريضي، ودعم وسائل الإعلام التي تتبنى خطابًا مسؤولًا ومتوازنًا”.
وأضافت: يمكن للأفراد المساهمة في مكافحة كراهية الإسلام من خلال التوعية، والتضامن مع المسلمين، ومكافحة الخطاب التحريضي، وتعزيز الحوار والتفاهم.

يجب على المجتمع الدولي أن يتكاتف لمكافحة كراهية الإسلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي.
وتابعت: “تتعدد مظاهر كراهية الإسلام، وتشمل التمييز في فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، والعنف الجسدي واللفظي، والخطاب التحريضي في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، وترسيخ الصور النمطية السلبية في الأفلام والبرامج التلفزيونية”.
جهود دولية لمكافحة كراهية الإسلام:
تبذل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع المدني جهودًا كبيرة لمكافحة كراهية الإسلام، من خلال الدعوة إلى اتخاذ تدابير لمكافحة هذه الظاهرة، وسن قوانين تجرم التمييز والتحريض على الكراهية، وتقديم الدعم للمجتمعات المسلمة، وتنظيم حملات توعية، والدفاع عن حقوق المسلمين.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسيوط الأهلية تُنظم دورة رمضانية في كرة القدم الخماسية بمشاركة 32 فريقًا
  • أكساد ووزارة الزراعة ينظمان دورة تدريبية حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • 5 إبريل.. انطلاق مهرجان جمعية الفيلم بأفضل الأفلام
  • «عجمان الاجتماعية» تختتم الدورة السابعة لمسابقة القرآن الكريم
  • "جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • يحملون المواكب ويطوفون الشوارع| أهالي الأقصر يحتفلون بـ«دورة رمضان».. صور
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس