اليوم انطلاق دورة صناعة البودكاست:جمعية الإعلام الرياضي تختتم دورة المهارات الإعلامية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة/ صنعاء
اختتمت مساء أمس الأول، محاضرات دورة المهارات الإعلامية والتي نظمتها الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي «أون لاين» وحاضرت فيها الدكتورة خلود محمود- مدرس الإعلام الرقمي بجامعة الإسكندرية – المحاضر الزائر في اليونسكو- لمدة يومين.. وذلك ضمن برنامج التأهيل والتدريب للعام الجاري وفي إطار فعاليات المهرجان الذي تنظمه الجمعية بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الرياضية.
وتناولت الدورة مفهوم الحوار والمصطلحات المرتبطة به مثل الجدل والمناظرة والاختلاف بالإضافة إلى أهمية الحوار كوسيلة لتبادل الآراء للوصول إلى الحقيقة.
كما تم إيضاح مهارات الحوار الناجح والمتمثلة في: الإعداد الجيد للحوار والتنفيذ الجيد.. واختتمت محاضرة اليوم الأول بالتطرق لمفهوم الإقناع وأساليبه ومحفزاته ومهاراته ومعوقاته كمهارات أساسية يجب أن يتقنها المحاور الناجح في تقديم موضوعاته.
وشملت محاضرة اليوم الثاني المقابلات الإعلامية والمهارات المطلوبة لإجادتها والتعرف على أنواع المقابلات الإعلامية وأهمية الثقافة العامة للإعلامي المتطلع لتحقيق النجاح..كما استعرضت أنواع الإلقاء بنوعيه المعلوماتي والاقناعي وأركان الإلقاء الناجح وهي «الإعداد والبناء والأسلوب والإيجاد والترتيب وأخيرا الإلقاء» مع ضرورة إتقان المكمل لكل ما سبق وهي لغة الجسد.
كما تطرقت المحاضرة إلى تعريف المقابلة وسماتها المتمثلة في المسافة والتوجيه والموقف والوقت.. واستعرضت أنواع المقابلات بحسب الهدف منها وبحسب نوع الأسئلة المتضمنة في المقابلة.. واختتمت المحاضرة بتناول منابع الحصول على موضوعات المقابلات..
وفي ختام الدورة، أشاد أمين عام الجمعية اليمنية للإعلام الرياضي الزميل خالد النواري، بجهود الدكتورة خلود محمود وحرصها على المشاركة والتفاعل مع البرنامج التدريبي للجمعية، وكذلك المشاركة الواسعة للزملاء من مختلف المحافظات والحرص على الاستفادة من برنامج الدورة التي تكتسب أهمية كبيرة وسيكون لها انعكاس مباشر على مستوى الأداء المهني.
وكشف النواري عن إقامة دورة تدريبية تحت عنوان «صناعة البودكاست» والتي تنطلق اليوم السبت وتحاضر فيها الزميلة رندا الزيادي خلال الفترة (6 – 8) يوليو الجاري، وتشمل محاورها التدريبية «مدخلاً إلى الإلقاء والتعليق، الإلقاء وأنواعه، تمارين النفس، تمارين الطبقات الصوتية، تمارين مخارج الحروف، التعليق الصوتي وأنواعه، مدخلاً إلى هندسة الصوت، مدخلاً للبودكاست الصوتي، إنتاج البودكاست، الإخراج الفني للبودكاست».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ساهمت في إخراج المواهب الكروية.. الدورات الرمضانية ملحمة رياضية علي أرض الإسكندرية
تُعد الدورات الرمضانية في الإسكندرية من أبرز المعالم الثقافية والرياضية في المحافظة، وخصوصًا في المناطق الشعبية.ط وقد شكلت هذه الدورات مصدرًا رئيسيًا لاكتشاف المواهب الكروية التي تساهم في تعزيز صفوف الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والاتحاد.ومع تأثير الأندية الشعبية على الدورات الرمضانية، شهدت تلك الفعاليات تراجعًا في إنتاج اللاعبين المميزين، باستثناء عدد قليل من الدورات مثل دورة الفلكي ودورة الورديان، التي لا تزال قائمة حتي الآن.
دورة الفلكي
يقول الكابتن محمد شاهين، أحد مؤسسي الدورة، لجريدة الأسبوع بأن دورة الفلكي تأسست في حي محرم بك منذ 48 عامًا، حيث كانت أول دورة تُنظم عام 1976 وسُميت الدورة بهذا الاسم نسبةً إلى صاحب فكرة إقامتها، الكابتن سيد الفلكي، الذي بدأ بإرسال خطابات للشباب إلى منازلهم مشيراً بعد أن نالت الدورة شهرة واسعة، أصبح من الضروري على الراغبين في الاشتراك أن يتدربوا خلال شهري رجب وشعبان. بعد ذلك، يقوم المسؤولون بتحديد أفضل اللاعبين والفرق التي ستشارك، بحيث يتراوح عددها بين 8 إلى 12 فريقاً.
وأشار أن جميع الأعمار تلعب فى الدورة الرمضانية فهم حوالى 12 مجموعة كل مجموعة بأعمار مختلفة بدءا من تحت 12 عام حتى فوق الـ 60 عام و التى يلعب فيها كبار مؤسسى الدورة الرمضانية ومحبى كرة القدم لافتا أن هناك جوائز وكأس باسم الدورة الرمضانية تمنح للفريق الفائز وجائزة أحسن لاعب ويتم تكريمه فى نهاية شهر رمضان.
دورة شباب الورديان
يقول الكابتن محمد أحد مسؤولي دورة شباب الورديان بأن هذه الدورة تُعد امتدادًا لدورة سابقة كانت تُقام على مدار 27 عامًا. هذا العام، تأتي الدورة بشكل جديد بمشاركة فرق جديدة ورعاة مختلفين، تضم 32 فريقًا من مينا البصل وغرب الإسكندرية ومناطق أخرى في المدينة. تُقام الفعاليات في الشارع بدلاً من الأندية الخاصة، ولا زلنا نستخدم كرة بولتكس.
أضاف أنه يشارك في الدورة حكام من الدوري الممتاز، بالإضافة إلى لاعبين محترفين من أندية فاركو والاتحاد، وأحد الأندية السعودية. كما أشار إلى وجود متابعة من مدربين كبار لاكتشاف مواهب جديدة من خلال هذه الدورة وتوجيهها نحو الأندية الكبرى، مشيراً أنه سيكون هناك تعليق صوتي خلال الدورة من قبل محترفين في مجال التعليق، بالإضافة إلى مشاركة البراعم في دورة منفصلة. كما ستُقام إفطارات يومية في الدورة، والتي ستختتم بأداء صلاة المغرب. وفيما يتعلق بالجوائز، فستشمل كأس البطولة، وميداليات، وترنجات للمركزين الأول والثاني.