إيران: الإعلان عن فوز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
(CNN)-- أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن إسلامي، السبت، عن نتائج الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية التي جرت، الجمعة، في دورتها الـ14.
وبحسب ما قال المتحدث، فقد فاز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية، طبقا لما نقلت عنه قناة "برس تي في" التلفزيوينة الرسمية الإيرانية، نقلا عن وزارة الداخلية الإيرانية.
وقالت وزارة الداخلية الإيرانية ولجنة الانتخابات الرئاسية إنه "من بين 30.5 مليون صوت تم فرزها في الجولة الثانية التي جرت، الجمعة، فاز بزشكيان بأكثر من 16.3 مليون صوت، متفوقًا على منافسه المحافظ المتشدد سعيد جليلي، الذي حصد أكثر من 13.5 مليون صوت"، بحسب قناة "برس تي في" التلفزيونية الإيرانية.
وتغلب المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان على منافسه المتشدد في تصويت مهم يتزامن مع توترات في الداخل والخارج.
وسوف يتولى المرشح الفائز زمام الأمور في بلد يواجه عزلة دولية متزايدة، وسخطًا داخليا، واقتصادا متدهورا، واحتمال نشوب صراع مباشر مع إسرائيل، عدو إيران اللدود.
وقالت لجنة الانتخابات الإيرانية إن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 49.8%.
وجرت الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة الإيرانية، الجمعة، في أنحاء البلاد، ونحو 100 دولة في العالم لانتخاب الرئيس الإيراني الجديد، من بين المرشحين سعيد جليلي ومسعود بزشكيان.
وكانت الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة، جرت يوم 28 يونيو/ حزيران الماضي، بين المرشحين، سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى بورمحمدي، ولم يستطع أي منهم الفوز بالأغلبية المطلقة، مما استوجب خوض جولة ثانية بين المرشحين الحائزين على أعلى عدد من الأصوات، وهما بزشكيان وجليلي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الإيرانية الحكومة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الإستقلال يطلق “حملة انتخابية” ضخمة سابقة لأوانها تزامنا مع اجتماع الأغلبية
زنقة 20 ا الرباط
ذكرت مصادر حزبية، أنه في الوقت الذي كان يجتمع فيه الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، يوم أمس، مع شركائه في الأغلبية الحكومية (التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة)، لـ”تذويب الخلافات” ودراسة القضايا المشتركة بين مكونات الأغلبية، أطلق الحزب حملة “وطنية للتطوع” وصفتها مصادر من داخل الحزب ذاته بـ”الحملة الانتخابية الضخمة السابقة لأوانها”.
ووفق ذات المصادر، عمد الحزب إلى “تسمية “الحملة” بحملة “2025 سنة التطوع” عهِد فيها إلى التنظيمات الموازية التي يبلغ عدده 21 تنظيما شبابيا ونسائيا وروابط مهنية إلى تنفيذ هذه الحملة في مختلف المدن والأقاليم بأجندة معدة مسبقا وبجدول أعمال مدروس قد يتعلق بانتخابات 2026″.
واستغربت المصادر، أن “يقوم الحزب باختار توقيت إطلاق هذه الحملة المشكوك في أهدافها، والتي بدأ يروج لها أعضاء الحزب منذ يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت غطاء “التطوع” وهو ما يؤكد أن تنظيمات الحزب ستسخر لتقديم خدمات قد تكون عبارة عن “حملات طبية، وأوراش بيئية وتقديم خدمات نوعا ما اجتماعية في القلاع الانتخابية التي يسيطر عليها حزب علال الفاسي”.
ويبدو أن الأمين العام للحزب نزار بركة باتت منشغلا بـ”أجندة انتخابية” معدة مسبقا تتعلق بانتخابات 2026، رغم أن موعد الاستحقاقات لا يزال بعيدا، وكأن الأولوية لم تعد لتدبير الشأن العام ولا للاستجابة لانتظارات المواطنين، بل للتنافس الانتخابي في أفق الاستحقاقات القادمة.