رسمياً.. مسعود بزشكيان رئيساً لإيران
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
بعدما أكدت وزارة الداخلية الإيرانية خلال الساعات القليلة الماضية، تقدّم المرشح المعتدل مسعود بزشكيان في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، أكدت وسائل إعلام رسمية فوزه.
هزم جليليفقد فاز المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد سعيد جليلي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية وفقا لـ “العربية”.
وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على ما يزيد عن 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
كما أضافت الوزارة أنه بعد إحصاء مليونين و547 ألف صوت، حصل بزشكيان على مليون و263 ألف صوت، في حين حصل منافسه سعيد جليلي على مليون و244 ألف صوت، بحسب رويترز، إلى أن أظهر الفرز النهائي لجميع الأصوات النتيجة.
وكشفت أن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية بلغت 49.8%.
أتى ذلك بعدما أدلى الإيرانيون بأصواتهم، الجمعة، في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية تواجه فيها المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، داعياً للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ المتشدد سعيد جليلي المعروف بمواقفه المتصلبة إزاء الغرب.
كما دُعي نحو 61 مليون ناخب في إيران، الجمعة، للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزا في أنحاء البلاد الشاسعة، من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا.
إلى أن أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند منتصف الليل (20,30 ت غ) بعد تمديد التصويت ست ساعات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيران مسعود بزشکیان الثانیة من
إقرأ أيضاً:
بقائي: القرار المناهض لإيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة إجراء سياسي وغير مشروع
طهران-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية التصديق على القرار المناهض لإيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت ذريعة حقوق الإنسان عملاً منافقاً ومثالاً واضحاً لاستخدام حقوق الإنسان أداة لتحقيق أغراض سياسية غير مشروعة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في تصريح اليوم وفق وكالة إرنا أن “اقتراح هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا وعدد من الدول الغربية الأخرى التي تعتبر هي نفسها من بين منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني بإبادة الشعب الفلسطيني تبلور كامل لزيف واضعي هذا القرار، وعلامة واضحة على اختزال المفهوم السامي لحقوق الإنسان إلى أداة لممارسة الضغط السياسي ضد الدول المستقلة”، مؤكداً أن بلاده لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وفي إشارة إلى مشاركة الكيان الإسرائيلي العنصري في صياغة القرار المذكور والموافقة عليه أكد بقائي أن ذلك فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة للمتبنين الغربيين للقرار، ودليل على جعل المفهوم السامي لحقوق الإنسان بلا قيمة وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الوجودية.