اللحظات الأخيرة في حياة أحمد رفعت قبل وفاته.. كيف قضى ساعات يومه؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صراع طويل مع المرض نقل على إثره إلى أحد المستشفيات بعد توقف عضلة قلبه أثناء مباراة فريقه مودرن فيوتشر أمام الاتحاد السكندري بمنافسات الدوري المصري في الثاني عشر من مارس الماضي، وبعد أن أكد الأطباء استرداد وعيه وعودته إلى الحياة الطبيعية، أعلن نادي فيوتشر خلال الساعات الماضية وفاة اللاعب أحمد رفعت بعد تدهور حاد في حالته الصحية.
وبحسب تصريحات تليفزيونية للاعب فيوتشر أحمد رفعت خلال الأسبوعين الماضيين، كان الشاب الثلاثيني يخضع لجهاز منظم ضربات القلب من 8 لـ10 ساعات في اليوم، وهو الجهاز الذي كان من المقرر أن يُلازمه على مدار عامل كامل، إذ يوفر الجهاز بيانات دقيقة حول صحة القلب، من خلال الكشف التلقائي عن عدم انتظام ضربات القلب، أو بطء القلب، أو التوقف المؤقت لعضلة القلب أو انخفاض نبضات القلب أو تسارعها.
لحظات مؤلمة عاشها أحمد رفعت منذ عودته إلى المنزل وتلقيه العلاج، خاصة بعدما توقفت عضلة قلبه وحاول الفريق الطبي إنعاشه في الملعب لمدة 20 دقيقة بالصدمات الكهربائية، وهو ما جعله يعيش كابوسًا يخشى تكرار هذا المشهد، يقول اللاعب في آخر تصريحاته تلفزيونية: «أنا عضلة قلبي وقفت، فالموضوع مقلق، لأني بكون قاعد مش عارف أنا هكمل مش هتكمل، مش بتكون عارف اللي ممكن يحصل، وكنت بتعب على فترات وعملت عملية قسطرة وركبت دعامة مؤخرًا».
إعلان وفاة أحمد رفعتوكان نادي مودرن فيتشر أعلن وفاة أحمد رفعت قبل ساعات قليلة، وكتب عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: «ببالغ الصبر والحزن وبمزيد من الإيمان بقضاء الله وقدره، يعلن نادي مودرن سبورت عن وفاة أحمد رفعت لاعب الفريق الأول ومنتخب مصر إثر تدهور حاد في حالته الصحية، تم نقله إلى المستشفى ليتوفاه الله، بعد رحلة شاقة من الصراع بعد الأزمة الصحية التي حدثت له يوم 11 مارس 2024».
وأضاف النادي: «بقلوب يعتصرها الحزن لا نملك إلا الرضا بأقدار الله يتقدم النادي بخالص التعازي لأسرة اللاعب وجماهير الكرة المصرية داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت اللاعب أحمد رفعت وفاة اللاعب أحمد رفعت أحمد رفعت فيوتشر أحمد رفعت مودرن فيوتشر أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
نجم شهير يكشف الأيام الأخيرة في حياة موظف دار الأوبرا
كشف الفنان حمزة العيلي، عن تعرض هاني عبدالقادر موظف دار الأوبرا الذي قام بالانتحار للظلم، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب حمزة العيلي، عبر صفحته قائلًا: "الله يرحمك يا هاني يا حبيبي، كان إنسان في غاية الإحترام والتهذيب والرقي والنزاهة على مدار عمره كله اللي فناه في دار الأوبرا وكان مخلصا وخدوما وواجهة مشرفة لها وآخرتها تم إتهامه بقسوة.
وأضاف : "صعبت عليه نفسه وأخذها في قلبه و قرر الإستقالة ولكن لم يرحموه
وتم التحقيق معه و واجه ظلما وإجحافا مما جعله ينهي حياته وطفي رقبته ثلاث بنات وترك هذه الرسالة لتكون شبحاً مفزعاً فتاكاً يطارد كل من ظلمه ونصها كالآتي.. رسالة من مظلوم إلى ظالمه، ستراني في عقوق أبنائك، ستراني في غدر من حولك، ستراني في هجر أصحابك، ستراني في دعائك الذي لا يستجاب، ستراني في أحلامك المحطمة والتي لا تتحقق، ستراني في مرضك وضعفك وفشلك، والله العظيم أسألك بأنك ستراني.. المرحوم هاني عبد القادر.
واختتم حديثه قائلًا: "وصدقا ستراه أيها الظالم وستدفع الثمن مؤلما.. أدعوله بالرحمة والمغفرة هو زميله وصديقه الصدوق الذي توفى حزناً عليه تاني يوم، ربنا يكفينا شر الظلم والقهر.. الإنتحار لحظة ضعف وحزن شديد تفتك بصاحبها و تجعله يضحي بروحه في سبيل التخلص من آلامها.
رئيسة الأوبرا تنعى هانى عبد القادر أحد أبنائهانعت الدكتورة لمياء زايد رئيس دار الأوبرا المصرية وجميع العاملين والفنانين الزميل هانى عبد القادر بالإدارة العامة للمراسم والبروتوكول.
وأكدت أنه جارى إتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف المستحقات المالية لأسرته ودراسة دعمهم ورعايتهم بما يليق بجهوده التى قدمها طوال مدة خدمته ، متابعة أن الأوبرا حققت مكانتها المميزة على الساحة الإبداعية بسبب إخلاص وتفانى جميع أبناءها من العاملين بمختلف إداراتها ، وأشارت أن الموضوعات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعى والخاصة بملابسات رحيله قيد التحقيق من الجهات المختصة.
وزير الثقافة يشكل لجنة للوقوف على ملابسات وفاة موظف دار الأوبرا المصريةقرر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تشكيل لجنة للوقوف على ملابسات وفاة أحد موظفي دار الأوبرا المصرية.
وأعرب وزير الثقافة عن خالص تعازيه القلبية لأسرة الفقيد، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان. كما أكد أن الوزارة لن تدخر جهدًا في المتابعة وتقديم الدعم اللازم لأسرته.
غرامي 2025.. هل أخطأت سابرينا كاربنتر في أدائها على المسرح؟