مشرع غير ذائع الصيت.. من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
فاز المرشح الإصلاحي، مسعود بزشكيان، السبت، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمام المرشح المحافظ المتشدد، سعيد جليلي، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية.
وأحصى مسؤولو الانتخابات حتى الآن أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على ما يزيد عن 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت، وفق نتائج نشرتها وزارة الداخلية.
وأدلى الإيرانيون بأصواتهم الجمعة في الدورة الثانية من انتخابات رئاسية تواجه فيها بزشكيان الذي يدعو للانفتاح على الغرب، والمفاوض السابق في الملفّ النووي المحافظ المتشدد جليلي المعروف بمواقفه المتصلبة إزاء الغرب.
ولقيت هذه الدورة الثانية متابعة دقيقة في الخارج، إذ إن إيران، القوة الوازنة في الشرق الأوسط، هي في قلب كثير من الأزمات الجيوسياسية، من الحرب في غزة إلى الملف النووي الذي يُشكل منذ سنوات عدة مصدر خلاف بين طهران والغرب ولا سيما الولايات المتحدة.
ودُعي نحو 61 مليون ناخب في إيران الجمعة للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزا في أنحاء البلاد الشاسعة، من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها عند منتصف الليل (20,30 ت غ) بعد تمديد التصويت ستّ ساعات.
وفي الدورة الأولى، نال بزشكيان 42.4 بالمئة من الأصوات في مقابل 38.6 بالمئة لجليلي المعروف بمواقفه المتصلبة في مواجهة القوى الغربية، بينما حل ثالثا مرشح محافظ آخر هو محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى.
وحظي بزشكيان البالغ 69 عاما بتأييد الرئيسَين الأسبقَين الإصلاحي محمد خاتمي وحسن روحاني.
أمّا خصمه البالغ 58 عاما فحظي خصوصا بتأييد محمّد باقر قاليباف الذي حصد في الدورة الأولى 13.8 بالمئة من الأصوات.
وهذه الانتخابات التي جرت دورتها الأولى في 28 يونيو نظمت على عجَل لاختيار خلف لابراهيم رئيسي الذي قتل في حادث مروحيّة في 19 مايو الماضي.
وجرت هذه الانتخابات وسط حالة استياء شعبي ناجم خصوصا من تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب العقوبات الدولية المفروضة على إيران.
وفي تصريحات خلال حملته الانتخابية، قال بزشكيان إن "الناس غير راضين عنا"، خصوصا بسبب عدم تمثيل المرأة، وكذلك الأقليات الدينية والعرقية، في السياسة.
وأضاف "حين لا يشارك 60 بالمئة من السكان (في الانتخابات)، فهذا يعني أن هناك مشكلة" مع الحكومة.
ويدين بزشكيان بالولاء للمؤسسة الدينية الحاكمة، لكنه يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات المتوترة مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.
ودعا المرشح الإصلاحي إلى "علاقات بناءة" مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية من أجل "إخراج إيران من عزلتها".
وكان بزشكيان قد قاد حملته الانتخابية في الأيام الأخيرة برفقة محمد جواد ظريف الذي سعى إلى تقارب إيران مع الدول الغربية خلال السنوات الثمانية التي قضاها على رأس وزارة الخارجية.
ويبلغ بزشكيان 69 عاما، وهو الأكبر سنا من بين جميع المرشحين ومعروف بصراحته. وكان قد انتقد افتقار السلطات للشفافية في قضية مهسا أميني، الشابة التي أثارت وفاتها أثناء توقيفها على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، حركة احتجاجات واسعة في أواخر العام 2022.
وقال بزشكيان في تصريحات مؤخرا إنه "منذ 40 عاما، نعمل على السيطرة على وضع الحجاب، لكننا زدنا الوضع سوءا".
ويُمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.
شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005. واستُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021. ويشغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2008.
وكان بزشكيان، وهو طبيب، قد شغل منصب وزير الصحة خلال ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من عام 2001 إلى عام 2005.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منصور بن محمد يكرم شركاء ورعاة النسخة 12 لدورة ند الشبا
قدم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، الشكر والتقدير إلى الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية الراعية للنسخة 12 من دورة ند الشبا الرياضية، التي تم تنظيمها تحت رعاية ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الفترة من 1 إلى 20 مارس (آذار)، تحت شعار "قدرات لا حدود لها".
كرّم الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، عدداً من الشركاء والرعاة من الهيئات والمؤسسات والشركات الحكومية، وقدّم لهم درع الدورة، وهم: داماك العقارية، والطاير للسيارات، وبلدية دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، وسوق دبي الحرة.
وثمّن الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، دور الجهات الراعية والشريكة للنسخة 12 من دورة ند الشبا الرياضية في دعم تحقيق أهدافها الرياضية والمجتمعية الكبيرة التي حددها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيداً بدورهم الفاعل في تحقيق أهداف الدورة الرياضية الأكبر من نوعها والتي تساهم في نشر ممارسة الرياضة بين مختلف فئات المجتمع وتطوير مستويات رياضيينا واستضافة البطولات الرياضية العديدة بمشاركة رياضيين محترفين وهواة من دولة الإمارات ومختلف دول العالم.
كما كرّم سلطان النيادي وزير الدولة لشؤون الشباب، عدداً من الرعاة والشركاء وهم "إنشورنس ماركت دوت ايه إي"، ومجموعة تداوي للرعاية الصحية، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وبوكاري سوت، ودبي الصحية، وتم في اليوم الختامي للدورة تكريم خلفان بالهول نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، لعدد من الداعمين والرعاة والشركاء وهم: الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وموانئ دبي العالمية "دي بي وورلد"، وقناة دبي الرياضية.
وشهدت النسخة الثانية عشرة من الدورة، نمواً في أعداد المشاركين الذين زاد عددهم على 8000 رياضي ورياضية، وكذلك زيادة في عدد الرياضات حيث تضمن برنامج المنافسات 11 لعبة رياضية متنوعة من بينها رياضات أولمبية ورياضات مجتمعية هي: الكرة الطائرة، البادل، الجوجيتسو، المبارزة، كرة السلة بالكراسي المتحركة، سباق الجري، وسباق الدراجات الهوائية، وشد الحبل، وتحدي الموانع، بالإضافة إلى رياضتين جديدتين هما الريشة الطائرة، والرماية مع الجري "ليزر رن"، وأيضاً زيادة في قيمة الجوائز المقدمة للرياضيين والجمهور التي ارتفع مجموعها إلى 4 ملايين و500 ألف درهم من بينها أكثر من 4 ملايين درهم للفائزين في المنافسات الرياضية المختلفة والتي تم توزيعها على 1.5 مليون درهم للفائزين بالمراكز الأولى في بطولة الكرة الطائرة، و764 ألفا للفائزين في مختلف فئات بطولة البادل، و500 ألف للفائزين في مختلف الفئات بسباق الدراجات الهوائية، و370 ألفا للفائزين في جميع فئات بطولة شد الحبل، و350 ألفا للفائزين في سباق الجري، و350 ألفا للفائزين في بطولة تحدي الموانع، و210 آلاف للفائزين في بطولة كرة السلة على الكراسي المتحركة، و150 ألفا للفائزين في مختلف فئات بطولة الجوجيتسو، و60 ألفا للفائزين في بطولة المبارزة، و60 ألفا للفائزين في بطولة الرماية مع الجري "ليزر رن"، و60 ألفاً للفائزين في بطولة الريشة الطائرة.
وشهد تنظيم الدورة جهوداً كبيرة تنظيمية وفنية، وأقيمت المنافسات في عدد من المناطق هي: مجمّع ند الشبا الرياضي، ومضمار ميدان وشوارع منطقة ميدان ضمن مدينة محمد بن راشد، و نادي دبي لأصحاب الهمم ، وقد ساهم تعاون الشركاء والرعاة من الدوائر و المؤسسات في دعم جهود اللجنة المنظمة للدورة تنظيم الحدث بالشكل الأمثل وتوفير سبل الأمان والرعاية للمشاركين ومنحهم الأجواء المثالية للتنافس والفوز وتطوير مستوياتهم وكلك تطوير رياضيينا من خلال مشاركتهم في منافسات ترفع من مستوياتهم الفنية وتمنحهم الخبرات الإضافية، وفيما يتعلق بالجانب المجتمعي تساهم الدورة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وزيادة الوعي بأهمية الرياضة والنشاط البدني على صحة وحيوية وسعادة أفراد المجتمع وتزويدهم بالطاقة الإيجابية.