مشرع غير ذائع الصيت.. من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بازشكيان؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
فاز المرشح مسعود بزشكيان بالجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية، وأعلنت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة وصلت إلى 49.8%.
وكانت قد احتدمت المنافسة بين المشرع غير ذائع الصيت، مسعود بازشكيان، وهو المعتدل الوحيد بين أربعة مرشحين، وسعيد جليلي العضو السابق في الحرس الثوري الإيراني.
ويعتبر المرشح الإصلاحي المعتدل نسبيا النائب مسعود بازشكيان من المرشحين الأوفر حظا، خصوصا بعدما نال دعم القوى المعتدلة والإصلاحية الرئيسية.
وأشاد به الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، مشيرا إلى أنه "صادق، عادل ومهتم"، داعيا إلى التصويت له، الأمر الذي دعا إليه أيضا الرئيس المعتدل حسن روحاني.
يدين بازشكيان بالولاء للمؤسسة الدينية الحاكمة، لكنه يدعو إلى تخفيف حدة العلاقات المتوترة مع الغرب والإصلاح الاقتصادي والتحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.
يبلغ بازشكيان 69 عاما، وهو الأكبر سنا من بين جميع المرشحين ومعروف بصراحته. وكان قد انتقد افتقار السلطات للشفافية في قضية مهسا أميني، الشابة التي أثارت وفاتها أثناء توقيفها على خلفية عدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، حركة احتجاجات واسعة في أواخر العام 2022.
وقال بازشكيان في تصريحات مؤخرا إنه "منذ 40 عاما، نعمل على السيطرة على وضع الحجاب، لكننا زدنا الوضع سوءا".
يُمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.
شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005. واستُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021. ويشغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2008.
يدعو بازشكيان لإقامة "علاقات بناءة" مع واشنطن والعواصم الأوروبية من أجل "إخراج إيران من عزلتها".
وكان بازشكيان قد قاد حملته الانتخابية في الأيام الأخيرة برفقة محمد جواد ظريف الذي سعى إلى تقارب إيران مع الدول الغربية خلال السنوات الثمانية التي قضاها على رأس وزارة الخارجية.
تعتمد فرص بازشكيان على جذب ملايين الناخبين المحبطين الذين لم يشاركوا في الانتخابات منذ عام 2020.
وشغل بازشكيان، وهو طبيب، منصب وزير الصحة خلال ولاية الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي من عام 2001 إلى عام 2005.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هذا ما يلزمك من التمارين الرياضية لتعويض يوم من الجلوس
كشفت نتائج دراسة حديثة عن المدة الزمنية المطلوب قضاؤها في ممارسة التمارين من أجل تعويض الآثار السلبية للجلوس لفترات طويلة تصل في كثير من الأحيان إلى معظم ساعات اليوم.
وقال موقع "ساينس أليرت" العلمي، إن الأبحاث تشير إلى أن حوالي 30-40 دقيقة من التمارين، التي تسبب التعرق يوميًا كافية لمواجهة الآثار الصحية السلبية للجلوس طوال اليوم.
وتوضح الدراسة أن ممارسة "نشاط بدني معتدل إلى شديد الكثافة لمدة تصل إلى 40 دقيقة يوميًا، تعادل تقريبًا 10 ساعات من الجلوس، مع التأكيد على أن أي قدر من التمارين أو حتى الوقوف، يساعد إلى حد ما".
ويستند هذا الاستنتاج إلى تحليل نُشر عام 2020، لـ9 دراسات سابقة، شملت 44370 شخصًا في 4 دول مختلفة كانوا يرتدون أجهزة تتبع اللياقة البدنية.
وكشف التحليل أن خطر الوفاة بين أولئك الذين يتبعون نمط حياة أكثر خمولًا يزداد مع انخفاض الوقت، الذي يقضونه في ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى الشديد.
ووجد الباحثون أنه لدى الأفراد النشطين الذين يمارسون حوالي 30-40 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد، مثل ركوب الدراجات والمشي السريع والبستنة، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى المستوى الذي سيكون عليه إذا لم تكن تجلس طوال ذلك الوقت.
واعتمدت هذه الدراسة على بيانات موضوعية نسبيًا من الأجهزة القابلة للارتداء، وليس البيانات التي أبلغ عنها المشاركون بأنفسهم، ويتماشى هذا البحث مع إرشادات منظمة الصحة العالمية لعام 2020، بشأن النشاط البدني والسلوك الخامل، التي توصي بـ150-300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أو 75-150 دقيقة من النشاط البدني الشديد أسبوعيًا لمواجهة السلوك الخامل.
وتشمل الأنشطة الموصى بها صعود الدرج بدلًا من المصعد، واللعب مع الأطفال والحيوانات الأليفة، والمشاركة في اليوغا أو الرقص وأداء الأعمال المنزلية والمشي وركوب الدراجات.
وينصح الباحثون بالبدء تدريجيًا لمن لا يستطيعون ممارسة نشاط بدني لمدة 30-40 دقيقة على الفور، ويقر الباحثون بصعوبة تقديم توصيات موحدة لجميع الأعمار وأنواع الجسم، ولكنهم يشيرون إلى أن الإطار الزمني للنشاط لمدة 40 دقيقة يتوافق مع الأبحاث السابقة.
ومع نشر المزيد من البيانات، سيتم الحصول على معلومات إضافية حول كيفية الحفاظ على الصحة حتى في حالة قضاء فترات طويلة من الوقت بالجلوس خلف طاولة المكتب.