هل حرب غزة تُهدّد بإنهاء "تطبيع" المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
صفا
تزايدت التظاهرات المغربية الرافضة لحرب الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، التي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتضاعفت على إثرها دعوات مقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وكشف تقرير لمجلة "جون أفريك" الفرنسية، بأن الشوارع المغربية شهدت دعوات مكثفة لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي من جميع فئات المجتمع، فيما زاد موقف رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وهو ما عُرض، في شهر أيار/ مايو الماضي، خلال مقابلة مع قناة "إل سي إي" الفرنسية، خريطة المغرب من دون الصحراء، ما زاد من ردود الأفعال الساخطة، ومن جانبها أشارت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي إلى "خطأ".
وبعد مرور شهر، تدهورت العلاقات مرة أخرى، بعد أن أعلنت الصحافة العبرية عن رسو السفينة INS Komemiyut، الحربية بين 6 و7 من شهر حزيران/ يونيو، في ميناء طنجة المتوسط، قادمة من أحواض بناء السفن الأمريكية في باسكاغولا، وتتّجه إلى قاعدة حيفا البحرية، للتزود بالوقود والطعام.
وصعّدت منظمتان مغربيتان غير حكوميتين مرتبطتان بتنسيق معظم المظاهرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هما الجبهة المغربية لدعم فاسطين وضد التطبيع (FMSPCN) ومجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بعد توالي الأحداث.
وأوضح تقرير الصحيفة الفرنسية، أنه "في التعليم العالي أيضاً، تم تعبئة العديد من النقابات، كما لو كانت صدى لرياح الاحتجاج التي هزّت الجامعات الأمريكية في نيسان/ أبريل الماضي، وأدخل الاتحاد الوطني للتعليم العالي ارتداء الكوفية خلال جلسات الامتحانات دعما لغزة".
وفي سياق متّصل، وقّع 600 أستاذ وعضو هيئة إدارية في الجامعة المغربية، في 31 أيار /مايو الماضي، على عريضة طالبوا فيها "بإلغاء الاتفاقية الموقعة مع جامعة حيفا ووقف أي شكل من أشكال التعاون مع كيان الاحتلال وكافة الأكاديميين".
في الوقت نفسه، في 25 حزيران/ يونيو، وقّع 1256 طالبا وخريجا من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، حيث يدرس ولي العهد المغربي، الأمير الحسن حاليا، على عريضة مماثلة تطالب جامعتهم بقطع علاقاتها مع مختلف كيانات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المغرب غزة التطبيع الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شاب في الـ 20 من عمره.. من هو منفذ عملية الطعن بـ حيفا؟
أفادت هيئة البث الإسرائيلية ، بأن منفذ عملية حيفا شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين، بينما زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، بأن القتيل في عملية حيفا قتل برصاص عناصر أمن ظنوا أنه منفذ العملية.
وأفادت تقارير عبرية، بأن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا المحتلة في وقت سابق اليوم الاثنين، هو شاب ينتمي للطائفة الدرزية من مدينة شفا عمرو ويدعى يثرو شاهين.
وقالت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق اليوم، إن شخص قتل وأصيب 4 آخرين على الأقل في عملية طعن ، وإطلاق نار بمحطة الحافلات المركزية في حيفا.
وحسب المعلومات الأولية، وصل منفذ العملية بواسطة حافلة اقلته من شفا عمرو حتى المحطة المركزية العامة في حيفا، ونزل المنفذ من الحافلة وما أن دخل مركزا تجاريا حتى أشهر سكينه وردد صيحات (الله أكبر) وقام بطعن عدد من المستوطنين قبل أن يصل عناصر قوات الاحتلال للمكان.
وبعد أن وصلت مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال، فتحوا النار بكثافة باتجاه المنفذ وأصابوا بالخطأ مستوطنا كان مسلحا حيث ظنوا أنه شريك لمنفذ العملية.
وقد أسفرت العملية عن مقتل مستوطن رميا بالرصاص فيما أصيب 6 مستوطنين آخرين بجراح خطيرة بعد تعرضهم لعدد كبير من الطعنات، كما استشهد منفذ العملية برصاص قوات الاحتلال.
وعقب تنفيذ العملية، وصل المفتش العام لشرطة الاحتلال، إلى مكان العملية وباشر تقييم الأوضاع، وذكر في تصريح له، أن هوية المنفذ "لم تعرف بعد. نحن نقوم بأعمال تمشيط وبحث في المنطقة من أجل التأكد من عدم وجود منفذين آخرين"، وذلك قبل أن يتم الإعلان عن اسمه.
ودفعت قوات الاحتلال بقوات معززة إلى مكان العملية وباشرت التحقيق وفحص هوية المنفذ.
وأعلنت "سلطة القطارات" عن تغييرات في حركة القطارات بخط "بيت شان - عتليت" وعدم توقفها بشكل مؤقت في المحطة المركزية "همفراتس"، وذلك في أعقاب عملية الطعن.