لبنان ٢٤:
2025-03-03@18:20:30 GMT

إطلاق منصة بلومبرغ قريباً

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

إطلاق منصة بلومبرغ قريباً

يستعدّ مصرف لبنان لإعادة إطلاق منصة «بلومبرغ» الخاصة بعمليات شراء وبيع الدولار وسائر العملات الأجنبية في السوق. يأتي ذلك بعد نحو سنة على إقفال منصة صيرفة التي أطلقها الحاكم السابق للمصرف المركزي رياض سلامة.

وبحسب" الاخبار": تثير منصّة بلومبرغ الكثير من التساؤلات بشأن استعادة مصرف لبنان للسياسات النقدية السابقة، إذ إنها مجرّد منصّة مخصّصة للعرض والطلب لا تمثّل أيّ تغيير بنيوي في هذه السياسات، بل تختلف عن المنصّة السابقة في الشكل، إذ إنها منصّة مفتوحة أمام كل الأطراف في السوق، وستكون العمليات عليها مكشوفة وتخضع لقواعد الامتثال بطريقة واضحة، أي أن مراقبتها من قبل وزارة الخزانة الأميركية أسهل.

فالهدف الأساسي من «بلومبرغ»، بحسب أوساط مالية، إراحة المركزي من الضغوط الأميركية المتعلقة باقتصاد الكاش، ولا سيما أن الضغط زاد في الآونة الأخيرة مع الحرب العدوانية على قطاع غزة وجنوب لبنان. سابقاً، كانت عملية ملاحقة الأموال تتمّ عبر المصارف المكشوفة على نظام «سويفت» والمصارف المراسلة، كما يتدخل المركزي في الأسواق سواء عبر ضخ الدولارات أو سحبها. أما الآن، وبعد إفلاس المصارف وتعطل عملها كأداة وسيطة وقناة للمركزي، أصبحت خيوط التتبّع مقطوعة في لبنان، لذا لا بدّ من إيجاد آلية جديدة لإعادة كشف الحركة المالية في السوق. وهنا يقال أيضاً إنّ إطلاق «بلومبرغ» سيأتي بدعم مباشر من صندوق النقد الدولي لتكون الوعاء الذي ستنفذ فيه عمليات البيع والشراء.
يذكر أنّ المصرف المركزي في الفترة الأخيرة نفّذ، ولو بشكل غير معلن، شروط صندوق النقد الدولي، إذ أصبح سعر الصرف محرّراً، وباتت قيمة الليرة تعبّر عنها التداولات في السوق، ما يعكس النشاط الاقتصادي في الداخل ومع الخارج. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ المركزي يستفيد من الحالة السائدة في الأسواق للمحافظة على ثبات سعر الصرف عبر شراء الليرات لتجفيف السوق منها، وزيادة دفق الدولارات، وما ستقوم به «بلومبرغ» الآن هو ملاحقة الأموال، ليكون مصدرها معروفاً ومدققاً ويمكن تتبّعه، على أن تكون شفافة بعكس صيرفة التي ابتعدت عن قواعد العمل الدولية، ومعايير الامتثال.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی السوق

إقرأ أيضاً:

اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية

ضغوط تجارية تهز الأسواق تسببت تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة على المكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي في زيادة حالة عدم اليقين في السوق، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الدولار باعتباره عملة ملاذ آمن، وسط مخاوف من تداعيات هذه السياسات على التجارة العالمية.

تراجع اليورو وصعود الدولار في ظل هذه التغيرات، شهد سعر صرف اليورو مقابل الدولار انخفاضًا ملحوظًا، حيث تراجع من 1.0480 إلى 1.0358، ما يعكس ضعف اليورو مقابل العملة الأمريكية.

وفي المقابل، سجل مؤشر الدولار ارتفاعًا كبيرًا ليتجاوز مستوى 107.668، مما يشير إلى هيمنة الدولار على الأسواق.

البنوك المركزية تحت المجهر تلعب السياسات النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي دورًا محوريًا في تحديد مسار الأسواق. فقد أثرت قرارات أسعار الفائدة والتوجهات النقدية بشكل مباشر على أداء العملات العالمية، مما زاد من تقلبات السوق.

تحذيرات للمستثمرين وسط حالة عدم اليقين في ظل هذه التطورات، يحذر الخبراء الماليون المستثمرين من التقلبات الحادة في أسواق الصرف الأجنبي، ويوصونهم بتنويع استثماراتهم وتقليل المخاطر، مع مراقبة التطورات السياسية والاقتصادية عن كثب

مقالات مشابهة

  • 3 عوامل ترفع أسعار الذهب في الأسواق العالمية
  • المركزي ينشر آخر بيانات «فتح الاعتمادات المستندية»
  • عدن .. البنك المركزي اليمني يفشل في ضبط سوق الصرف رغم تحذيراته المتكررة
  • اليورو ينهار والدولار يطير وسط تصاعد التوترات التجارية
  • بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الشقق.. قروض مصرف الإسكان إلى 100 ألف دولار؟


  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • ستنعقد قريباً .. من سيضم وفد لبنان إلى قمة القاهرة؟
  • ستنعقد قريباً.. من سيضم وفد لبنان إلى قمة القاهرة؟
  • العكاري: مصرف ليبيا المركزي يعزز قوة الدينار ويعيد بريق المصارف
  • مصارف تتحايل على تعاميم مصرف لبنان ولجنة الرقابة غائبة