لبنان ٢٤:
2024-11-24@04:59:13 GMT

حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي

استأثرت محادثات وقف النار في غزّة وانعكاساتها على جبهة لبنان باللقاء الذي جمع أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بوفد قيادي من حركة «حماس» برئاسة خليل الحية، من دون إغفال «التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً وغزّة خصوصاً وأوضاع (جبهات الإسناد) في لبنان واليمن والعراق».
وأعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» أنّ اللقاء «تناول آخر مستجدات المفاوضات القائمة ‏هذه الأيام وأجواءها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع ‏غزة»، مشيرة إلى أن الطرفين «أكدا مواصلة التنسيق الميداني والسياسي على كل صعيد بما يحقّق الأهداف ‏المنشودة».


وكتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": ويحمل اللقاء في توقيته ومضمونه إشارات لافتة، إذ إنه يأتي قبل ساعات من استئناف المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» على وقف النار في غزّة بمقتضيات مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن، وأوضح مصدر مقرب من «حزب الله» أن اللقاء «يندرج في سياق التنسيق بين كافة حركات المقاومة الفلسطينية، سواء حركة (حماس) أو (الجهاد الإسلامي)، أو (الجماعة الإسلامية) أو غيرها». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن المشاورات «شملت الملفات التي تعني كلّ فصائل المقاومة، منها محادثات وقف النار في غزّة، لما له من ارتباط وثيق بما يجري على الجبهة اللبنانية». وقال: «تركز على سبل التعاون المستقبلي، سواء خلال الحرب أو بعدها، خصوصاً في مجالات التدريب أو توفير طرق الإمداد وغيرها من الوسائل، وهذا امتداد لتعاون تاريخي يعود لعقود». وشدد المصدر المقرب من «حزب الله» على أن الأخير «جدد تأكيده على أن وقف النار في جنوب لبنان مرتبط بوقفها في غزّة أولاً، ورغم استبعاد الحرب الإسرائيلية على لبنان لأسباب متعددة، فإن الطرفين شددا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي حماقة ترتكبها إسرائيل».
وقال المصدر نفسه إن وفد «حماس»، «طمأن إلى أن الحركة ما زالت تمتلك القوة العسكرية الكافية في غزّة، سواء على صعيد التسليح، أو العديد والعتاد، أو المعلومات الأمنية التي تكبّد العدو خسائر بشرية هائلة»، مشيراً إلى أن وفد «حماس» أكد مجدداً أن «كل ما أنجزته إسرائيل في حربها على غزّة هو تدمير القطاع وقتل آلاف الأبرياء، لكنها عجزت عن تحقيق أي هدف من أهداف الحرب».
ويضع متابعون لتطورات الأحداث على الجبهة الجنوبية هذا اللقاء في سياق الاجتماعات التي يعقدها نصر الله مع قادة فصائل المقاومة، خصوصاً أنه يأتي بعد أيام قليلة على اجتماعه بالأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» في لبنان محمد طقّوش، وقال المسؤول الإعلامي لـ«حماس» في بيروت وليد كيلاني أن اللقاء مع نصر الله «تمحور حول آخر مستجدات ملف التفاوض، وما هو مطروح على الحركة، وما قدمته الأخيرة للوسطاء في هذا الصدد».
وشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأولوية لدى حركات المقاومة كلها هي وقف النار في غزّة، من هنا وضع الدكتور خليل الحيّة السيد نصر الله في آخر ما توصلت إليه الوساطات التي قامت بها مصر وقطر وتركيا، والضغوط الأميركية على تل أبيب، وضرورة الاتفاق على هدنة تدخل حيز التنفيذ قبل زيارة (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو إلى واشنطن». وشدد كيلاني على أنه «لا تغيير في المرتكزات الأساسية التي وضعتها قيادة (حماس) شرطاً أساساً في المفاوضات، وأهمها وقف العدوان على أهلنا في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع قبل البحث بتبادل الأسرى».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله نصر الله على أن

إقرأ أيضاً:

أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب

تشهد الحرب بين لبنان وإسرائيل تطورات سياسية وميدانية متسارعة، فإسرائيل قصفت قلب بيروت، وكانت قريبة من القصر الحكومي، فيما استهدف حزب الله شمال ووسط إسرائيل بصواريخ وقذائف، حسبما عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير تليفزيوني بعنوان «أجواء إيجابية تلوح بأفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب».

وسط هذا التصعيد، تبدو بوادر أمل جديدة تلوح في الأفق، فالمبعوث الأمريكي أموس هوكستين أجرى رحلة وصفت بـ«المصيرية»، بهدف إتمام تفاصيل وقف إطلاق النار، وتتحدث الأنباء عن أنه ما كان لهوكستين أن يصل للبنان لولا وجود أجواء إيجابية تُحتم الوصول لاتفاق.

مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار بلبنان

وتدور الأحاديث عن مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ما يشكل فترة اختبار لمعرفة هل حزب الله مستعد للانسحاب لخط الليطاني، ويحل محله الجيش اللبناني جنوبا، وبالتوازي، ينسحب الجيش الإسرائيلي من الجنوب اللبناني؛ إذ إنه عمليا لا يفترض أن يبقى في المنطقة إلا جيش لبنان وقوة يونيفل.

ومن المقرر، أن يعلن الأمريكيون عن وقف إطلاق النار، فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ، ويدور الحديث عن أن للفرنسيين دورا في الإعلان، كنوع من الضمانة للجانب اللبناني، ويشير الخبراء السياسيون إلى أن آلية التنفيذ أكثر فعالية هذه المرة، مقارنة بآلية التنفيذ عام 2006.

مقالات مشابهة

  • سكاي نيوز عربية: إيران تدخلت لعرقلة وقف إطلاق النار في لبنان
  • هوكشتاين إلى واشنطن...نتنياهو لا يريد وقف الحرب إلا بشروطه
  • وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض
  • بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان
  • أجواء إيجابية تلوح في أفق لبنان.. مبادرة واشنطن تقترب من وقف الحرب
  • بايدن وماكرون يبحثان جهود وقف النار في لبنان
  • بايدن وماكرون بحثا الجهود الرامية إلى وقف الحرب في لبنان
  • وزير خارجية إيران: المقاومة في لبنان كيان مستقل
  • مجزرة في بعلبك وسط مساع معقدة لوقف النار في لبنان
  • هل يتحول حزب الله إلى قوة سياسية فقط؟