لبنان ٢٤:
2024-10-05@01:05:26 GMT

حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

حزب الله وحماس: تنسيق ميداني وسياسي

استأثرت محادثات وقف النار في غزّة وانعكاساتها على جبهة لبنان باللقاء الذي جمع أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله بوفد قيادي من حركة «حماس» برئاسة خليل الحية، من دون إغفال «التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموماً وغزّة خصوصاً وأوضاع (جبهات الإسناد) في لبنان واليمن والعراق».
وأعلنت العلاقات الإعلامية في «حزب الله» أنّ اللقاء «تناول آخر مستجدات المفاوضات القائمة ‏هذه الأيام وأجواءها والاقتراحات المطروحة للتوصل إلى وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع ‏غزة»، مشيرة إلى أن الطرفين «أكدا مواصلة التنسيق الميداني والسياسي على كل صعيد بما يحقّق الأهداف ‏المنشودة».


وكتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": ويحمل اللقاء في توقيته ومضمونه إشارات لافتة، إذ إنه يأتي قبل ساعات من استئناف المفاوضات بين إسرائيل و«حماس» على وقف النار في غزّة بمقتضيات مبادرة الرئيس الأميركي جو بايدن، وأوضح مصدر مقرب من «حزب الله» أن اللقاء «يندرج في سياق التنسيق بين كافة حركات المقاومة الفلسطينية، سواء حركة (حماس) أو (الجهاد الإسلامي)، أو (الجماعة الإسلامية) أو غيرها». وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن المشاورات «شملت الملفات التي تعني كلّ فصائل المقاومة، منها محادثات وقف النار في غزّة، لما له من ارتباط وثيق بما يجري على الجبهة اللبنانية». وقال: «تركز على سبل التعاون المستقبلي، سواء خلال الحرب أو بعدها، خصوصاً في مجالات التدريب أو توفير طرق الإمداد وغيرها من الوسائل، وهذا امتداد لتعاون تاريخي يعود لعقود». وشدد المصدر المقرب من «حزب الله» على أن الأخير «جدد تأكيده على أن وقف النار في جنوب لبنان مرتبط بوقفها في غزّة أولاً، ورغم استبعاد الحرب الإسرائيلية على لبنان لأسباب متعددة، فإن الطرفين شددا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي حماقة ترتكبها إسرائيل».
وقال المصدر نفسه إن وفد «حماس»، «طمأن إلى أن الحركة ما زالت تمتلك القوة العسكرية الكافية في غزّة، سواء على صعيد التسليح، أو العديد والعتاد، أو المعلومات الأمنية التي تكبّد العدو خسائر بشرية هائلة»، مشيراً إلى أن وفد «حماس» أكد مجدداً أن «كل ما أنجزته إسرائيل في حربها على غزّة هو تدمير القطاع وقتل آلاف الأبرياء، لكنها عجزت عن تحقيق أي هدف من أهداف الحرب».
ويضع متابعون لتطورات الأحداث على الجبهة الجنوبية هذا اللقاء في سياق الاجتماعات التي يعقدها نصر الله مع قادة فصائل المقاومة، خصوصاً أنه يأتي بعد أيام قليلة على اجتماعه بالأمين العام لـ«الجماعة الإسلامية» في لبنان محمد طقّوش، وقال المسؤول الإعلامي لـ«حماس» في بيروت وليد كيلاني أن اللقاء مع نصر الله «تمحور حول آخر مستجدات ملف التفاوض، وما هو مطروح على الحركة، وما قدمته الأخيرة للوسطاء في هذا الصدد».
وشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «الأولوية لدى حركات المقاومة كلها هي وقف النار في غزّة، من هنا وضع الدكتور خليل الحيّة السيد نصر الله في آخر ما توصلت إليه الوساطات التي قامت بها مصر وقطر وتركيا، والضغوط الأميركية على تل أبيب، وضرورة الاتفاق على هدنة تدخل حيز التنفيذ قبل زيارة (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو إلى واشنطن». وشدد كيلاني على أنه «لا تغيير في المرتكزات الأساسية التي وضعتها قيادة (حماس) شرطاً أساساً في المفاوضات، وأهمها وقف العدوان على أهلنا في غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع قبل البحث بتبادل الأسرى».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله نصر الله على أن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله

رام الله - دنيا الوطن
قال وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب، إن الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر رالله وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله.

وقال بو حبيب في تصريحات له، "لقد وافق نصرالله، وافق"، وأضاف: "لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع حزب الله وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث".

وأضاف: "لقد أخبرونا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أيضا على البيان الذي أصدره الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون".

وتابع: "كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار"، مضيفا: "لقد أخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك".

وكان بيان مشترك صادر في 26 سبتمبر عن الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر، دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لـ"إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود"، بمبادرة من الرئيسين الأمريكي والفرنسي.

مقالات مشابهة

  • الرشق يعقب على أنباء إبعاد قيادات حماس عن غزة
  • ما هي التحديّات التي تنتظر إسرائيل في لبنان؟
  • بعد إضعاف حزب الله وحماس.. لا خيارات جيدة أمام إيران
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله
  • واشنطن: حماس ترفض التفاوض على وقف حرب غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: حماس تتبنى عملية إطلاق النار في يافا.. 7 قتلى و10 مصابين
  • أسفر عن 7 قتلى.. «حماس» تتبنى حادث إطلاق النار على تل أبيب
  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)