كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": قالت مصادر نيابية أن الوضع في الجنوب سيكون الخطوة التالية بعد غزة، في ضوء المساعي الدولية لمنع توسعة الحرب، وآخرها اللقاءات التي عقدها الموفد الرئاسي اموس هوكشتاين في باريس مع الموفد الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، ومسؤولين في القصر الرئاسي الفرنسي، وهو تصدر الاجتماع الذي عُقد أول من أمس بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووفد من نواب «اللقاء الديمقراطي» والحزب «التقدمي الاشتراكي» برئاسة تيمور وليد جنبلاط لإطلاعه على حصيلة مروحة اللقاءات التي عقدها مع الكتل النيابية لإخراج الاستحقاق الرئاسي من التأزم بالتوصل إلى تسوية رئاسية بانتخاب رئيس توافقي.
وكشفت المصادر النيابية أن ميقاتي عبّر عن تفاؤله بحذر حيال المنحى الإيجابي الذي بلغته الوساطة العربية الدولية للتوصل إلى وقف للنار في غزة الذي يُفترض أن ينسحب على جنوب لبنان، وخصوصاً أن اللقاءات التي عقدها الوسيط الأميركي في باريس أكدت الربط بين جبهتي غزة وجنوب لبنان، وقالت إن ألمانيا دخلت على خط التحرك لنزع فتيل التفجير في غزة، وأوفدت نائب مدير المخابرات الذي اجتمع بنائب الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم.
ولفتت إلى أن نائب مدير المخابرات عرض على قاسم مجموعة من الأفكار لضمان عودة الهدوء إلى الجنوب، وأن الأخير وعد بدرسها من قبل قيادة الحزب، على أن يعاود التواصل معه لإطلاعه على ما لدى الحزب من ملاحظات عليها، خصوصاً لجهة إصراره على التلازم بين وقف النار ووقف العمليات العسكرية.
وقالت إن ميقاتي، وإن كان يبدي ارتياحه لما يدور على الجبهة الغزاوية وصولاً لتحقيق وقف النار، فإنه في المقابل يواكب عن كثب الجهود الدولية الرامية لمنع إسرائيل من توسعة الحرب، مبدياً تفاؤله بحذر بعودة الهدوء إلى الجنوب في حال وصلت المفاوضات على الجبهة الغزاوية إلى خواتيمها الإيجابية، ورأت أنه بمجرد التوصل إلى وقف للنار بين حركة «حماس» وإسرائيل، سيبادر هوكشتاين بالتحرك لمعاودة تفاوضه مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري للوصول إلى اتفاق يعيد الهدوء للجنوب.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
السودان – أعلن الجيش السوداني، امس الأحد، سيطرته على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم، ليضيق الحصار على قوات “الدعم السريع” في القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية وسط العاصمة.
وقال الجيش السوداني في بيان، إن “قوات سلاح المدرعات دحرت مليشيا الدعم السريع في محور نادي الأسرة (في حي الخرطوم 3)، وجسر المسلمية وأبراج النيلين وموقف شروني (محطة مواصلات) وسط الخرطوم”.
وأضاف البيان، أن “قوات الجيش تتقدم بثبات مسنودة بالشعب السوداني في وسط الخرطوم”.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله في بيان مقتضب: “قواتنا تحرز تقدما مهما بوسط الخرطوم”.
ونشر الجيش مقاطع مصورة عبر صفحته على فيسبوك، لقواته وهي تنصب كمينا لعناصر من قوات الدعم السريع.
وقال إن “العناصر كانت تحاول الهروب من حصار وسط الخرطوم، وتمكنت قوات الجيش من تحييد كل العناصر الهاربة حيث لم ينج منهم أحد”.
** محور ولاية الخرطوم:
وبتقدم الجيش وسط الخرطوم، يضيق الخناق ويفرض على قوات الدعم السريع التي تسيطر على القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية بوسط الخرطوم حصارا من جميع الاتجاهات.
وبسيطرة الجيش على محطة شروني وأبراج النيلين وجسر المسلمية، تكون قواته قد أغلقت الطرق المؤدية إلى وسط الخرطوم جنوبا، واقتربت من القصر الرئاسي بمسافة لا تتجاوز 1.4 كيلو متر، وفق مراسل الأناضول.
وكانت قوات الجيش سيطرت في الأيام الماضية على محطة جاكسون وكبري (جسر) الحرية عند المدخل الجنوبي الغربي لوسط الخرطوم.
كما اقتربت قوات الجيش من الوصول إلى قيادة الجيش من الناحية الغربية لوسط الخرطوم، حيث باتت تبعد عنها مسافة كيلو متر.
وحتى الساعة 18:05 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من الدعم السريع بهذا الخصوص، إلا أن قائد قواتها محمد حمدان دقلو “حميدتي” أكد، في تسجيل مصور السبت، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم أو من القصر الرئاسي الذي تسيطر عليه منذ اندلاع الحرب.
وفي وقت سابق الأحد، أفاد سلاح المدرعات للجيش السوداني، عبر صفحته على فيسبوك، بأن “قواته دخلت أبراج النيلين (بنايات سكنية تجارية شاهقة)، وقد استلمت جسر المسلمية وسط الخرطوم”.
وأضاف أن “قوات سلاح المدرعات أحكمت سيطرتها أيضاً على موقف شروني (أكبر محطة مواصلات) وسط الخرطوم”.
** محور ولاية سنار:
وأعلن الجيش السوداني، الأحد سيطرته على منطقة أبو عريف المهمة بولاية سنار (جنوب شرق) بعد معارك مع قوات الدعم السريع.
وأفاد الجيش السوداني في بيان، بأن قواته “استعادت السيطرة على منطقة أبو عريف بولاية سنار، ودحرت مليشيا الدعم السريع، وكبدتها خسائر كبيرة، وتطارد الفلول الهاربة”.
ومنطقة “أبوعريف” تقع أقصى الجنوب الغربي لولاية سنار، ويحدها من الجنوب ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان.
واستطاع الجيش استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الازرق.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر بالكامل على “مدينة بحري” شمالا، ومعظم أنحاء “مدينة أم درمان” غربا، و75 بالمئة من عمق “مدينة الخرطوم” التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال قوات “الدعم السريع” في أحياء شرق المدينة وجنوبها.
ويخوض الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
الأناضول
Previous الأمم المتحدة تعبر عن قلقها إزاء العدوان الأمريكي على اليمن Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results