لا موعد للحراك الرئاسي والمفتي دريان يحذر: رئيس أو دمار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
رئاسياً، أعلنت أوساط سياسية مراقبة أنه عندما تقرر المعارضة التحرك باتجاه اللجنة الخماسية في الملف الرئاسي فسيكون ذلك معلنا. ورأت أن لا موعد محددا لذلك وإن التزامها بجلسات الانتخاب مطلقة وما من داعٍ للحديث عن حوار بمن حضر وفي كل الأحوال فإن المشهد برمته قد يتأجل خصوصا في ظل اتصالات ومفاوضات تتصل بجبهة الجنوب.
ولفتت هذه الأوساط لـ «اللواء» إلى أن الرئيس بري لن يدعو إلى جلسة انتخاب قريبا ولا إلى حوار بمن حضر، ولذلك فإن الحراك الذي يقوم به رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط يقوم على حل وسطي مع تأكيد أهمية التوافق.
سياسياً، في رسالة حلول عام هجري جديد، اكد المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان «ما لم ينجز المعنيون الاستحقاق الرئاسي، عبر التحاور والتشاور وتقديم التنازلات لمصلحة وطنهم والنهوض بالدولة ومؤسساتها، فإن الدمار والخراب سيقضي على ما تبقَّى من هيكل الدولة.
وقال: إن صمود الشعب اللبناني حتى هذه اللحظة، في وجه العدوان اليومي الذي يمارسه العدو الصهيوني، منتهكا القرار الدولي 1701 الذي خرق من قبل هذا العدو منذ صدوره، هذا الانتهاك، أعطى البرهان على خطأ الحسابات التي راهن عليها الكيان الصهيوني، بانهيار التماسك الوطني، وشكل أيضا مزيدا من الوحدة والتضامن بين اللبنانيين، لمواجهة هذا الاعتداء السافر على لبنان وشعبه. كما إننا ننبه من أبعاد هذا العدوان، الذي يستهدف هذه الوحدة، لاستدراج لبنان والمنطقة العربية كلها، إلى فتنة لا تُبقي ولا تذر. فالوحدة الوطنية، كانت وستبقى القاعدة الأساس في مقاومة الاحتلال والعدوان الصهيوني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحزاب اللقاء المشترك تُدين العدوان الصهيوني على دمشق
الثورة نت|
أدانت أحزاب اللقاء المشترك العدوان الصهيوني على منازل سكنية لقيادات حركة الجهاد الإسلامي في دمشق الخميس الماضي وما أسفر عنه من سقوط شهداء وجرحى.
وباركت أحزاب اللقاء المشترك في بيان صادر عنها اليوم، لحركة الجهاد الإسلامي ارتقاء ثلة من مجاهديها الأبطال شهداء في العدوان الصهيوني الآثم.
وأكد البيان أن ذلك لن يثني حركة الجهاد الإسلامي عن مواصلة دورها المهم والفاعل في تكبيد العدو والتنكيل بجنوده وآلياته في مختلف محاور القتال بقطاع غزة الصامد.
واعتبر إقدام العدو الصهيوني على اغتيال قيادات مدنية في العاصمة السورية دمشق أو غيرها هروبًا من حالة الفشل التي مُني بها على مستوى حركات المقاومة الفلسطينية والجبهة الشمالية مع لبنان وإخفاقه في حسم أي منها، انتهاكًا سافرًا .. مؤكدًا أن ارتكاب المجازر بحق المدنيين لا تمثل إنجازًا ولا تعد نصرًا، بل ستعجل بزوال الكيان المؤقت.