قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، "أنا مرشّح وسأفوز مجددا"، وذلك خلال خطاب له، وصف بكونه "عالي النّبرة" في ولاية ويسكانسن، أمام عدد من مناصريه.

وتابع بايدن، ذو 81 عاما، خلال خطابه: "هناك أشخاص لا يهتمّون بأصواتكم، في الانتخابات التمهيديّة"، مضيفا: "إنّهم يُحاولون إخراجي من السباق؛ دعوني أقولها بوضوح شديد: أنا باقٍ في السباق، سأهزم دونالد ترامب".



واستفسر بايدن: "هل تعتقدون أنّني عجوز جدًّا كي أتمكّن من هزيمة دونالد ترامب؟"، فردّوا عليه "كلّا"؛ فيما يأمل الرئيس الأميركي في أن يتمكّن من تجاوز الصعوبات التي تواجهها حملته الانتخابية، خلال مقابلة متلفزة، الجمعة القادم.

إلى ذلك، تتصاعد داخل حزب بايدن، الأصوات التي تُطالبه بـ"التمكّن من دحر ترامب في تشرين الثاني/ نوفمبر والقدرة على القيادة في البيت الأبيض لأربع سنوات أخرى".

وعقب أسبوع من مناظرته مع ترامب، وهي التي كانت الأولى بينهما، قد فشل بايدن في تهدئة الذعر في صفوف حزبه الديموقراطي، وذلك بحسب عدد من التقارير الإعلامية المتفرّقة.

وخلال مقابلة له مع إذاعة محلية في بنسلفانيا، الخميس، اعترف بايدن مجددا بأنه كان "سيئا في المناظرة" ومردفا: "90 دقيقة على المسرح لا تمحو ما فعلته خلال ثلاث سنوات ونصف سنة".


وفي السياق نفسه، يُواجه بايدن دعوات مُتسارعة لسحب ترشّحه من الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر. فيما قالت كارين جان بيار، وهي المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن "الرئيس لا يفكر أبدا في الانسحاب من السباق". 

بدورها، قالت أبيجيل ديزني، وهي حفيدة والت ديزني، ووريثة شركة الترفيه الكبرى لشبكة "سي.إن.بي.سي"، الخميس، إنها سوف توقّف التبرعات للحزب الديمقراطي، إلى أن ينسحب الرئيس جو بايدن من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024.

كذلك، دعا اثنان من البرلمانيين الديمقراطيين، خلال الأسبوع الجاري، إلى "إيجاد مرشح أقوى من بايدن للانتخابات الرئاسية"؛ فيما دعت عدد من الصحف بينها "نيويورك تايمز"، بايدن إلى التنحّي عن الانتخابات الرئاسية.


إلى ذلك، كشف استطلاعان للرأي نَشرت نتائجهما على صحيفتي "نيويورك تايمز" و"وول ستريت جورنال"، الأربعاء، تقدّما واضحا لترامب في نيّات التصويت على المستوى الوطني، وهو ما جعل الأزمة بين المترشحين تتأجّج أكثر. 

وعلى هامش قمّة حلف شمال الأطلسي، سوف يعقد بايدن، الخميس المقبل، مؤتمرا صحافيا، وذلك وفق ما أكّده مسؤول أميركي، الجمعة. بالقول: "الرئيس يعقد مؤتمرا صحافيا وسيردّ على أسئلة وسائل الإعلام".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن دونالد ترامب بايدن دونالد ترامب السباق الرئاسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية

أثارت بعض القضايا، أبرزها أزمة الشرق الأوسط والهجرة، نقاشا محتدما بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية، الديمقراطي تيم والز، والجمهوري جي دي فانس، الثلاثاء، في مناظرة ركزت على التباينات السياسية وشهدت قليلا من الهجمات الشخصية.

وعلى الرغم من أن المتنافسين تبادلا الهجوم خلال الحملة الانتخابية، فقد تحدثا بنبرة ودية خلال المناظرة، ووجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق، نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

فتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة مسألة الهجرة أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن هجوما عليها، وهو ما لم يتمكن ترامب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته نائبة الرئيس الشهر الماضي، حسب وكالة رويترز.

وعندما سُئل عن خطط ترامب بشأن عمليات الترحيل الضخمة بحق المهاجرين، ألقى فانس باللوم على إدارة بايدن لتراجعها عن بعض سياسات الحدود الأكثر صرامة. 

وقال إن "المهاجرين المجرمين سيكونون هدفًا أولاً للترحيل"، دون أن يحدد "الجهود الأكبر" التي سيتم تطبيقها في هذا الصدد، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

كما لفتت الصحيفة إلى أنه "تهرب" من سؤال بشأن فصل العائلات (المهاجرين عند احتجازهم)، حتى لو كان الأطفال مواطنين أميركيين.

من جانبه، وصف والز ترامب بأنه زعيم "غير مستقر"، مهاجما إياه لـ"ضغطه" على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود في وقت سابق من هذا العام.

فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا ويُعتبر موقف فانس قريباً نوعاً ما، من موقف المرشح الجمهوري الرئاسي دونالد ترامب، الذي ألمح مؤخراً إلى قبوله بنتائح الانتخابات، حتى لو فاز الديموقراطيون، دون أن يشير إلى ذلك صراحة.

وقال والز عن الهجرة: "يريد معظمنا حل هذه المشكلة. كان لدى دونالد ترامب 4 سنوات للقيام بذلك".

وخلال المناظرة، تطرق والز لمزاعم فانس وترامب بشأن قيام مهاجرين هايتيين بـ"أكل حيوانات أليفة" لسكان سبرينغفيلد بولاية أوهايو.

وقال والز: "هناك عواقب لهذا"، مشيرًا إلى أن حاكم ولاية أوهايو مايك ديوين، وهو جمهوري، أرسل جنود الولاية إلى سبرينغفيلد لضمان سلامة الأطفال، بعد سلسلة من التهديدات بالقنابل، إثر ادعاءات ترامب وفانس.

ورد فانس قائلاً: "الأشخاص الذين أهتم بهم أكثر في سبرينغفيلد، هم المواطنون الأميركيون".

قضايا خارجية ملحة

وبدأت المناظرة في مركز البث التابع لشبكة (سي بي إس) في نيويورك، بالأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، بعد أن أعلنت إسرائيل عن توغل بري "محدود" في جنوب لبنان، الثلاثاء، وذلك قبل تشن إيران ضربات صاروخية  على إسرائيل.

وقال والز إن ترامب "متقلب" للغاية و"متعاطف مع الزعماء الأقوياء، بحيث لا يمكن الوثوق به" في التعامل مع الصراع المتنامي، في حين أكد فانس أن ترامب "جعل العالم أكثر أمنا" خلال فترة ولايته.

وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم "ضربة استباقية" توجهها إسرائيل لإيران، أشار فانس إلى أنه "سيقبل بتقدير إسرائيل للأمر"، في حين لم يجب والز على السؤال بشكل مباشر.

وفيما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا، فإن فانس لم يتحدث عنها، وذلك على الرغم من أنه من بين أبرز معارضي الحزب الجمهوري لتقديم المساعدات المالية والعسكرية لكييف، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

مناظرة والز وفانس.. الهادئة قدم المرشحان الجمهوري والديموقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز وجي دي فانس، أداء تقليديا، الثلاثاء، في المناظرة الأولى، وربما الأخيرة بينهما في انتخابات 2024. وهو ما يذكر بتقاليد مناظرات سياسية سادت في أميركا لعقود قبل أن تدخل البلاد مرحلة حادة من الاستقطاب، تحديدا منذ تسيد دونالد ترامب الجانب اليميني من الساحة الحزبية الأميركية في 2016.

وصوّر والز، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا الذي يبلغ من العمر 60 عاما، وفانس (40 عاما)، عضو مجلس الشيوخ الأميركي المحافظ عن ولاية أوهايو، نفسيهما على أنهما "ينتميان إلى قلب الغرب الأوسط الأميركي"، لكن تتعارض وجهات نظرهما بشدة بخصوص مختلف القضايا.

مقالات مشابهة

  • بايدن يحذر من تأثير تصريحات ترامب على "سلمية الانتخابات"
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • استطلاع: هاريس تتقدم على ترامب في 7 ولايات متأرجحة
  • فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية
  • المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: إيران استخدمت «أموال بايدن» لضرب حلفائنا
  • فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا
  • نائب كامالا هاريس: ترامب الأسوأ في احتواء شرور إيران