وافق مجلس الشيوخ على إعفاء أبناء الأسر المستفيدة من الدعم النقدي المنصوص عليه في قانون الضمان الاجتماعي الموحد، من المصروفات الدراسية، ورسوم مجموعات التقوية ومصروفات الجامعات الحكومية.

ونصت المادة 22 من القانون الذي يناقشة «الشيوخ» اليوم، على أن «يُعفى أبناء الأسر الفقيرة المستفيدة من الدعم النقدي وفقًا لأحكام هذا الباب من المصروفات الدراسية ورسوم مجموعات التقوية المدرسية، والمصروفات الدراسية بالجامعات الحكومية.

»

كما يستفيدون مما تقرره الوزارة المعنية بشئون التربية والتعليم والتعليم الفني، والوزارة المعنية بشئون التعليم العالي من إعفاءات أخرى بخلاف المصروفات، ويكون لهم الحصول على مُعينات مساعدة أو تعويضية ملائمة تيسر لهم عملية استكمال تعليمهم حال إصابتهم بأي نوع من أنواع الإعاقة.

ويهدف قانون الضمان الاجتماعي الموحد إلى توفير أقصى حماية للفئات الأولى بالرعاية وتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر، إلزام الأسر المستفيدة بالاستثمار في صحة أطفالها والتحقق من تعليم الأطفال.

كما أن مشروع القانون يهدف إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعى وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، لتحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا، ووفقا للمذكرة الإيضاحية لمشروع القانون إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا.

ويهدف إلى كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي  الإعاقة، والمسـنين، والأيتام وتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال المرحلة الطفولة المبكرة، وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم  فى العملية التعليمية.

ويساهم مشروع القانون في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية، والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي  ويحقق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة  من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق.

وأكدت المذكرة الإيضاحية للقانون أنه  يساهم أيضا في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياته،  ومن أهدافه أيضا تمكين المرأة المصرية، من خلال تعظيم قراراتها الاقتصادية الأسرية، وشمولها المالي، وتحسين رعايتها الصحية والإنجابية، ومحو الأمية، والعمل على تمكينها من المشاركة في سوق العمل لدى النفس أو الغير.

واوضحت أن الفئات المستفيدة من برنامج الحماية الاجتماعية دون تكافل وكرامة وتضم وحدات سكنية طارئة للأسر المنشقة عن الجماعات الإرهابية ( بداية جديدة) ومصروفات الوضع والجنازة للأسر غير القادرة اجتماعيا واقتصاديا.

ويأتي مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد تفعيلا للمادة (17) من الدستور التي تنص على "تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعى ولكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، ليضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرا على إعالة نفسه وأسرته، وفى حالات العجز والشيخوخة والبطالة".

وجاء مشروع القانون وفي ضوء تكليفات  رئيس الجمهورية الصادرة بخصوص برامج وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الفرص التعليمية والصحية، والتي تضمنت زيادة موارد وزارة التضامن الاجتماعي في برامجها الخاصة بالمساعدات الاجتماعية المتنوعة للطلاب والأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، وتعليم البنات، وتعليم الفرصة الثانية (المدارس المجتمعية)، والتعليم المدرسي والجامعي لغير المستفيدين من الدعم غير القادرين  تكافل وكرامة وطلاب الأسر غير القادرين وطلاب المناطق النائية وطلاب ذوى الإعاقة والطلاب الأيتام والمسجلين بالتدريب المهنى والحرفى لإتاحة فرصة ثانية للتعليم.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، أن محافظة البيضاء على موعد مع التحرير، مشيرًا إلى أنها "ستكون أولى المحافظات التي تلفظ المشروع الحوثي عند انطلاق المعركة وأن أبناء البيضاء يقاتلون اليوم بنفس جمهوري على مختلف الجبهات''.

جاء ذلك خلال لقائه مساء اليوم، مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة البيضاء، على هامش اللقاء القبلي لأبناء المحافظة الذي تستضيفه مدينة المخا، بحضور محافظ البيضاء اللواء الركن ناصر الخضر السوادي، وفق المركز الإعلامي للقوات المسلحة.

وفي اللقاء، نقل طارق صالح، تحيات رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس إلى الحاضرين وكافة مشايخ ووجهاء وأبناء محافظة البيضاء.. مؤكداً أن البيضاء تحتل مكانة خاصة في قلب كل يمني، لما لها من تاريخ نضالي مشرف في مواجهة الإمامة، التي تحمل حقداً دفيناً تجاه المحافظة عبر التاريخ، سواءً في الماضي أو الحاضر.

ولفت إلى أن أبناء البيضاء خاضوا معارك مستمرة ضد الإمامة على مدى أكثر من مائة عام بوازع جمهوري، وهو ما دفع مليشيات الحوثي، بعد سيطرتها على صنعاء، إلى استهداف البيضاء كوجهة تالية، بدوافع انتقامية وحقد تاريخي.

وتطرق إلى الجرائم الحوثية التي اُرتُكبت في حي الحفرة بمدينة رداع، وفي مناطق خبزة وحنكة آل مسعود بقيفة وآل حميقان وآل عوض والزاهر وغيرها، والتي قال إنها تكشف عن نزعة عدوانية وانتقامية نابعة من حقد المليشيا تجاه محافظة البيضاء.

وقال "إن ما تعرضت له البيضاء على يد الحوثيين لا يختلف عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث يتطابق السلوك العدواني، ساخراً من ادعاءات الحوثيين بنصرة غزة من جرائم إسرائيل بينما يمارسون الجرائم ذاتها في اليمن".

وأشاد عضو مجلس القيادة، بالرموز الوطنية والتاريخية لأبناء البيضاء، الذين قاوموا الإمامة وساهموا في فك حصار السبعين، وعلى رأسهم المناضلون أحمد عبدربه العواضي، وسالم الحميقاني، وأحمد الذهب، وغيرهم من الأبطال.. مؤكداً أن قبائل البيضاء شكلت على الدوام قلعة من قلاع الجمهورية، تقاوم المشروع الإمامي وتدافع عن الجمهورية.

وأضاف "الجمهورية هي أمل كل يمني ومصدر الأمن والاستقرار، ولن يتحقق الاستقرار إلا باستعادتها".. مشدداً على أن الحرب التي يخوصها اليمنيون اليوم ليست طائفية أو انتقامية، بل تهدف إلى استعادة الدولة والحرية والعيش بمساواة تحت سيادة القانون.

وشدد طارق صالح، على ضرورة طمأنة الناس في مناطق سيطرة الحوثي وكل من اغتر بمشروعه أو تورط فيه، بأن الهدف الذي يناضل من أجله اليمنيون ليس تصفية الحسابات، بل استعادة الجمهورية وبناء دولة العدالة.

وأبدى عضو مجلس القيادة الرئاسي، استعداده لدعم أبناء البيضاء لترتيب صفوفهم في مواجهة المليشيا، كما أعلن أن الخلية الإنسانية توجه الجهود لدعم أبناء البيضاء، على غرار بقية المحافظات المستفيدة.

ووجه خلية الأعمال الإنسانية بدعم إضافي لأسر ضحايا جرائم الحوثي في حنكة آل مسعود، كما وجه دائرة الخدمات الطبية بمواصلة متابعة حالات الجرحى وتقديم كل ما يلزم.

من جانبهم، عبر محافظ البيضاء والحاضرون عن تقديرهم للدعم الذي قدمه ويقدمه عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح لأبناء المحافظة.. مشيدين بحرصه على الوقوف إلى جانب البيضاء وتلبية احتياجاتها وتطلعات أبنائها.

مقالات مشابهة

  • حملة طرق الأبواب بالإسماعيلية تواصل دعم الأسر الفقيرة بالقنطرة غرب
  • رغم توقيعها الاتفاق مع دمشق.. لماذا تعتقل قسد أبناء العشائر العربية بمناطق سيطرتها؟
  • العميد طارق صالح: ''محافظة البيضاء على موعد قريب من التحرير وستكون أول من تلفظ المشروع الحوثي''
  • محافظ الجيزة: توزيع 35 طنًا من الدعم السلعي على الأسر الأولى بالرعاية
  • بدعم فاعل خير هندي.. مبادرة “العبيدي” توزع 150 سلة غذائية للأسر الأشد فقراً في لحج وعدن
  • مجلس الشيوخ الألماني يقر مشروع قانون تاريخي للإنفاق الدفاعي
  • «اجتماعية الشارقة» تنظم «إنتاج» عيد الفطر للأسر المنتجة
  • محافظ أسوان: توفير أوجه الدعم للأسر الأكثر احتياجًا في شهر الخير
  • محافظ أسوان: توفير الدعم للأسر الأكثر احتياجا لإضفاء الفرحة عليهم في رمضان
  • ما الفرق بين الدخل المكتسب وغير المكتسب في الضمان الاجتماعي؟