لماذا أعفى مجلس الشيوخ أبناء الأسر المستفيدة من الدعم النقدي من المصروفات الدراسية؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
وافق مجلس الشيوخ على إعفاء أبناء الأسر المستفيدة من الدعم النقدي المنصوص عليه في قانون الضمان الاجتماعي الموحد، من المصروفات الدراسية، ورسوم مجموعات التقوية ومصروفات الجامعات الحكومية.
ونصت المادة 22 من القانون الذي يناقشة «الشيوخ» اليوم، على أن «يُعفى أبناء الأسر الفقيرة المستفيدة من الدعم النقدي وفقًا لأحكام هذا الباب من المصروفات الدراسية ورسوم مجموعات التقوية المدرسية، والمصروفات الدراسية بالجامعات الحكومية.
كما يستفيدون مما تقرره الوزارة المعنية بشئون التربية والتعليم والتعليم الفني، والوزارة المعنية بشئون التعليم العالي من إعفاءات أخرى بخلاف المصروفات، ويكون لهم الحصول على مُعينات مساعدة أو تعويضية ملائمة تيسر لهم عملية استكمال تعليمهم حال إصابتهم بأي نوع من أنواع الإعاقة.
ويهدف قانون الضمان الاجتماعي الموحد إلى توفير أقصى حماية للفئات الأولى بالرعاية وتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار فى البشر، إلزام الأسر المستفيدة بالاستثمار في صحة أطفالها والتحقق من تعليم الأطفال.
كما أن مشروع القانون يهدف إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعى وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، لتحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا، ووفقا للمذكرة الإيضاحية لمشروع القانون إلى تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر، ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا.
ويهدف إلى كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة، والمسـنين، والأيتام وتبنى منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال المرحلة الطفولة المبكرة، وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم فى العملية التعليمية.
ويساهم مشروع القانون في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية، والنطاق الجغرافي، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين الاقتصادي ويحقق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق.
وأكدت المذكرة الإيضاحية للقانون أنه يساهم أيضا في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ مشروعات متناهية الصغر، لخروجها تدريجيا من الفقر متعدد الأبعاد، وتحسين مؤشرات جودة حياته، ومن أهدافه أيضا تمكين المرأة المصرية، من خلال تعظيم قراراتها الاقتصادية الأسرية، وشمولها المالي، وتحسين رعايتها الصحية والإنجابية، ومحو الأمية، والعمل على تمكينها من المشاركة في سوق العمل لدى النفس أو الغير.
واوضحت أن الفئات المستفيدة من برنامج الحماية الاجتماعية دون تكافل وكرامة وتضم وحدات سكنية طارئة للأسر المنشقة عن الجماعات الإرهابية ( بداية جديدة) ومصروفات الوضع والجنازة للأسر غير القادرة اجتماعيا واقتصاديا.
ويأتي مشروع قانون الضمان الاجتماعي الموحد تفعيلا للمادة (17) من الدستور التي تنص على "تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعى ولكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي، ليضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرا على إعالة نفسه وأسرته، وفى حالات العجز والشيخوخة والبطالة".
وجاء مشروع القانون وفي ضوء تكليفات رئيس الجمهورية الصادرة بخصوص برامج وزارة التضامن الاجتماعي لدعم الفرص التعليمية والصحية، والتي تضمنت زيادة موارد وزارة التضامن الاجتماعي في برامجها الخاصة بالمساعدات الاجتماعية المتنوعة للطلاب والأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، وتعليم البنات، وتعليم الفرصة الثانية (المدارس المجتمعية)، والتعليم المدرسي والجامعي لغير المستفيدين من الدعم غير القادرين تكافل وكرامة وطلاب الأسر غير القادرين وطلاب المناطق النائية وطلاب ذوى الإعاقة والطلاب الأيتام والمسجلين بالتدريب المهنى والحرفى لإتاحة فرصة ثانية للتعليم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل:- بايدن يهاجم إدارة ترامب ويتهمها بمحاولة "تفكيك الضمان الاجتماعي" والتسبب في انقسام غير مسبوق بأميركا
في أول ظهور علني له منذ خسارة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، ألقى الرئيس الأميركي السابق جو بايدن خطابًا حاد اللهجة هاجم فيه إدارة دونالد ترامب، محذرًا من تداعيات "تفكيك الضمان الاجتماعي" وتعميق الانقسام السياسي والاجتماعي في الولايات المتحدة.
جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر "المدافعون والمستشارون وممثلو ذوي الإعاقة" في مدينة شيكاغو.
عاجل| أسوشيتد برس: العملية الأمريكية ضد الحوثيين بعهد "ترامب" أكثر شمولا من حقبة "بايدن" عاجل.. ترامب: زيلينسكي والمحتال بايدن قاما بعمل فظيع بالسماح ببدء الأزمة في أوكرانيا بايدن: أميركا تواجه خطرًا غير مسبوقفي مستهل كلمته، عبّر جو بايدن عن قلقه العميق من الانقسام المتزايد داخل المجتمع الأميركي، قائلًا:
"لا يمكننا الاستمرار كأمة منقسمة بهذا الشكل، لم نشهد انقساما بهذا العمق من قبل.. لا نريد أن نفقد أميركا التي نؤمن بها، أميركا العدالة والمساواة."
وأشار إلى أن ما حدث من تدهور في المؤسسات الحكومية خلال أول 100 يوم فقط من تولي إدارة ترامب الجديدة للسلطة هو أمر "مذهل"، مضيفًا أن السياسات المتبعة تتسم بـ "عقلية شركات التكنولوجيا الناشئة" التي تتبع شعار "تحرك بسرعة وحطم الأشياء"، وهو ما اعتبره غير مناسب لإدارة شؤون الدولة.
تسريحات جماعية داخل وكالة الضمان الاجتماعيوتطرّق بايدن إلى قضية الضمان الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الإدارة الجديدة قامت بتسريح ما يقرب من 7 آلاف موظف داخل وكالة الضمان الاجتماعي، مما أدّى إلى تعطيل خدمات حيوية للمواطنين، بما في ذلك الموقع الإلكتروني للوكالة.
وأضاف:
"عشرات الآلاف من الأميركيين لا يستطيعون تسجيل الدخول إلى حساباتهم، والسبب؟ تقليص عدد الموظفين في قسم تكنولوجيا المعلومات إلى النصف."
وشدد على أن هذه الإجراءات تهدد الاستقرار المعيشي لملايين الأميركيين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبًا بضرورة حماية الضمان الاجتماعي بوصفه "وعدًا مقدسًا".
اتهامات للجمهوريين بمحاولة "سرقة أموال المتقاعدين"اتهم بايدن الحزب الجمهوري بالسعي إلى تقويض وكالة الضمان الاجتماعي، متهمًا إياهم بمحاولة استخدام أموال المتقاعدين لتمويل التخفيضات الضريبية التي تصب في مصلحة الأثرياء والشركات الكبرى.
وقال:
"يريدون تدمير الصندوق حتى يتمكنوا من سرقته. إنهم يسعون لجعل التخفيضات الضريبية لعام 2017 دائمة، والتي ستكلفنا 5 تريليونات دولار. ومن أين ينوون تغطية هذه التكلفة؟ من أموال المتقاعدين والمعاقين."
وأكد أن ما يجري لا يتعلق بالمعاشات فقط، بل يتعلق بـ "رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب"، محذرًا من أن كسر هذه الثقة يُعد ضربة قوية لأسس المجتمع الأميركي.
إدارة الضمان الاجتماعي ترد: تصريحات بايدن "كاذبة"ردت إدارة الضمان الاجتماعي بسرعة على تصريحات بايدن، عبر منشورات على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نافية جملةً وتفصيلًا ما وصفته بـ "الادعاءات الكاذبة".
وأكدت الإدارة أن ترامب "أكد مرارًا التزامه بحماية الضمان الاجتماعي"، وأنها استثمرت أكثر من 16.5 مليون دولار في تحديث الخدمات التكنولوجية للوكالة.
كما نفت الإدارة تسريح نصف طاقم قسم تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن التحقيقات الأخيرة كشفت عن مدفوعات غير سليمة بقيمة 72 مليار دولار خلال الفترة من 2015 إلى 2022، بالإضافة إلى منح أكثر من مليوني مهاجر أرقام ضمان اجتماعي دون الحصول على تصريح عمل رسمي.
حملة احتجاجية ديمقراطية لحماية الضمان الاجتماعييتزامن خطاب بايدن مع انطلاق حملة وطنية يقودها الحزب الديمقراطي للاحتجاج على التخفيضات المحتملة في الضمان الاجتماعي.
وقد شهدت عدة ولايات أميركية مظاهرات شارك فيها المئات من المواطنين المطالبين بالحفاظ على حقوق المتقاعدين وذوي الإعاقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وسط مخاوف من أن تتحول قضية الضمان الاجتماعي إلى محور اشتباك سياسي رئيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.