#سواليف

تشير #نتائج #الانتخابات العامة في #بريطانيا التي جرت الخميس؛ إلى انخفاض عدد #أصوات #المسلمين التي ذهبت لصالح #حزب_العمال، وهذا أثر في النتيجة على العدد الكلي للأصوات التي حصل عليها الحزب، وهو ما فسرته وسائل إعلام بريطانية بأنه مرتبط بموقف الحزب من #الحرب على #غزة.
ونتج عن ذلك خسارة الحزب عددا من المقاعد في دوائر يشكل #المسلمون نسبة كبيرة من ناخبيها وتعتبر دوائر مضمونة في العادة للعمال.

زيادة في عدد المقاعد وتراجع أعداد المصوتين

ومع اكتمال فرز الأصوات في 648 دائرة من أصل 650 دائرة، فقد حصل العمال على أغلبية 412 مقعدا، أي بزيادة 211 مقعدا مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019.
لكن هذه الزيادة في المقاعد لا تعكس الواقع الحقيقي لعدد الأصوات التي حصل عليها الحزب. فالبرغم من تراجع عدد أصوات الحزب مقارنة بنتائج انتخابات عامي 2017 و 2019 في ظل قيادة جيرمي كوربين للحزب، فإن طبيعة النظام الانتخابي في بريطانيا تتيح للأحزاب الكبيرة تحقيق نسبة كبيرة من المقاعد بفارق ضئيل في نسبة الأصوات. وقد استفاد حزب العمال من تراجع أصوات حزب المحافظين بنحو 20 في المئة، ذهبت في غالبيتها لحزبي الإصلاح اليميني المتطرف والديمقراطيين الأحرار، وليس لحزب العمال الذي فقدَ في الواقع مئات الآلاف من الأصوات.

مقالات ذات صلة خبير عسكري: تحول القسام من الدفاع للهجوم تطور نوعي غير مسبوق 2024/07/06

????️ Labour vote share in the 21st century:

???? 41% (2001)
???? 35% (2005)
???? 29% (2010)
???? 30% (2015)
???? 40% (2017)
???? 32% (2019)
???? 34% (2024) pic.twitter.com/Ll2SZXxMKc

— Stats for Lefties ????????️‍⚧️ (@LeftieStats) July 5, 2024

ففي انتخابات عام 2017، حصل حزب العمال بزعامة كوربين على أكثر من 12.877 مليون صوت وبنسبة 40 في المئة من الأصوات، وفي 2019 حصل كوربين على نحو 10.269 مليون صوت، بنسبة 32.1 في المئة. لكن الحزب تحت قيادة ستارمر حصل في الانتخابات الأخيرة على نحو 9.686 مليون صوت، لكن بنسبة 33.7 في المئة من الأصوات. وتشير هذه النسب من جانب آخر إلى انخفاض في عدد المشاركين في التصويت.

ويُعتقد أن الفارق بين عدد الأصوات التي حصل عليها الحزب بقيادة كوربين في 2019 وتلك التي حصل عليها تحت قيادة ستارمر، والذي يبلغ نحو 600 ألف صوت، يمثل عدد الأصوات التي فقدها الحزب من أصوات المسلمين بسبب حرب غزة.

وبشكل عام، انخفضت نسبة التصويت بما يتراوح بين 2 و15 في المئة بعض الدوائر، وهو الأمر الذي تكرر في الانتخابات المحلية وعُزي بشكل أساسي إلى امتناع العديد من المسلمين عن التوجه لصناديق الاقتراع احتجاجا على موقف الأحزاب.

????️ How 18-24s voted in 2024 election:

???? LAB 40% (-16)
???? GRN 15% (+11)
???? CON 14% (-6)

Worst Labour result with young people since **2010**.

Via Lord Ashcroft polls, 4 July 2024 (+/- vs 2019) pic.twitter.com/Gmp1TKjP6w

— Stats for Lefties ????????️‍⚧️ (@LeftieStats) July 5, 2024

المسلمون يعاقبون “العمال”

وتشير أرقام رصدتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إلى انخفاض أصوات العمال بمعدل 11 في المئة في المناطق التي تزيد فيها نسبة المسلمين عن 10 في المئة من الناخبين، في حين ترتفع هذه النسبة إلى أكثر من 35 في المئة في المناطق التي تزيد نسبة المسلمين عن 30 في المئة. وقدرت محطة سكاي نيوز تراجع تصويت المسلمين لحزب العمال بنحو 14.2 في المئة بشكل عام.

وكانت حملة “الصوت المسلم” التي أطلقها نشطاء مسلمون وعرب قبيل الانتخابات؛ قد حددت 90 دائرة انتخابية تتجاوز فيها نسبة الناخبين المسلمين 10 في المئة من مجموع الناخبين، حيث تم اختيار مرشح لدعمه في كل دائرة. وبين هؤلاء المرشحين مستقلون أو من ينتمون للأحزاب الصغيرة.
وحددت الحملة التي تتعاون مع حملة “الصوت العربي” ثلاثة معايير لتأييد أي مرشح، وهي موقفه بشأن دعم وقف إطلاق النار في غزة، ودعم قضايا المسلمين، والتمتع بالشعبية في الدائرة الانتخابية التي ينتمي إليها.

وقررت الحملة عدم دعم أي مرشح من حزب العمال بغض النظر عن مواقفهم، مع التزام الحياد في 12 منطقة لمرشحين عماليين كان يُتوقع أن يتم دعمهم ومعروفون بمواقفهم المؤيد لفلسطين.

ومن جهتها، وجهت حملة التضامن من أجل فلسطين مجموعة تضم ستة أسئلة للمرشحين، تتعلق بموقفهم من حرب غزة ودعم الفلسطينيين، وتم نشر إجابات المرشحين على الإنترنت ليتمكن الناخبون من الاطلاع عليها قبل التصويت.

من أجل غزة.. وزير محتمل يخسر مقعده.. وآخر نجح بصعوبة

وفي ما وُصفت بأنها مفاجأة كبرى، خسر وزير الظل جوناثان أشوورث في دائرة جنوب ليستر بوسط إنكلترا، وهي منطقة فاز العمال في الانتخابات الماضية بفارق 22 ألف صوت.

وفاز في هذه الدائرة التي يشكل المسلمون 30 في المئة من ناخبيها؛ المرشح المستقل شوكت آدم، المدعوم من كوربين، بفارق 979 صوتا. وفور فوزه قال شوكت: “هذا من أجل غزة”. وبلغ حجم خسارة العمال في هذه الدائرة 35 نقطة مئوية مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019.
وفي منطقة شمال إلفورد في لندن، كاد وزير الصحة في حكومة الظل العمالية ويس ستريتنغ أن يفقد مقعده أمام المرشحة من أصول فلسطينية الشابة ليان محمد، حيث فاز بأغلبية بلغت 528 صوتا فقط، مقابل فارق تسعة آلاف صوت في الانتخابات السابقة.

أسماء داعمي غزة الفائزين

وفي المجمل، ومع اكتمال الفرز في كافة الدوائر (باستثناء دائرتين) فقدَ العمال ستة مقاعد في المناطق التي يشكل المسلمون نسبة كبيرة من الناخبين فيها.

UPDATE: 5 pro-Gaza Independent candidates have now been elected. More MPs than Reform.

Shockat Adam MP for Leicester South
Iqbal Mohammed MP for Dewsbury and Batley
Adnan Hussain MP for Blackburn
Jeremy Corbyn MP for Islington North
Ayoub Khan MP for Birmingham Perry Bar https://t.co/RBsBaszJF7

— Taj Ali (@Taj_Ali1) July 5, 2024

لكن في مفارقة، وبينما فاز خمسة مرشحين مؤيدين لفلسطيين مقابل العمال، فإن المقعد السادس في دائرة شرق ليستر ذهب لحزب المحافظين، بسبب تقلص أصوات العمال لصالح مرشحة مستقلة مؤيدة لفلسطين ومرشحة مسلمة من حزب الديمقراطيين الأحرار. وقد فاز المرشح المحافظ بالمقعد بالرغم من انخفاض نسبة الأصوات بأكثر من 7 نقاط مئوية مقارنة بالانتخابات السابقة، لكن أصوات العمال انخفضت بأكثر من 29 نقطة.

وخسر المرشح العمالي خالد محمود، عن دائرة بيري بار في برمنغهام، لصالح المرشح المستقل أيوب خان بفارق 507 أصوات.

ومحمود بالرغم من أنه صوت لصالح مشروع قرار في البرلمان لوقف إطلاق النار في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إلا أنه حاول الدفاع عن سياسات الحزب وزعيمه كير ستارمر. وظهر في تسجيل فيديو وهو يتشاجر مع محاوريه في أحد المساجد في برمنغهام، حيث اتهمهم بالجهل وأنهم لا يقرأون.
كما خسر حزب العمال مقعدين في شمال إنكلترا، وهما لدائرة دوسبري أند باتلي في ويست يوركشاير، وبلاكبيرن، لصالح مرشحين مستقلين كانت قضية غزة شعارهما الرئيس.

فقد فاز المرشح المستقل إقبال محمد بأكثر من 15 ألف صوت، وبفارق نحو سبعة آلاف صوت عن المرشحة العمالية هيذر إقبال، حيث انخفضت نسبة العمال بأكثر من 36 نقطة مئوية.

وفاز عدنان حسين في بلاكبيرن بفارق نحو 150 صوتا على المرشحة العمالية التي هبطت أصواتها بنحو 39 نقطة مئوية مقارنة بالانتخابات الماضية. وحل في المركز الثالث مرشح حزب العاملين بزعامة جورج جالوي المؤيد لفلسطين، بأكثر من سبعة آلاف صوت.

وحافظ زعيم العمال السابق كوربين، الذي خاض الانتخابات كمستقل بعد استبعاده من قوائم الحزب، على مقعده في دائرة شمال إزلنغتون في لندن. وحصل على أكثر من 49 في المئة من الأصوات وبفارق سبعة آلاف صوت، في حين انخفضت أصوات العمال بنحو 30 نقطة مئوية، حيث بلغت في الانتخابات الماضية 64 في المئة، عندما كان كوربين زعيما للحزب ومرشحه.

وفي المناطق التي تمكن حزب العمال من الاحتفاظ بمقاعده فيها، خسر نسبة كبيرة من الأصوات لتنخفض معها أغلبيته فيها.

ففي دائرة ليديوود في برمنغهام، تمكنت المرشحة العمالية ووزيرة العدل في حكومة الظل، شبانا محمود، من الاحتفاظ بمقعدها أمام المرشح المستقل أحمد يعقوب، لكن أغلبيتها انخفضت من 32 ألف صوت في الانتخابات الماضية إلى نحو 3400 صوت في الانتخابات الحالية.

وكادت المرشحة العمالية جيس فيليبس أن تخسر مقعدها عن دائرة ياردلي في برمنغهام، حيث فازت بفارق 693 صوتا فقط أمام مرشح حزب العاملين (جالاوي)، في حين أنها كانت قد فازت في الانتخابات السابقة بفارق يزيد عن 13 ألف صوت.

وواجهت فليبيس هتافات ضدها من قبل مؤيدي فلسطيني، خلال كلمتها بعد إعلان فوزها، وقالت إنها خاضت أسوأ حملة انتخابية خلال نشاطها البرلماني وأنها تعرضت لمضايقات.

وواجهت وزيرة الأعمال الصغيرة في حكومة الظل العمالية، روشنارا علي، منافسة شرسة من المرشح المستقل أجمل مسرور، في دائرة بنثال جرين آند ستيبني، في شرق لندن، حيث فازت بفارق يقل عن 1700 صوت مقابل أغلبية تجاوزت 31 ألف صوت عام 2019، أي أنها فقدت أكثر من 39 نقطة مئوية.

وحتى في دائرة زعيم الحزب كير ستارمر، هولبرن آند سانت باكراس، في لندن، فقد تراجعت نسبة العمال بأكثر من 17 نقطة مئوية أمام المرشح المؤيد لفلسطين أندرو فينستين. وخلال كلمته بعد إعلان إعادة انتخابه، واجه ستارمر هتافات “فلسطين حرة”.

Opposition leaders normally always get a massive surge in their votes in their first election.

That is a sensational vote for @andrewfeinstein.

Combining the votes of Andrew and the Greens, a unified left candidate could definitely win next time. pic.twitter.com/gy9ReBEDTP

— Owen Jones (@OwenJones84) July 5, 2024

ورغم أن المرشحة أبسانا بيجوم، وهي أول امرأة محجبة تدخل البرلمان البريطاني، مؤيدة لفلسطين، وشكت سابقا من طريقة تعامل القيادة الحالية للحزب معها، إلا أنها خسرت أكثر من 17 نقطة مئوية من الأصوات في دائرتها بوبلار آند لايمهاوس التي تقطنها نسبة كبيرة من المسلمين في شرق لندن، لصالح مرشح حزب الخضر ومرشح مستقل مسلم.
وفي منطقة شيفيلد سنترال، فازت مرشحة العمال ابتسام محمد بأريحية، ولكن الحزب فقد نحو 15 في المئة من الأصوات مقارنة بالانتخابات الماضية، لصالح مرشحة حزب الخضر.

لكن في مناطق يمثلها مرشحون معروفون بمواقفهم المؤيدة لفلسطين ومتعاطفة مع المسلمين، فقد شهدت تغيرا طفيفا، مثل دائرة هييز آند هارلنغتون في غرب لندن، حيث فقد المرشح العمالي جون ماكدونيل 2.5 نقطة مئوية من الأصوات فقط، مقارنة بالانتخابات الماضية، وحافظ على أغلبيته الكبيرة، رغم وجود مرشحة مسلمة من حزب العاملين.

وفي المقابل، خسر جورج جالاوي الذي كانت غزة شعاره الرئيس؛ مقعده الذي فاز به في الانتخابات التكميلية قبل أشهر عن دائرة روشديل في مانشستر بشمال إنكلترا، حيث استعاد العمال المقعد ولكن بتراجع بلغ 18 مئوية مقارنة بانتخابات 2019، حيث تقلص الفارق إلى نحو 1500 صوت فقط.

واللافت أن تراجع التصويت من قبل الناخبين المسلمين شمل المرشحين العماليين من المسلمين أو غيرهم، وحتى أولئك الذين صوتوا لصالح مشروع قرار في البرلمان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.

وكان زعيم حزب الإصلاح اليميني نايجل فاراج قد زعم في تصريحات قبل أيام من الانتخابات أن المسلمين يصوتون كطائفة لمرشحيهم من المسلمين فقط، لكن نتائج الانتخابات تشير إلى أن هناك مرشحين مستقلين وقفوا بقوة في وجه مرشحين مسلمين آخرين عن حزب العمال، كما أن ناخبين مسلمين صوتوا لصالح مرشحين غير مسلمين مؤيدين لغزة مقابل مرشحي حزب العمال.

وقالت النائبة المنتخبة حديثا عن حزب العمال زهرة سلطانة إن موقف حزبها من حرب غزة تمثل “وصمة عار في سجله”، مشيرة إلى أن الحزب المحسوب على اليسار تاريخيا؛ اتجه نحو اليمين.

وقال وزير الخارجية المنتظر ديفيد لامي؛ إن الحزب سيعمل مع شركائه لوضع الاعتراف بالدولة الفلسطينية موضع التنفيذ.

وتعهد الحزب في برنامجه الانتخابي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في مرحلة ما في مفاوضات السلام ودون انتظار موافقة إسرائيل، لكن التقديرات تشير إلى أن لن يفعل ذلك قريبا.

من جهتها، فازت المرشحة العمالية ميلاني وورد في أسكتلندا، لتحصل على مقعد من الحزب القومي الأسكتلندي. وقالت وورد، التي كانت تشغل منصب المديرة التنفيذية لمنظمة العون الطبي للفلسطينيين (MAP) وأعلنت استقالتها من منصبها بعد فوزها: “ماب تقوم بعمل رائع، وسأبقى داعما فخورا لها. سأستمر في العمل على دعم حقوق الفلسطينيين وخصوصا أولئك الذين في غزة من داخل مجلس العموم”.

I have been elected as an MP & so have this morning resigned as CEO of Medical Aid for Palestinians.
MAP does amazing work & I will remain a proud supporter.
I will continue to work in support of the rights of Palestinians – especially those in Gaza – from the House of Commons.

— Melanie Ward MP (@melanie_ward) July 5, 2024

وأعادت الانتخابات المحلية التي جرت في بريطانيا الشهر الماضي؛ النقاش حول مدى تأثير أصوات المسلمين والعرب في الانتخابات.

وفي العادة، فإن غالبية المسلمين في بريطانيا يصوتون لحزب العمال، لكن موقف الحزب بقيادة كير ستارمر والمؤيد لإسرائيل بشدة، بما في ذلك تأييده قطع إمدادات الماء والغذاء والكهرباء عن سكان غزة، ورفضه سابقا الدعوة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وهو موقف حكومة المحافظين أيضا، أثار غضب شرائح واسعة من ناخبي الحزب، خصوصا المسلمين.

وبعد تزايد الضغوط عليه، دعا الحزب في شباط/ فبراير الماضي إلى وقف إطلاق النار، لكن ذلك الموقف وُصف بأنه جاء متأخرا وضعيفا.

ورغم أن حزب العمال حقق تقدما في الانتخابات المحلية الأخيرة مقابل تراجع المحافظين، فإن الحزب واجه تحديا في المناطق التي تزيد نسبة المسلمين فيها على 20 في المئة، حيث شهد تراجعا بنحو 21 في المئة من الأصوات مقارنة بنتائج انتخابات 2021.

وقالت حينها النائبة البارزة إيلي ريفز، وهي نائبة منسق حملة حزب العمال، إن حزبها يحتاج إلى إعادة بناء الثقة مع الناخبين المسلمين، وسط رد فعل “عنيف” وواضح ضد موقفه من غزة. كما أقرت بأن حزبها بحاجة إلى الكثير من العمل قبل الانتخابات العامة، لكن لا يبدو أن ستارمر قد أجرى تغييرات وجدت أثرا لدى الناخبين المسلمين.

فإلى جانب موقف قيادة الحزب من حرب غزة، أثار الحزب غضبا واسعا مع استبعاد مرشحين بسبب مواقفهم المناهضة لإسرائيل، كما فرض مرشحين مؤيدين لإسرائيل بقوة في دوائر مضمونة للحزب.

مؤيدو فلسطين من الأحزاب الأخرى

وإضافة إلى فوز عدد من المرشحين المستقلين الداعمين لفلسطين، فإن تقدم حزب “الديمقراطيين الأحرار” الذي حصل على أكثر من 70 مقعدا، وحزب الخضر الذي حصل على 4 مقاعد، يعتبر مؤشرا على تقدم المرشحين المؤيدين للحق الفلسطيني، حيث كان موقف قيادة الحزبين متقدما تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، والمطالبة المبكرة بوقف هذا العدوان.
وعلى الرغم من أن حزب “العاملين” بقيادة جورج غالاوي لم يحصل على زي مقعد بالبرلمان، إلا أنه حصد أكثر من 210 آلاف صوت، وهو رقم قد يؤهله لأن يصبح حزبا رسميا معترفا به.

إمكانية التغيير في المستقبل

وتؤكد هذه النتائج أن الصوت العربي والمسلم قد أثر لأول مرة في خريطة التصويت بالانتخابات البريطانية، رغم قلة عدد المقاعد التي نتجت عن الجملات العربية والمسلمة، كما أنها تشير إلى إمكانية تصاعد هذا التأثير، إذا استفادت المجتمعات العربية والمسلمة والمؤيدة لفلسطين من تجربة الانتخابات، وطورت تكتيكاتها الانتخابية.

ويشار إلى أن النتائج التي منحت حزب العمال أغلبية ساحقة ومثلت أكبر هزيمة للمحافظين منذ نحو 150 سنة، شهدت أيضا صعودا وُصف بالمقلق لليمين المتطرف ممثلا بحزب الإصلاح الذي يتزعمه فاراج. فرغم أن الحزب لم يفز سوى بأربعة مقاعد في البرلمان، لأول مرة، إلا أنه تمكن من حصد أكثر من أربعة ملايين صوت في المجمل، أي أكثر من 14 في المئة من الأصوات.

كما شهدت الانتخابات تراجعا كبيرا للحزب الوطني الأسكتلندي الذي خسر 38 مقعدا وليفوز بتسعة مقاعد فقط، رغم أنه خسر 1.3 نقطة مئوية من الأصوات فقط. وهذه النتيجة تمثل ضربة كبيرة لمطالب استقلال أسكتلندا عن بريطانيا.


وتمكن حزب الديمقراطيين الأحرار من زيادة مقاعده إلى 71 مقعدا، مقارنة بثمانية مقاعد في الانتخابات الماضية، رغم أن أصواته ارتفعت بـ0.6 نقطة مئوية فقط، إلى 12.2 في المئة.
أما أكبر الخاسرين فهو حزب المحافظين الذي فقد 250 مقعدا مع احتفاظه بـ121 مقعدا فقط، مع خسارته نحو 20 نقطة مئوية من الأصوات بحصوله على 23.7 في المئة فقط.

IF YOU'RE JUST WAKING UP ????

LABOUR LANDSLIDE.

THE WORST TORY DEFEAT IN HISTORY. COLLAPSE EVERYWHERE

LIB DEMS REVIVE BEST RESULT FOR THIRD PARTY SINCE 1923

SNP IMPLOSION. LABOUR DOMINANT IN SCOTLAND AGAIN.

MUSLIM VOTE FOR LABOUR COLLAPSES

INDEPENDENTS ELECTED IN SAFE SEATS

— Lewis Goodall (@lewis_goodall) July 5, 2024

"It is a thumping majority without a thumping share in the vote"

What could possibly go wrong? pic.twitter.com/q8859gJBAQ

— Saul Staniforth (@SaulStaniforth) July 5, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتائج الانتخابات بريطانيا أصوات المسلمين حزب العمال الحرب غزة المسلمون فی الانتخابات الماضیة فی المئة من الأصوات الانتخابات السابقة الناخبین المسلمین فی المناطق التی التی حصل علیها إطلاق النار فی نسبة کبیرة من أصوات العمال مئویة مقارنة من المسلمین فی برمنغهام فی بریطانیا لصالح مرشح حزب العمال آلاف صوت بأکثر من فی دائرة مقاعد فی pic twitter com أکثر من ألف صوت حرب غزة حصل على إلا أنه صوت فی إلى أن فی غزة رغم أن

إقرأ أيضاً:

كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟

في مشهد انتخابي حاسم، يتوجه نحو 60 مليون ناخب ألماني يوم الأحد إلى صناديق الاقتراع في أول اختبار لقانون الانتخابات الجديد، الذي أُعيدت صياغته لإحداث تغييرات جوهرية في المشهد السياسي.

اعلان

ووسط منافسة محتدمة، تتجه الأنظار إلى الحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ بقيادة فريدريش ميرتس (CDU/CSU)، الذي يُرجَّح أن يحقق تقدمًا كبيرًا في السباق البرلماني.

وقد ركزت الحملات الانتخابية على ملفين أساسيين: إنعاش الاقتصاد الألماني، وهو الأكبر في أوروبا، وتشديد سياسات الهجرة. وكان من المقرر إجراء الانتخابات في وقت لاحق من العام، لكنها أُجّلت بعد انهيار ائتلاف حكومة أولاف شولتس في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

المستشار الألماني أولاف شولتس يدلي بصوته بمركز اقتراع في برلين، ألمانيا، يوم الأحد 23 شباط/ فبراير 2025، خلال الانتخابات الوطنية الألمانية.Martin Meissner/ AP

إلا أن النظام الانتخابي الألماني معقد، ما يصعّب على الكثيرين فهم آلية توزيع المقاعد فور صدور النتائج. وهذا العام، يبدأ تطبيق قانون انتخابي جديد يهدف إلى تقليص حجم البرلمان (البوندستاغ)، في خطوة قد تؤدي إلى تغييرات مؤثرة في آلية توزيع المقاعد البرلمانية.

كيف يتم التصويت؟

تُجرى انتخابات البوندستاغ كل أربع سنوات، ويحق لمن تجاوز 18 عامًا التصويت. تفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 08:00 حتى 18:00 بالتوقيت المحلي، فيما يختار العديد من الناخبين التصويت عبر البريد قبل يوم الاقتراع.

لا يتم انتخاب المستشار مباشرة، بل إنّ نتائج الانتخابات هي التي تُحدّد الحزب أو الأحزاب التي ستقود الحكومة. تقدم الأحزاب مرشحين لهذا المنصب قبل الاقتراع، لكن حسم هوية المستشار يكون عبر المفاوضات الائتلافية.

أحد السكان يصل للإدلاء بصوته بمركز اقتراع في برلين، ألمانيا، يوم الأحد 23 شباط/ فبراير 2025، خلال الانتخابات الوطنية الألمانية.Markus Schreiber/ AP

يحصل الناخبون على ورقة اقتراع تحتوي على صوتين:

الصوت الأول (Erststimme): يختار فيه الناخب مرشحًا يمثل دائرته الانتخابية، وهناك 299 دائرة انتخابية في البلاد. المرشح الحاصل على أعلى الأصوات في كل دائرة يفوز بمقعد ضمن 630 مقعدًا مخصصة للبرلمان وفقًا لنظام الأغلبية.الصوت الثاني (Zweitstimme): يُدلي به الناخب لصالح حزب سياسي على مستوى الولاية، وهو الأكثر أهمية، إذ يحدد توزيع المقاعد البرلمانية وفقًا لنظام التمثيل النسبي.ما هو بند الـ 5%؟

لضمان التمثيل البرلماني، يجب أن يحصل أي حزب على 5% على الأقل من إجمالي الأصوات الثانية على المستوى الوطني، أو أن يفوز بثلاثة مقاعد مباشرة عبر التصويت الأول.

في انتخابات 2021، تمكن حزب اليسار من دخول البرلمان رغم حصوله على 4.9% فقط من الأصوات الثانية، مستفيدًا من فوزه بثلاثة مقاعد مباشرة.

ويهدف هذا الشرط إلى منع التشرذم السياسي وضمان استقرار عمل الحكومة. هذا العام، تقترب ثلاثة أحزاب: الحزب الديمقراطي الحر، حزب اليسار، وتحالف سارة فاغنكنشت (BSW)، من عتبة الـ 5%. وإذا أخفقت هذه الأحزاب في تجاوز العتبة، فقد يؤثر ذلك على توزيع المقاعد وقد يسهل تشكيل ائتلاف ثنائي بدلاً من ثلاثي.

أحد السكان يدلي بصوته بمركز اقتراع في برلين، ألمانيا، يوم الأحد 23 شباط/ فبراير 2025، خلال الانتخابات الوطنية الألمانية.Czarek Sokolowski/ APإلغاء "المقاعد المتراكمة" وتأثير ذلك

في السابق، كانت تتم إضافة ما يُعرف بالمقاعد "المتراكمة" أو "المعلّقة" إلى البوندستاغ عندما يفوز حزب ما بعدد أكبر من المرشحين المباشرين مقارنة بحصته المستحقة وفق التصويت الثاني. وهذا النظام كان يهدف إلى ضمان تمثيل هؤلاء الفائزين بشكل عادل.

لكن هذه الآلية أدت إلى تضخم حجم البرلمان، ليصل إلى 735 مقعدًا بعد انتخابات 2021، ما منح بعض الائتلافات أغلبية غير متوقعة، كما حدث عام 2002 حين استفاد التحالف الأحمر-الأخضر بقيادة المستشار غيرهارد شرودر من هذه المقاعد.

وبموجب القانون الجديد، سيتم إلغاء هذه "المقاعد المتراكمة"، وسيحدد حجم البوندستاغ بـ 630 مقعدًا فقط. كما يعني ذلك أن بعض المرشحين الفائزين بمقاعد دائرية قد يخسرون مقاعدهم إذا لم يحصل حزبهم على عدد كافٍ من الأصوات لتأهيلهم للتمثيل البرلماني.

ملصقات انتخابية معلقة على عمود إنارة أمام مبنى الرايخستاغ (مبنى البرلمان السابق) في برلين، ألمانيا، يوم الأحد 23 شباط/ فبراير 2025، خلال الانتخابات الوطنية الألمانية. Michael Probst/ APكيف يتم تشكيل الحكومة؟

بعد توزيع المقاعد، تبدأ المفاوضات بين الأحزاب لتشكيل ائتلاف حاكم، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.

وتُسمى الائتلافات وفقًا للأحزاب المشاركة فيها، ومن بين الخيارات المطروحة لهذا العام:

"الائتلاف الكبير" الذي يجمع الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU/CSU) مع حزب الاشتراكية الديمقراطية (SPD)."ائتلاف كينيا" الذي يضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر."ائتلاف ألمانيا" الذي يضم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الحر (FDP).Related المناخ لم يعد أولوية في انتخابات ألمانيا 2025 وقضايا الأمن والاقتصاد تطغى على المشهد تحقق: مزاعم مضللة تستهدف شولتس قبل الانتخابات.. لا حالة طوارئ في ألمانياحزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشككيف يتم انتخاب المستشار؟

يقترح الرئيس الألماني، الذي يشغل منصبه حاليًا فرانك فالتر شتاينماير، مرشحًا لمنصب المستشار، ويكون هذا عادةً بعد التشاور مع الأحزاب التي تشكل الائتلاف الحكومي. لكن القرار النهائي يعود إلى البوندستاغ، حيث يحتاج المرشح للحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات ليتم انتخابه رسميًا.

اعلان

وفي حال فشل المرشح في الجولة الأولى، تُعقد جولة ثانية، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، يكون أمام البرلمان 14 يومًا لاختيار مرشح آخر.

تابع الانتخابات الألمانية مباشرةً عبر الهواء على يورونيوز يوم الأحد 23 شباط/ فبراير، الساعة 17:30 بتوقيت وسط أوروبا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب البديل من أجل ألمانيا: الحرب في أوكرانيا ليست حربنا ظواهر ضوئية غريبة في ألمانيا والعثور في بولندا على حطام قد يعود لصاروخ "فالكون 9" حزب البديل من أجل ألمانيا مهدد بغرامات ضخمة بسبب تبرعات غير قانونية.. المتبرع ودوافعه في دائرة الشك أحزاب سياسيةانتخابات برلمانيةألمانياالانتخابات التشريعية الألمانية 2025أولاف شولتسبوندستاغاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تشييع حسن نصرالله في بيروت.. من سيشارك في وداع أمين عام حزب الله؟ يعرض الآنNext الناخبون الألمان يدلون بأصواتهم اليوم في انتخابات مبكرة بعد انهيار الائتلاف الحاكم يعرض الآنNext إسرائيل توسع عملياتها العسكرية شمال الضفة: تهجير 40 ألف فلسطيني ومنع عودة السكان يعرض الآنNext بلغاريا: ثاني حملة مقاطعة للمتاجر الكبرى احتجاجًا على ارتفاع الأسعار يعرض الآنNext إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟ اعلانالاكثر قراءة إسرائيل تتسلم الرهائن من الصليب الأحمر وترقب للإفراج عن 602 أسير فلسطيني اليوم مسجد "ليبرالي" في برلين يقبل دخول المثليين ويسمح بالاختلاط في الصلاة والإمام امرأة لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟ رقعة مشيمية تعيد الأمل لرجل فقد بصره جزئياً بسبب هجوم بمادة حارقة البابا فرنسيس يغيب عن قداس الأحد للمرة الثانية في ظل استمرار المخاوف حول صحته اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلمستشفياتروسياأوكرانياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزةحركة حماسألمانياالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الألمانية.. شولتس يقر بالهزيمة وميرتس يعمل على تشكيل حكومة في أسرع وقت
  • المحافظون يتصدرون الانتخابات البرلمانية في ألمانيا
  • الانتخابات الألمانية.. ملفات ساخنة على طاولة البوندستاج
  • عاجل | مؤشرات لوسائل إعلام ألمانية رسمية: الاتحاد المسيحي المعارض في الصدارة بـ29% من الأصوات في الانتخابات التشريعية
  • كيف يعمل النظام الانتخابي في ألمانيا؟ وما أبرز التعديلات الجديدة التي طرأت عليه هذا العام؟
  • وزير النقل: مشروعات «الجسر العربي» تجعل الشركة لاعبا أساسيا في سلاسل الإمداد
  • بريطانيا مستعدة لتركيب أبراج للرقابة بديلة للمواقع المحتلة جنوب لبنان
  • تسريح العمال في بريطانيا يتسارع بأسوأ وتيرة منذ 2008
  • تسريح العمال يتسارع في بريطانيا.. أسوأ وتيرة منذ 2008
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال