شرب مياه الصنبور يُهدد صحة الإنسان.. دراسة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أُطلق على عادة شرب مياه الصنبور اسم "القاتل" - فهذه المياه، حتى بعد التنقية متعددة المراحل قبل إمدادها بإمدادات المياه، لا تزال تشكل خطرا على البشر، وتم نشر الاستنتاج حول هذا الموضوع، الذي توصل إليه علماء بريطانيون وأمريكيون، في مجلة Environ Health Perspect.
إذا كنت تشرب مياه الصنبور بانتظام، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي أكثر من غيرك.
وكجزء من التحقيق، أجرى العلماء تحليلًا تلويًا لـ 14 دراسة بحثت في العلاقة بين تعكر المياه وخطر الإصابة بالعدوى بسبب الطفيليات ونتيجة لذلك، خلص الأطباء إلى أن مثل هذا الخطر موجود حتى لو لم يكن الماء غائما.
دعونا نذكركم أن منظمة الصحة العالمية تقيس تعكر المياه بوحدة NTU (وحدة التعكر النيفيلوميترية) ,إذا لم يكن هذا المؤشر أعلى من 5 فإن الماء صالح للشرب، والمؤشر الأقل من 1 يشير إلى رطوبة واضحة وضوح الشمس وغياب الميكروبات.
هذه المرة، قال الباحثون إن الأخذ في الاعتبار مؤشر NTU فقط لاعتبار المياه صالحة للشرب ليس كافيا وأكد الخبراء أن هناك عوامل مثل الوقت من العام وحالة أنظمة إمدادات المياه، وهي تؤثر أيضًا على نقاء المياه.
في وقت سابق، اكتشف العلماء الأمريكيون مادة مسرطنة في مياه الصنبور: كشف تحليل المياه في 35 مدينة أمريكية عن وجود جزيئات الكروم السداسية التكافؤ في الغالبية العظمى منها. وقد تم ربط هذه المادة الكيميائية بأمراض الكبد والكلى، فضلا عن تطور سرطان الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مياة مياه الصنبور المياه البكتيريا مياه نظيفة الصنبور الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
بغداد اليوم - متابعة
توصل فريق دولي من أطباء الأعصاب بقيادة جامعة فيينا، إلى أن التواصل مع الطبيعة يمكن أن يخفف الألم الجسدي الحاد، والمثير للدهشة أن مجرد مشاهدة مقطع فيديو عن الطبيعة، كان كفيلا بتقديم المفعول نفسه.
وقال قائد الدراسة من جامعة فيينا، ماكس ستايننغر، إن "معالجة الألم هي ظاهرة معقدة"، ولفهم الأمر بشكل أفضل وتحديد خيارات العلاج، تم دراست كيفية تأثير التعرض للطبيعة على الألم من خلال عرض 3 أنواع من مقاطع الفيديو للمشاركين الذين يعانون من الألم - مشهد للطبيعة ومشهد داخلي ومشهد حضري".
وأضاف أنه "عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية، تم تصنيف الألم الحاد على أنه أقل حدة، إلى جانب انخفاض نشاط الدماغ المرتبط بالألم"، مشيراً الى أن "النتائج إلى إمكانية استخدام العلاجات الطبيعية، كأساليب تكميلية واعدة لإدارة الألم، حسب الدراسة المنشورة أخيرًا في مجلة (نيتشر كوميونيكيشنز) الشهيرة".
ومن خلال تحليل بيانات الدماغ، أظهر الباحثون أن "مشاهدة الطبيعة، خفضت مستوى المدخلات الحسية التي يتلقاها الدماغ عند حدوث الألم".
وعلى عكس العلاج الوهمي، الذي يغير عادة استجابتنا العاطفية للألم، فإن مشاهدة الطبيعة غيرت الطريقة التي يعالج بها الدماغ إشارات الألم الحسية المبكرة غير المعالجة.
المصدر: وكالات