أُطلق على عادة شرب مياه الصنبور اسم "القاتل" - فهذه المياه، حتى بعد التنقية متعددة المراحل قبل إمدادها بإمدادات المياه، لا تزال تشكل خطرا على البشر، وتم نشر الاستنتاج حول هذا الموضوع، الذي توصل إليه علماء بريطانيون وأمريكيون، في مجلة Environ Health Perspect.

 

إذا كنت تشرب مياه الصنبور بانتظام، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الجهاز الهضمي أكثر من غيرك.

وفقا لاستنتاجات الخبراء، لا توجد مياه نظيفة من الصنبور - تعيش فيها طفيليات جنس الجيارديا والكريبتوسبوريديوم في كل مكان، على الرغم من التنقية وتسبب هذه البكتيريا، على وجه الخصوص، داء الجيارديات وداء خفيات الأبواغ.

 

وكجزء من التحقيق، أجرى العلماء تحليلًا تلويًا لـ 14 دراسة بحثت في العلاقة بين تعكر المياه وخطر الإصابة بالعدوى بسبب الطفيليات ونتيجة لذلك، خلص الأطباء إلى أن مثل هذا الخطر موجود حتى لو لم يكن الماء غائما.

 

دعونا نذكركم أن منظمة الصحة العالمية تقيس تعكر المياه بوحدة NTU (وحدة التعكر النيفيلوميترية) ,إذا لم يكن هذا المؤشر أعلى من 5 فإن الماء صالح للشرب، والمؤشر الأقل من 1 يشير إلى رطوبة واضحة وضوح الشمس وغياب الميكروبات.

 

هذه المرة، قال الباحثون إن الأخذ في الاعتبار مؤشر NTU فقط لاعتبار المياه صالحة للشرب ليس كافيا وأكد الخبراء أن هناك عوامل مثل الوقت من العام وحالة أنظمة إمدادات المياه، وهي تؤثر أيضًا على نقاء المياه.

 

في وقت سابق، اكتشف العلماء الأمريكيون مادة مسرطنة في مياه الصنبور: كشف تحليل المياه في 35 مدينة أمريكية عن وجود جزيئات الكروم السداسية التكافؤ في الغالبية العظمى منها. وقد تم ربط هذه المادة الكيميائية بأمراض الكبد والكلى، فضلا عن تطور سرطان الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مياة مياه الصنبور المياه البكتيريا مياه نظيفة الصنبور الجهاز الهضمي

إقرأ أيضاً:

دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين

كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.

وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of list

وأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.

هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.

وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.

واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.

وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.

إعلان تهديد بالعقود القادمة

وأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.

وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.

ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.

يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تؤكد: الفتاة يتحدثن أكثر من الرجال
  • دراسة.. أكثر من 41 ألف حالة إصابة بالحصبة في اليمن بين 2020 و2024
  • تاجر سلاح بغسل 153 مليون جنيه.. الداخلية تكشف التفاصيل
  • إدارة المياه بالنيل الأبيض تستقبل شحنة من المواد الكيماوية لتنقية وكلورة مياه الشرب دعماً من جايكا واليونسيف
  • دراسة: النساء يتحدثن يوميا بآلاف الكلمات أكثر من الرجال
  • هل تعود الثلوج إلى تركيا خلال شهر رمضان؟.. الأرصاد تكشف التفاصيل
  • مياه دمياط: انقطاع وضعف المياه عن بعض المناطق غدا لمدة 7 ساعات
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • دراسة تكشف سبب كون النساء أكثر ثرثرة من الرجال
  • دراسة: النرجسيون المصابون بالعظمة أكثر عرضة للشعور بالإقصاء