بوابة الوفد:
2024-12-25@20:42:28 GMT

طبيبة تكشف قدرة النعناع على منع الشيخوخة

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

وف ربقًا لعالمة الأحياء إيرينا مالتسيفا، فإن تناول النعناع يسمح لك بـ مقاومة الشيخوخة ويوفر تأثيرات إيجابية أخرى، وذكرت في مقابلة أن تقليد تناول النعناع مع الطعام أو المشروبات له جذور تاريخية عميقة جدًا.

 

وقالت مالتسيفا لمجلة "لايف " إن زيت النعناع له تاريخ طويل من الاستخدام - لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وتخفيف الصداع، والتوتر، وتخفيف تشنجات الأمعاء الغليظة .

 

وأشارت الطبيبة إلى أن النعناع يتميز باحتوائه على عناصر غذائية نباتية تمنع شيخوخة الجسم، وتدفعه إلى وقت لاحق. يساعد مضغ النعناع على تهدئة الشهية المفرطة. 

 

بالإضافة إلى ذلك، يعمل النبات العطري على تحسين دفاع الجسم ضد السرطان - فهو يحتوي على الليمونين الذي يعمل كمضاد للأكسدة، هذه المادة لها أيضًا تأثير إيجابي على نظام القلب والأوعية الدموية.

 

ما هي الشيخوخة؟ 

يستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخرف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

 

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادةً، وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.

 

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخرف وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.


 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشيخوخة النعناع زيت النعناع الصداع الجهاز الهضمي شيخوخة الجسم السرطان

إقرأ أيضاً:

حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل

بعد سلسلة من الهزائم الانتخابية المدوية في عام 2024، يجد الحزب الديمقراطي الأمريكي نفسه أمام تحديات جسيمة تتعلق بتماسكه الداخلي وصورته العامة، فمن خسارة الرئاسة إلى فقدان السيطرة على الكونغرس، لم تقتصر الهزائم على القضايا السياسية فحسب، بل امتدت إلى فقدان الثقة من قطاعات واسعة من الناخبين، الذين كانوا في وقتٍ ما من أكبر داعمي الحزب.

خسائر شاملة ومراجعات مقلقة

بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2024، يبدو أن الحزب الديمقراطي قد خسر الكثير من قوته السياسية على جميع الأصعدة.

فقد أظهرت استطلاعات الرأي والبحوث الأخيرة، بما في ذلك دراسة أجرتها مجموعة "Navigator Research"، أن الديمقراطيين يعانون من تآكل في الدعم الشعبي، لا سيما بين الناخبين التقليديين الذين وصفوا الحزب بالضعف والتركيز المفرط على قضايا التنوع والنخب السياسية، مما خلق فجوة بين ما يراه الحزب من أولويات وما يريده الناخب العادي.

العديد من المشاركين في هذه الدراسات قارنوا الحزب الديمقراطي بحيوانات ذات صفات سلبية، مثل النعامة والكوالا.

فالنعامة، كما وصفها البعض، ترمز إلى قيادة الحزب التي "تدفن رؤوسها في الرمال"، متجاهلة واقع فشل سياساتها.

أما الكوالا، فترمز إلى القيادة المتساهلة التي تفشل في اتخاذ القرارات الحاسمة اللازمة لتحقيق الانتصارات السياسية المطلوبة.

غياب الاستراتيجية الموحدة

في ضوء هذه الخسائر المدمرة، يواجه الحزب الديمقراطي غيابًا واضحًا في القيادة والاتجاه الاستراتيجي.

فبينما يلوم البعض الرئيس بايدن على الوضع، يشير آخرون إلى التحديات الاقتصادية مثل التضخم، أو إلى فقدان السيطرة على الثقافة العامة.

وفي المقابل، تشير ردود أفعال المشاركين في الدراسات إلى أن هناك قضايا أعمق، تتعلق بالسياسات الداخلية وعدم قدرتها على التأثير بشكل فعال في مختلف شرائح المجتمع الأمريكي.

وراشيل راسل، مديرة التحليلات في "Navigator Research"، أكدت أن هناك "توبيخًا لاذعًا" للسياسات والممارسات الديمقراطية، مشيرة إلى أن الضعف الذي يشعر به الناس تجاه الحزب ليس ناتجًا فقط عن رسالته، بل ربما بسبب غياب الفاعلية في السياسة والقدرة على الاستجابة لمطالب الناخبين.

كامالا هاريس ومستقبل الحزب

إحدى الشخصيات المثيرة للجدل في الحزب الديمقراطي هي كامالا هاريس، نائب الرئيس الحالي، التي يواجه ترشحها للمستقبل العديد من التحديات.

ورغم أن بعض مؤيدي الحزب يعتبرون أن ترشح هاريس للرئاسة قد يكون خيارًا جيدًا في حال انسحب بايدن، إلا أن العديد من المشاركين في البحث وصفوا هاريس بعدم الصدق والافتقار إلى الكفاءة.

وقد قارنها البعض بترامب الذي، رغم تصريحاته المثيرة للجدل، بدا أكثر مصداقية في نظر العديد من الناخبين.

تزامنًا مع هذه التعليقات السلبية، تدرس هاريس مستقبلها السياسي وتفاضل بين الترشح للرئاسة مرة أخرى أو الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في 2026.

ومع هذا التردد في قيادتها، يبدو أن الحزب الديمقراطي يعيش مرحلة حاسمة من إعادة التفكير والتقييم للخيارات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • فيتامين لاغنى عنه لعلاج تشنجات العضلات خلال النوم
  • عاجل - "الصحة" تكشف أعراض متحورات كورونا وتوضح برتوكول العلاج
  • الوسواس القهري.. 3 أعراض مبكرة تكشف عنه
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • الخرف والأقدمية.. الكونغرس الأمريكي يواجه تحدي كبر السن
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • حزب بايدن في مفترق طرق.. بين أزمة الثقة واستراتيجيات المستقبل
  • دراسة تكشف سر قدرة القراد على الالتصاق بالجلد
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • كيف يؤثر النظام الغذائي على صحة الدماغ؟