كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، عن أكبر تحد أمني يواجهه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد أن الغزو الكامل لأوكرانيا يفرض بالطبع أكبر تحد أمني أمام حلف شمال الأطلسي، منذ نهاية الحرب الباردة.أكبر حرب في أوروباوبين أنها أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفًا: ربما يظل هذا الغزو هو التحدي الأكثر دراماتيكية والأكبر الذي واجهناه طوال فترة ولايتي".


أخبار متعلقة زيارة مفاجئة بين رئيس وزراء المجر وبوتين تشعل القلق الأمريكيملك بريطانيا يستقبل كير ستارمر ويكلفه بتشكيل الحكومةوبخصوص خطط مواجهة بوتين، يتوقع أن يتفق الحلفاء، في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الأسبوع المقبل على دعم طويل الأمد لأوكرانيا.
وعلق على ذلك بقوله: وذلك لإثبات أن الرئيس بوتين لا يستطيع أن ينتظرنا حتى يستنزفنا".تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوقال إنه يتوقع أن "يتفق الحلفاء على تشكيل قيادة لحلف شمال الأطلسي بخصوص أوكرانيا، لكي يكون لدي الحلف إطار عمل أقوى لتوفير الدعم وجعله أكثر قوة مع المقر الرئيسي في فيسبادن".
وذكر أن "بوتين يعتقد أنه قادر على انتظارنا حتى ننهار، ونحن بحاجة إلى إقناعه بأنه لا يستطيع انتظارنا حتى ننهار، ومن ثم فإن ذلك قد يهيئ الظروف لإنهاء الحرب".
ستولتنبرج زاد قائلًا: "آمل بشدة أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف الناتو، وقد عملت من أجل ذلك خلال فترة عملي في حلف شمال الأطلسي.
ولفت إلى أن هناك أعضاء مرشحون آخرون، ولكن إلى أن يُنتهى من هذه العمليات، لن أتكهن بشأن ذلك.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بروكسل الناتو مواجهة بوتين روسيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

عمق روسيا بمرمى الصواريخ الأميركية.. فهل يسبق رد بوتين النووي تنصيب ترامب؟

في تصعيد عسكري غير مسبوق في الحرب الأوكرانية، أعلنت أوكرانيا اليوم عن إطلاق صواريخ بعيدة المدى لاستهداف أهداف استراتيجية في العمق الروسي، بما في ذلك منشآت حيوية قد تؤثر بشكل كبير على الأمن الوطني الروسي. 

برنامج على الخريطة على قناة سكاي نيوز عربية، قدم عرضًا مفصلاً حول هذا التصعيد العسكري وتداعياته على الأوضاع السياسية والعسكرية في المنطقة.

أوكرانيا تهدد العمق الروسي: صواريخ بعيدة المدى تلامس أهداف حيوية

أطلقت أوكرانيا اليوم صواريخ بعيدة المدى مثل أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وصواريخ هيمارس التي يصل مداها إلى 150 كيلومترًا، مستهدفة بذلك عددًا من المنشآت العسكرية الروسية في مناطق مختلفة.

ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس، حيث تسعى أوكرانيا لاستخدام هذه الأسلحة الدقيقة لتوجيه ضربات مباشرة على المنشآت الحيوية داخل روسيا، بما في ذلك القواعد الجوية والطاقة النووية، مثل محطة كورسك للطاقة النووية.

الضغوط الغربية وأدوات الصراع

في إطار التحليل السياسي، أكدت حلقة على الخريطة أن استخدام أوكرانيا لهذه الأسلحة الحديثة لم يكن ليحدث دون دعم مباشر من الدول الغربية، خصوصًا الولايات المتحدة وحلف الناتو.

وقالت إن الأسلحة التي تمتلكها أوكرانيا حاليًا، مثل صواريخ أتاكمز وهيمارس، تتطلب دعمًا استخباراتيًا من الأقمار الصناعية والمعلومات الحربية التي توفرها دول الناتو.

وأضافت أن هذا الدعم يزيد من تعقيد الصراع، حيث أن تورط الحلفاء الغربيين في النزاع قد يجعل من الصعب الوصول إلى حل سلمي في المستقبل القريب.

محطة كورسك النووية في مرمى الضربات

في سياق الحديث عن الأهداف الاستراتيجية في روسيا، تم تسليط الضوء على محطة كورسك للطاقة النووية، التي تقع على بعد 600 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.

وأشارت الحلقة إلى أن هذه المحطة تعد واحدة من أكبر ثلاث محطات للطاقة النووية في روسيا، ويمثل تهديدها ضربة اقتصادية وعسكرية لروسيا في حال تعرضت للهجوم. و"إذا أصابت أوكرانيا هذه المنشأة، فإنها ستؤثر على استقرار الإمدادات الكهربائية في العديد من المدن الروسية الكبرى، ما يشكل تهديدًا كبيرًا للداخل الروسي".

هل تتحول هذه الضغوط إلى حل دبلوماسي؟

وعن إمكانية أن يسهم التصعيد العسكري الحالي في فتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية فإن التصعيد الذي تشهده أوكرانيا قد يكون ورقة ضغط على روسيا في محادثات المستقبل، لكن من غير المرجح أن يقود إلى حل سريع، خصوصًا في ظل مواقف موسكو التي تؤكد أنها لن تتراجع عن أهدافها الاستراتيجية.

وأن أي مفاوضات قد تتطلب أن تكون الضغوط العسكرية جزءًا من استراتيجية التفاوض، وهو ما قد يزيد من تعقيد أي اتفاق.

هل سيؤدي التصعيد إلى حرب شاملة؟

في ختام الحلقة، تم تناول احتمالات التصعيد إلى حرب شاملة بين روسيا والناتو في حال استمرت أوكرانيا في استخدام الأسلحة الغربية الدقيقة في الهجمات.

وكذلك : "إذا استمر هذا النوع من التصعيد العسكري، فقد نكون أمام تطورات أكثر خطورة تتجاوز حدود أوكرانيا، خاصة إذا تدخلت قوات الناتو بشكل مباشر". وأضافت أن المواجهة المباشرة بين الناتو وروسيا قد تكون بداية لتغيرات جوهرية في النظام الأمني العالمي.

تصعيد مستمر في ظل غياب الحلول السياسية

إن الوضع العسكري في أوكرانيا يستمر في التصعيد، مع استمرار الضغوط الغربية على روسيا. وبينما يظل الأمل في الحلول السياسية قائماً، يبقى الوضع مفتوحًا على كافة الاحتمالات، مما يزيد من تعقيد الحرب وتأثيراتها على الأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • ميركل تكشف في مذكراتها إعجابها بالرئيس بوتين وتفجّر مفاجأة بشأن أوكرانيا
  • ميركل تكتب في مذكراتها عن مأزق التعامل مع ترامب وصفات بوتين
  • ترامب يرشّح ماثيو ويتيكر لمنصب سفير أمريكا لدى حلف شمال الأطلسي
  • أمين عام "الناتو" يؤكد أهمية إنهاء الحرب على أوكرانيا
  • بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو
  • أول تعليق للأمين العام لحلف شمال الأطلسي على استراتيجية بوتين النووية الخطيرة
  • خمسا المساعدات لأوكرانيا تأتي من الولايات المتحدة.. وهذه أكبر الدول الداعمة لكييف
  • دينزل واشنطن: السياسة "لعبة تلاعب".. وهذه خططه الأخيرة قبل الاعتزال
  • ينقب عن آثار.. مصدر أمني يكشف تفاصيل انهيار حفرة على شخص بالأقصر
  • عمق روسيا بمرمى الصواريخ الأميركية.. فهل يسبق رد بوتين النووي تنصيب ترامب؟