احتفالات السنة الهجرية 1446 في المغرب
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تعد السنة الهجرية مناسبة دينية هامة في المغرب، حيث يحتفل المغاربة ببداية العام الهجري الجديد بكل حفاوة واحترام، تعبيرًا عن التزامهم بالتقاليد الإسلامية وإحياءً لذكرى الهجرة النبوية الشريفة.
تمتاز الاحتفالات في المغرب بمزيج من الطقوس الدينية والعادات الاجتماعية التي تعكس تنوع وثراء الثقافة المغربية.
مظاهر الاحتفال بالسنة الهجرية في المغرب1.
- **الخطب والمواعظ**: يقوم الأئمة والخطباء في المساجد بإلقاء خطب ومواعظ تركز على أهمية الهجرة النبوية والدروس المستفادة منها. يتم تذكير المسلمين بفضل الهجرة وما أحدثته من تغيير جذري في تاريخ الإسلام.
- **قراءة القرآن والأذكار**: يُشجع المسلمون على قراءة القرآن الكريم والإكثار من الأذكار والأدعية، وذلك لتعزيز الروحانية والتقرب إلى الله.
2. **التجمعات العائلية**:
- **ولائم عائلية**: تجتمع الأسر المغربية في ولائم عائلية تتضمن تقديم الأطعمة التقليدية الخاصة بهذه المناسبة، مثل الكسكس والطاجين. تسود أجواء من الفرح والتآزر بين أفراد العائلة.
- **تبادل التهاني**: يتبادل الناس التهاني برأس السنة الهجرية، سواء بشكل مباشر أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز من روح المحبة والتواصل الاجتماعي.
3. **الأنشطة الاجتماعية**:
- **زيارات الأقارب والجيران**: يقوم المغاربة بزيارة الأقارب والجيران لتقديم التهاني وتبادل الهدايا الرمزية، مما يعزز من الروابط الاجتماعية ويؤكد على أهمية العلاقات الإنسانية.
- **الأعمال الخيرية**: يُشجع العديد من المغاربة على القيام بأعمال خيرية، مثل تقديم الصدقات وتوزيع الطعام على المحتاجين، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
4. **البرامج الثقافية والإعلامية**:
- **برامج تلفزيونية وإذاعية**: تبث القنوات التلفزيونية والإذاعية المغربية برامج خاصة عن الهجرة النبوية، تتضمن حوارات مع علماء الدين ومداخلات حول أهمية الحدث ودروسه.
- **مقالات صحفية**: تنشر الصحف والمجلات مقالات تشرح أهمية السنة الهجرية وتسلط الضوء على الدروس المستفادة من الهجرة النبوية، مما يعزز من الوعي الديني لدى الجمهور.
5. **الأنشطة التعليمية**:
- **أنشطة مدرسية**: تقوم المدارس بتنظيم أنشطة تعليمية وثقافية، مثل المحاضرات والمسابقات الدينية، لتعريف الطلاب بأهمية الهجرة النبوية وزرع القيم الإسلامية في نفوسهم.
- **مسابقات ثقافية**: تُقام مسابقات في حفظ القرآن والأحاديث النبوية وسيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعزز من التفاعل الثقافي والديني بين الشباب.
6. **الطقوس التقليدية**:
- **تزيين المنازل**: تقوم بعض الأسر بتزيين منازلها بالزينة التقليدية، مثل الفوانيس والأنوار، احتفاءً ببداية العام الهجري الجديد.
- **اللباس التقليدي**: يرتدي المغاربة في هذه المناسبة اللباس التقليدي، مما يعكس احترامهم للتقاليد والعادات الموروثة.
الختام
تعد احتفالات السنة الهجرية في المغرب مناسبة دينية وثقافية تجمع بين الروحانية والتقاليد الاجتماعية. تعكس هذه الاحتفالات التزام المغاربة بتعاليم الإسلام وحبهم لإحياء ذكرى الهجرة النبوية الشريفة. من خلال الخطب الدينية، والتجمعات العائلية، والأنشطة الاجتماعية، يعزز المغاربة من الروابط الاجتماعية والدينية، ويحيون قيم التعاون والتآزر والمحبة في المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات السنة الهجرية السنة الهجرية السنة الهجرية الجديدة السنة الهجرية الجديدة 1446
إقرأ أيضاً:
بوليفار أكدال.. مشروع سياحي جديد يعزز جاذبية العاصمة الرباط
زنقة 20 | علي التومي
تشهد مدينة الأنوار وعاصمة المغرب الثقافية الرباط ثورة تنموية والتي تروم إلى الإرتقاء بعاصمة المملكة المغربية إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى والإسهام في تحديث عاصمة المغرب من جهة وتعزيز مكانة المملكة بإعتبارها وجهة سياحية رائدة.
وإستعدادا للإستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستكون المملكة مسرحا لها مابين سنة 2025 وسنة 2030, الهادفة إلى وضع المغرب في مصاف الدول السائرة في طريق النمو بتحديث كافة القطاعات وتحقيق معظم الأهداف التنموية بما فيها إستقبال 40 مليون سائح في أفق 2030.
وقبل المونديال وضعت حكومة عزيز أخنوش الجديدة مايقرب 20 مشروعا رائدا تم التخطيط لها بدقة وعناية فائق من أجل تحويل الرباط إلى عاصمة نموذجية ومن المدن الاكثر حداثة وتقدما.
ومن بين ابرز المشاريع مشروع بوليفار وسط اكدال حيث تم إسدال الستار على آخر تصميم هندسي له يليق بعاصمة المملكة إلى جانب اسواق تجارية وملاعب وطرق وسلسلة فنادق وساحات خضراء،وفضاءات عمومية ومرافق متنوعة ومشاريع ذات جذب سياحي.
كما سبق لفوزي لقجع، ان كشف رفقة وزير الداخلية عن مخطط ضخم لجعل العاصمة الإدارية للمملكة مدينة بمواصفات عالمية، مع قرب تنظيم مونديال 2030، حيث تمت المصادقة على عدة مشاريع رياضية من بينها إنجاز ملعب أسطوري مكان المركب الرياضي مولاي عبد الله الذي تقترب نسبة أشغاله من 70% إلى جانب بناء ملعب أولمبي تتسارع به الأشغال.
وفي نفس السياق، واستعدادا لاحتضان المغرب مونديال 2030 تمت المصادقة على برنامج تطوير شبكة ترامواي الرباط سلا تمارة، حيث أن المشروع في مجمله سيضيف حوالي 45 كم من خطوط الترامواي على مرحلتين في أفق سنة 2030.
وتشمل المرحلة 1 إحداث (23,7 كم – 2028) بحي الرياض، تمارة، يعقوب المنصور، وسلا الجديدة (A,B,C)، وتشمل المرحلة 2 (21,3 كم – 2030) حي أكدال، البستان، اليوسفية، لعيايدة والرحمة (A’,D,E,F,G).
وتشهد جهة الرباط سلا القنيطرة ثورة هائلة في إنجاز المشاريع المتعلقة بتأهيل البنية التحتية خاصة على مستوى مدن الرباط سلا القنيطرة، حيث تم فتح محاور طرقية جديدة بما في ذلك توسيع الطرقات وتشييد فنادق جديدة على مستوى ضفتي نهر أبي رقراق وتهيئة الساحات العامة والمساحات الخضراء وإنجاز مرائب تحت أرضية وغير من المشاريع ذات الجذب السياحي، وإعادة بناء ملعب الأمير مولاي عبد الله بمواصفات عالمية.