تقنية تدريب غريبة لحراس المرمى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن منتخب سويسرا استخدم تقنية تدريب مبتكرة وغريبة استعدادا لمواجهة إنجلترا في ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم.
وأظهرت سويسرا قوتها بعد فوزها المفاجئ على إيطاليا 2-0 الأسبوع الماضي، مما يثبت أنهم ليسوا فريقا يمكن الاستهانة به. ويبدو أن إنجلترا بدأت بالفعل في وضع خطط للتعامل مع الأداء الجماعي الرائع للمنتخب السويسري.
الحارس السويسري الأول يان سومر، الذي ساعد إنتر ميلان على الفوز بلقب الدوري الإيطالي بعد استقباله 22 هدفا فقط، ظهر وهو يرتدي نظارات شمسية غير تقليدية أثناء التدريبات. وتبعه الحارس جريجور كوبل، الذي لعب في نهائي دوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند، وهو يرتدي نفس النظارات أثناء التصدي للكرات. ما اتضح لاحقا أن هذه النظارات هي نظارات يابانية تعمل بالبطارية وتخلق تأثير الحركة البطيئة عند ضرب الكرة، مما يساعد حراس المرمى على تحسين قدرتهم على توقع مسار الكرة بسبب عدساتها الداكنة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المساعدات الذكية: راحة تقنية أم اختراق للخصوصية؟
أميرة خالد
أصبحت المساعدات الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تُسهِّل العديد من المهام مثل ضبط مؤقتات الطهي، معرفة مواعيد مباريات كرة القدم، والتحكم في إضاءة المنزل، ومع ذلك، حذّر خبراء التكنولوجيا من بعض المشكلات المحتملة المرتبطة بهذه الأجهزة.
وتُفعَّل هذه التكنولوجيا عادةً بكلمة محفزة مثل “أليكسا”، لكنها قد تستمر في التسجيل لفترة قصيرة بعد ذلك، وقد أشار بعض الشخصيات البارزة في مجال التكنولوجيا إلى مخاوفهم بشأن وجود ميكروفونات متصلة بالإنترنت في منازلهم، مما قد يتيح إمكانية التنصت.
ولحماية خصوصيتك، يُنصح باتباع الخطوات التالية:ضبط إعدادات الخصوصية: انتقل إلى إعدادات المساعد الذكي، وابحث عن خيار الخصوصية، ثم اختر “إدارة البيانات الخاصة بك” وحدد “مدة حفظ التسجيلات”، بعد ذلك، انقر على “عدم حفظ التسجيلات” واضغط على “تأكيد”.
ومن أجل راحة البال، قد يكون من الأفضل إيقاف تشغيل الجهاز بالكامل عند عدم استخدامه، حيث يُعتقد أن الأجهزة قد تستمع دائمًا إلينا بطريقة أو بأخرى، كما ينصح الخبراء بعدم وضع المساعدات الذكية في غرفة النوم، لتفادي إمكانية التنصت غير المرغوب فيه.
وفي هذا السياق، أكدت شركة أمازون، المطورة للمساعد الذكي “أليكسا”، أن الموظفين يستمعون بالفعل إلى بعض المحادثات لأغراض البحث، بهدف تحسين فهم الجهاز للكلام البشري، حيث يراجع كل عضو في فريق “أليكسا” ما يصل إلى 1000 مقطع صوتي يوميًا.
إقرأ أيضًا
التطورات الحديثة لتكنولوجيا… تؤدي إلى تبلد العقل الباطن