تقنية تدريب غريبة لحراس المرمى
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية أن منتخب سويسرا استخدم تقنية تدريب مبتكرة وغريبة استعدادا لمواجهة إنجلترا في ربع نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم.
وأظهرت سويسرا قوتها بعد فوزها المفاجئ على إيطاليا 2-0 الأسبوع الماضي، مما يثبت أنهم ليسوا فريقا يمكن الاستهانة به. ويبدو أن إنجلترا بدأت بالفعل في وضع خطط للتعامل مع الأداء الجماعي الرائع للمنتخب السويسري.
الحارس السويسري الأول يان سومر، الذي ساعد إنتر ميلان على الفوز بلقب الدوري الإيطالي بعد استقباله 22 هدفا فقط، ظهر وهو يرتدي نظارات شمسية غير تقليدية أثناء التدريبات. وتبعه الحارس جريجور كوبل، الذي لعب في نهائي دوري أبطال أوروبا مع بوروسيا دورتموند، وهو يرتدي نفس النظارات أثناء التصدي للكرات. ما اتضح لاحقا أن هذه النظارات هي نظارات يابانية تعمل بالبطارية وتخلق تأثير الحركة البطيئة عند ضرب الكرة، مما يساعد حراس المرمى على تحسين قدرتهم على توقع مسار الكرة بسبب عدساتها الداكنة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تعتمد تقنية «الليدار» والتوأم الرقمي لتقييم الأصول
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، اعتمادها أحدث تقنيات الليدار (تحديد المدى عن طريق الضوء)، في تقييم حالة أصول الطرق وتعزيز دقة البيانات المستخدمة في تقنية التوأم الرقمي، ما يسهم في تطوير استراتيجيات الصيانة الوقائية والتنبؤية والاستباقية.
وتؤكد الهيئة استمرارها في توظيف أحدث التقنيات الذكية في عملية إدارة وصيانة أصول الطرق، ما يضمن استدامة شبكة الطرق وتعزيز السلامة المرورية في إمارة دبي.
وقال حسين البنا، المدير التنفيذي للمؤسسة «تتميز تقنية الليدار بأداء وسرعة عالية بنسبة تصل إلى 300% مقارنة بالتقييم البصري ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على تعزيز التحول الرقمي والاستفادة العظمى من التقنيات المتقدمة في تعزيز جودة شبكة الطرق وضمان كفاءة البنية التحتية واستدامتها، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل دبي مدينة ذكية ومستدامة عالمياً.
وتتميز التقنية بقدرتها الفائقة على توفير دقة وسرعة عالية في تقييم حالة أصول الطرق، حيث تصل نسبة دقتها إلى 95% مقارنةً بالتقييم البصري التقليدي، ما يسهم في تحسين البيانات واتخاذ قرارات أكثر كفاءة في ما يخص أعمال الصيانة، كما تتيح التقنية رصد الأصول المرتفعة على الطرق السريعة والحرة بسهولة وأمان، مثل أعمدة الإنارة، الإشارات الضوئية، واللوحات المرورية، ما يسهم في تعزيز السلامة المرورية وتقليل المخاطر المرتبطة بالفحوصات اليدوية».
وأكد البنا، أن «التقنية توفر إمكانية التقييم اليومي لمسافات تصل إلى 80 كم، بنسبة تحسن 96%، مقابل الأسلوب التقليدي الذي يقدر بنحو 3 كم، ما يضمن مراقبة مستمرة لحالة أصول الطرق وتحديث البيانات دورياً، كما يمكن إجراء التقييم أثناء الحركة بسرعات تراوح بين 30 إلى 100 كلم/ساعة، من دون التأثير في انسيابية المرور أو تعطيل الحركة المرورية. كما تتميز بقدرة استشعار تصل إلى مدى 80 متراً، ما يتيح متابعة شاملة للأصول المختلفة على الطريق».