أعلنت لجنة الانتخابات الرئاسية في وزارة الداخلية الايرانية، قبل قليل، عن الانتهاء من عملية فرز الأصوات، في مختلف مراكز الاقتراع في إيران، حيث جاءت النتائج الأولية وفقا لما تم الإعلان عنه، لحدود اللحظة.

-مسعود بزشكيان: 2.904.227
-سعيد جليلي: 2.815.566
عدد الأصوات المفروزة: 5.819.911

وأكّدت وزارة الداخلية الإيرانية، أن نسبة المشاركة في الانتخابات الحالية، قد تجاوزت 50 في المئة.



من يكون بزشكيان؟ 
مسعود بزشكيان، من مواليد 29 سبتمبر/ أيلول 1954. وخلال الحرب العراقية-الإيرانية عام 1980، كان بزشكيان، مسؤولا عن إرسال الفرق الطبية إلى مناطق القتال، فيما نشط بدوره في العديد من العمليات مقاتلا وطبيبا، وعالج الجرحى في الجبهات القتالية. 

هو الطبيب، الذي شغل منصب وزير الصحة، من عام 2001 إلى عام 2005، خلال ولاية الرئيس السابق، محمد خاتمي؛ ومنذ عام 2008 إلى الآن هو نائب برلماني.

لُغته الهادئة الخالية من نبرات التحدّي، جعلته يوصف في عدد من التقارير الإعلامية، بـأنه "صاحب الأداء الضعيف" في كل من المناظرة الأولى والثانية، التي واجه فيها المرشحين المحافظين. فيما عبّر عدد من مؤيّديه، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، عن إحباطهم من كونه ليس بارعا في الخطابة.

ركّز خلال حملته الانتخابية، الاثنين الماضي، على السياسة الخارجية والملفات الساخنة المتصلة بها، من قبيل: الاتفاق النووي، والعقوبات المفروضة على إيران، مبرزا أن "أزمات إيران ومشكلاتها الاقتصادية الداخلية لن تحل إلا من خلال اعتماد سياسة خارجية منفتحة على العالم".

وأوضح أنه سيجعل إيران جزءا من حل قضايا العالم وليس جزءا من المشكلة، وقال: "سنعيد بناء إيران في المنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن رغبته كبيرة في "إنهاء عزلة إيران".

تجدر الإشارة إلى أن مدة الاقتراع في انتخابات الرئاسة الإيرانية، بدورتها الرابعة عشرة، انتهت قبل قليل، بعدما تم تمديدها لثلاث مرات، وبدء عملية فرز الأصوات؛ وذلك وفقا لتصريحات محسن إسلامي، وهو المتحدث باسم لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.

وقال إسلامي، في مؤتمر صحفي؛ إن "عملية فرز الأصوات بدأت عقب انتهاء عملية التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع، وذلك في المراكز التي لا يوجد فيها ناخبون، موضحا أنه سوف يتم السماح للناخبين الموجودين داخل مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم"؛ مبرزا أنه "سوف يتم الإعلان عن النتائج تدريجيا".

ويشار إلى أن الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الـ14، قد انطلقت في الساعة 8 صباحا، الخميس، وينصّ القانون على استمرار الاقتراع حتى الساعة 18، غير أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت عن تمديد مدة الاقتراع حتى الساعة 24 مساء. 

وتمّت الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية، في يوم الجمعة 5 تموز/ يوليوز بين كل من المرشحين: سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان.


إلى ذلك، توجّه الإيرانيون، مع ساعات الصباح الأولى، الجمعة، إلى مراكز الاقتراع في جولة ثانية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي يتواجه فيها الإصلاحي مسعود بيزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي؛ من أجل خلافة الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي قضى في حادث مروحية في أيار/ مايو الماضي على ما أعلنت وزارة الداخلية.

وكانت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الـ 14، قد انطلقت خلال الجمعة الماضية، في 58 ألفا و640 مركز اقتراع في جميع أنحاء إيران. وتم تمديد الانتخابات 3 مرات، في كل مرة مدة ساعتين، من الساعة السادسة حتى منتصف الليل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران مسعود بزشكيان إيران الانتخابات الإيرانية مسعود بزشكيان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الداخلیة مراکز الاقتراع مسعود بزشکیان

إقرأ أيضاً:

تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد

خرج المئات من المحتجين في العاصمة التونسية، للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس، قيس سعيد، قبيل ساعات من انطلاق السباق الرئاسي.

ويأتي التحرك الاحتجاجي قبيل ساعات على موعد الاقتراع بالداخل والمقرر الأحد، لانتخاب رئيس للبلاد من بين ثلاثة مرشحين من ضمنهم الرئيس الحالي المنتهية ولايته قيس سعيد.

ورفع المتظاهرون على اختلاف توجهاتهم "إسلاميون ويسار"، شعارات "الشعب يريد إسقاط النظام، انتخابات مسرحية انتخابات عبثية، الشعب يريد سراح المساجين، يسقط يسقط الانقلاب".

وقال الأمين العام لحزب "العمال" حمة الهمامي، إن "لهذه المسيرة الاحتجاجية رمزية كبيرة وهي أنها قبل 48 ساعة على مهزلة الانتخابات".


وأكد الهمامي في تصريح خاص لـ"عربي21" ، "خرجنا لنقول ونؤكد بأننا لا نفرط في الحقوق والحريات ولسن على استعداد للمشاركة في بيعة ومهزلة انتخابية".


وشدد الهمامي: "لسنا مستعدين للقبول بالاستبداد من جديد في تونس، سنقاومه وسنهزمه".

يشار إلى أن عملية الاقتراع بالخارج قد انطلقت ويقدر عدد الناخبين بأكثر من 640 ألفا، فيما يكون السبت بالداخل يوما للصمت الانتخابي على أن تفتح مراكز ومكاتب الاقتراع أبوابها الأحد أمام أكثر من 9 مليون ناخب وسط توقعات بمشاركة ضعيفة بالنظر إلى الدعوات الكثيرة للمقاطعة وحالة الملل العام والعزوف عن الشأن السياسي.

بدوره، قال القاضي الإداري السابق أحمد صواب، إن "التظاهر اليوم وبحضور إسلاميين وأنصار من الحزب الدستوري الحر هو نوع من المثابرة، رغم كل التضييقات وغلق أغلب الشوارع لمنع وصول المتظاهرين".

واعتبر صواب في تصريح خاص لـ"عربي 21" ، "سنواصل حتى إسقاط النظام، وهو آيل للسقوط خاصة بعد الأخطاء المتواترة التي يرتكبها فأصبح فاقدا للشرعية والمشروعية".


وأضاف: "فضائح هذا الانقلاب مستمرة وأخرها تأييد الحكم ضد المرشح العياشي زمال وصدور حكم أخر بسجنه 12 سنة سجنا، وكذلك خرق كل الإجراءات وتنقيح قانون الانتخابات في سرعة البرق".

وستجرى الانتخابات في ظل تأزم سياسي متواصل منذ سنوات بالبلاد بعد إقرار إجراءات 25 تموز/ يوليو 2021، إضافة إلى الجدل القانوني بعد إقرار تعديل قانون الانتخابات قبل أسبوع من الاقتراع بنزع صلاحيات النزاع الانتخابي من المحكمة الإدارية ومنحه للقضاء العدلي وأساسا لمحكمة الاستئناف، وأيضا بعد رفض تنفيذ قرارات تلزم هيئة الانتخابات بعودة مرشحين للسباق الرئاسي.


مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • تونسيون يتظاهرون قبيل انطلاق الاقتراع الرئاسي رفضا لنظام سعيد
  • تونس: الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية 9 أكتوبر الجاري
  • رئاسيات تونس.. حملة انتخابية باهتة
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • بدء عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية التونسية
  • بدء التصويت بالخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • أحزاب تونسية معارضة تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة
  • وفد قيادي من حماس يلتقي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في الدوحة