وجد العلماء أن احتمال الإصابة بمرض السكري لدى الشخص يرتبط بكمية فيتامين (د) في جسمه.


 

أجرى فريق دولي من العلماء من جامعتي سان دييغو (الولايات المتحدة الأمريكية) وسيول (كوريا الجنوبية) دراسة مشتركة، وخلص الخبراء إلى أن احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع 2  (مستقل عن الأنسولين) قد يكون أعلى كلما قل فيتامين د في جسم الإنسان.


 

ويجب أن يكون الحد الأدنى من 25-هيدروكسي فيتامين د للشخص السليم 30 نانوغرام / مل، ومع نقص 25 هيدروكسي فيتامين (د) وتركيز أقل من 30 نانوغرام / مل، يزداد خطر مرض السكري من النوع 2 5 مرات تقريبا، مقارنة بتركيز 25 هيدروكسي فيتامين د أكثر من 50 نانوغرام / مل،" حدد مؤلفو المشروع.


 

تمكن العلماء من إنشاء مثل هذا النمط بفضل فحص 903 أشخاص في بداية التجربة، كان هؤلاء الأشخاص الذين يبلغ متوسط أعمارهم 74 عاما أصحاء وخضعوا لفحص طبي ثم تم فحصهم مرة أخرى من قبل الأطباء بعد 10 سنوات.


 

خلال هذا الوقت، أصيب 47 شخصا بمرض السكري، وتم تقييم 337 حالة أخرى من قبل الأطباء كحالة ما قبل السكري حيث تزداد مستويات السكر في الدم البشري دون الوصول إلى مرض السكري من النوع 2. في الوقت نفسه، درس العلماء مستوى 25-هيدروكسي فيتامين د في بلازما الدم.


 

أظهرت الحسابات أنه عند تركيز 25-هيدروكسي فيتامين د أكثر من 50 نانوغرام / مل، انخفض خطر الإصابة بمرض السكري بشكل كبير - بمقدار 5 مرات ولكن عند انخفاض مستويات الفيتامين، أصبح الشخص، على العكس من ذلك، عرضة لمرض السكري.


 

ذكر الخبراء: "للحفاظ على تركيز 25-هيدروكسي فيتامين د في بلازما الدم 30 نانوغرام / مل، يكفي قضاء 10-15 دقيقة في الخارج في يوم مشمس".


 

في داء السكري من النوع 2، لا يوجد استخدام كاف للجلوكوز من قبل أنسجة الجسم، ونتيجة لذلك، يزداد مستواه في الدم أيضا، نتيجة لذلك، هناك انتهاك لعملية التمثيل الغذائي للدهون وتطور تصلب الشرايين الجهازي.


 

ومرض السكري من النوع 2 لديه استعداد وراثي. مع تقدم العمر، يزداد خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني في المتوسط، يعاني واحد من كل عشرة أشخاص على هذا الكوكب تزيد أعمارهم عن 50 عاما من هذا المرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري الأنسولين فيتامين د مستويات السكر السكر الإصابة بمرض السکری السکری من النوع 2

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • 5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
  • احرص عليها.... فيتامينات لمرضى الغدة الدرقية
  • علامة في العين تشير لقرب الإصابة بمرض الفصام
  • ليس الضغط فقط.. تقليل الملح يقلل الإصابة بالخرف
  • علامة في العين قد تشير إلى خطر الإصابة بالفصام!
  • يؤثر على معدلات النمو.. كيف تحمي طفلك من الإصابة بفقر الدم؟
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • أمراض تصيب الجسم عند الإفراط في أكل البروتين
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب