سنار .. رواية التاريخ وجغرافية المنطقة!!
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
*عندما تكالب مرتزقة الدعم السريع من كل الدنيا على سنار كنا ننتظر أن يكتمل عقد السودانيين حول جيدها حتى يعدموا على بوابتها طفاي النار!!*
*اليوم عندما شاركت القوة المشتركة للحركات المسلحة بجهد مقدر فى تحرير الدندر وتزحف -القوة-حاليا كتف بكتف مع الجيش وبقية القوات السودانية نحو قلب سنجة اليوم فقط اكتمل عقد السودانيين حول جيد سنار !!*
*قال متحدث بإسم القوة المشتركة مخاطبا قادة المرتزقة انتظرناكم في الفاشر ولما تأخرتم جئنا اليكم هنا !!*
*ما قاله المتحدث بإسم القوة المشتركة وما جاء بالمرتزقة الى سنار هي يد القدر المكتوب منذ الأزل أن يعدم المرتزقة على بوابة سنار طفاي النار!!*
*معركة سنار-المنطقة والتقاطع والمدينة والولاية وبما فيها من مدن وبلدات وقرى هى المعركة المحفورة في ذاكرة السودانيين قبل أن تقع وستقع !!*
*معركة سنار التاريخية ليست حديث الأفلاك والأبراج ولا نبوءة ليلى عبداللطيف للعام الحالي أو التالي معركة سنار هي ما ظل يردده و يتناقله أهل السودان على لسان الشيخ فرح ود تكتوك منذ القرن السابع عشر وحتى اليوم !!*
*بقلم بكري المدنى*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«المزاحمية» رواية للشاعر سمير الأمير الأولى بمعرض القاهرة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الشاعر سمير الأمير في الدورة القادمة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب بروايته الأولى "المزاحمية" التي تصدر عن دار نفرتيتي للنشر.
تدور الرواية حول تجربة السفر لإحدى دول للخليج في بداية التسعينيات، وترصد علاقة مدرس مصري بالمغتربين من مصر ومن البلاد العربية، كما ترصد رؤياه لأهل البلدة وطبيعتهم وعاداتهم وكذلك علاقته بطلابه وصدامه معهم ثم استيعابه وتكيفه معهم واكتشاف أوجه التشابه والاختلاف بينهم وبين الطلاب في مصر.
تتناول الرواية أيضا ارتباطه بصداقات قوية مع بعض أهل البلدة ممن يعرفون مصر جيدا ويحتفظون لها بمكانة كبيرة وكذلك رصده الفروق بين الحياة في الوادي والحياة في البادية وطبيعة العلاقة المعقدة لأهل نجد بالوافدين للعمل من الدول العربية .
ثم تتطرق لبعض المشكلات الناشئة من الرغبة بجمع المال التي قد تدفع الإنسان للتنازل عن مبادئه، ثم نصل عبر أزمة البطل إلى للحظات مفصلية تخص السؤال الأهم في حياته حين كان ابنه على وشك دخول المدارس وقراره بالعودة لمصر لرغبته في أن يتعلم الابن بمدارس مصر عوضا عن تعريضه للمشكلات التي يعانيها الطلاب الوافدين في مدارس نجد.
وفي هذا الإطار العام للسفر والعودة يتم تناول بعض مشكلات المثقفين في مصر ومدى انعكاسها على حياته في الغربة.
وفي أثناء كل تلك الأحداث نتعرف على طبيعة علاقة البطل بمثقفي وسط البلد، حيث يجعل الشاعر من حياة "علي" بطل الرواية في مصر خلفية مؤثرة في قرارات الرحيل والعودة وفي حسم تردده حيال قضايا تتجاوز موضوع الغربة إلى آفاق أكثر شمولية تدفعه لتأمل مصيره ضمن المصير العام للوطن بأكمله.