العراق يعتمد الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلن مكتب مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، عن إدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، بهدف بناء اقتصاد معرفي يرتكز على رأس المال البشري. وجاء ذلك في تصريحات أدلت بها رغد الشابندر، المسؤولة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المكتب، مشيرة إلى أن السوداني رفع شعار "الذكاء الاصطناعي الطريق إلى سوق العمل العالمي" خلال مؤتمر دافوس.
أكدت الشابندر أن بناء الاقتصاد المعرفي يتطلب التركيز على التعليم والابتكار والأبحاث، وإعداد جيل شبابي يمتلك مهارات الثورة الصناعية الرابعة ليتمكن من العمل في شركات عالمية. ومن أبرز مشاريع المكتب الإدارة الذكية للموارد المائية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل مشكلات تلوث المياه والحد من اللسان الملحي وشح المياه، بالإضافة إلى تأسيس الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مستشارية الأمن القومي.
أوضحت الشابندر أن الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي سيقيم ورش عمل ومؤتمرات في المؤسسات الحكومية لنشر حملات التوعية للحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي. كما سيتم إنشاء مركز بحثي في الجامعة الأمريكية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي تحت اسم "مركز هندسة تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، لدعم الموهوبين والبحث العلمي، مما يسهم في بناء اقتصاد معرفي.
يعمل المكتب أيضاً على التعاون مع وزارة التربية لإدخال الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، حيث ينتظر الحصول على موافقة هيئة الرأي لتضمين مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة في المناهج، بما يسهم في تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل العالمي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی فی المناهج
إقرأ أيضاً:
كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
كشف الصحفي الشهير المتخصص في أخبار أبل، مارك جورمان، عن رؤى جديدة مثيرة في أحدث إصدار من نشرته الإخبارية "Power On"، مشيرًا إلى أن أبل كان يمكن أن تتربع على عرش سوق النظارات الذكية، لكنها أضاعت الفرصة لصالح شركة ميتا بسبب ضعف التنسيق الداخلي.
ميتا تهيمن على المشهد بفضل استثماراتها في الواقع الممتدبعد أكثر من عقد من الاستثمار في تقنيات الواقع الممتد (XR)، أصبحت ميتا واحدة من أبرز الأسماء في مجال الواقع الافتراضي.
وتعد نظارات Meta Quest 3 وQuest 3S وQuest 2 من بين أكثر نظارات الواقع الافتراضي شعبية حول العالم.
ولم تكتفِ ميتا بذلك، بل أطلقت نظارات Ray-Ban الذكية التي حققت نجاحًا فاق كل التوقعات، ما دفع الشركة إلى إعادة هيكلة قسم XR للتركيز على تطوير أجهزة قابلة للارتداء من هذا النوع.
اللافت أن نظارات Ray-Ban الذكية لا تحتوي حتى على شاشة عرض، بل تعتمد على مكبرات صوت وميكروفون وكاميرا فقط ، ورغم ذلك، لاقت إعجابًا واسعًا من المستخدمين.
ومع دمج تقنية Meta AI، أصبحت النظارات أداة تقنية متطورة بحق. وتخطط ميتا الآن لإطلاق نسخة جديدة من النظارات مزودة بشاشة عرض قبل نهاية العام الجاري.
وبحسب جورمان، كان بإمكان أبل أن تحقق هذا النجاح ذاته، لكنها أهدرت الفرصة بسبب تأخرها في التنسيق الداخلي واتخاذ القرار. وأكد أن أبل كانت تدرس منذ فترة إطلاق منتج منافس لنظارات Ray-Ban، إلا أن التردد الطويل جعلها تخسر الصدارة لصالح ميتا.
ورغم إطلاق أبل نظارة Vision Pro للواقع المختلط، والتي تُعد منتجًا فخمًا، إلا أن المبيعات جاءت أقل من التوقعات.
ومع ذلك، أبل لم تتراجع عن طموحاتها في مجال XR، إذ تخطط في النهاية لتقديم نظارات واقع معزز حقيقية مدعومة بالذكاء الاصطناعي منتج شبيه بمشروع Meta Orion المستقبلي ، يمكن أن يكون بديلاً للهاتف الذكي.
مشكلات أبل مع الذكاء الاصطناعي تعرقل التقدمومما يزيد الأمور تعقيدًا أن مبادرة "Apple Intelligence" لا تزال تعاني من مشاكل جوهرية، متأخرة كثيرًا عن منافسين مثل "Gemini" من جوجل و"ChatGPT" من OpenAI.
وبالتالي، لن تتمكن أبل من إطلاق نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي قبل إصلاح منظومة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
وختم جورمان تحليله بجملة لاذعة قائلاً:"أبل أضاعت الفرصة لصالح شركة شبكات اجتماعية"،في إشارة مباشرة إلى ميتا، مضيفًا أن هذا الإخفاق كان يمكن تفاديه لو كانت جهود أبل أكثر تنسيقًا وجرأة.