بوابة الفجر:
2025-03-11@12:53:43 GMT

رأس السنة الهجرية 1446.. أجمل التهاني والأدعية

تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT

تطل علينا رأس السنة الهجرية 1446، حاملة معها أجواءً من الروحانية والسكينة، حيث يستقبل المسلمون حول العالم هذه المناسبة الجليلة بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان. تعتبر رأس السنة الهجرية فرصة للتأمل والتجديد الروحي، حيث يتبادل الأهل والأصدقاء أجمل التهاني والتبريكات، معبرين عن أمنياتهم الصادقة بعام جديد مليء بالخير والبركة.

 

تتزين المساجد والمنازل بالأضواء والزينة، ويحيي المسلمون هذه الذكرى العطرة بإحياء السنن وتلاوة الأدعية والأوراد، مستحضرين ذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، والتي تمثل محطة تاريخية فارقة في تاريخ الإسلام.

وفي هذا اليوم المبارك، تتنوع الأدعية والأوراد التي يتلوها المسلمون، طالبين من الله سبحانه وتعالى أن يغفر لهم ذنوبهم ويكتب لهم السعادة والنجاح في عامهم الجديد. 

تتجلى مشاعر الوحدة والأخوة بين المسلمين، حيث يتواصلون عبر الرسائل والمكالمات، متبادلين أجمل عبارات التهنئة والتضرع إلى الله بأن يعم السلام والخير على الأمة الإسلامية جمعاء. إن رأس السنة الهجرية ليست مجرد احتفال ببداية عام جديد، بل هي دعوة للتأمل في معاني الهجرة والتضحية، واستلهام الدروس والعبر التي تبث في النفوس روح الإيمان والصبر والتفاؤل بالمستقبل.

تهنئة رأس السنة الهجرية 1446

 

1. **كل عام وأنتم بخير، نسأل الله أن يجعل هذا العام عام خير وبركة وسعادة عليكم وعلى أحبائكم.**

2. **تهنئة من القلب بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، جعله الله عام فرح ونجاح وتوفيق للجميع.**

3. **أدام الله عليكم الصحة والسعادة في هذا العام الجديد، وكل عام وأنتم بألف خير.**

أدعية رأس السنة الهجرية 1446

 

اللهم إني أسألك خير هذا العام المقبل، فتحه ونصره ونوره وبركته وهداه، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما قبله.

اللهم اجعل هذا العام عامًا مليئًا بالسعادة والفرح، وحقق لنا فيه كل ما نتمنى.

اللهم اجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، واجعل لنا فيه بكل خطوة توفيق وتيسير.

اللهم اجعله عامًا جابرًا للقلوب وكافيًا للهموم ومزيلًا للأحزان، واغفر لنا فيه يا أرحم الراحمين.

اللهم ارزقنا فيه حسن العبادة وأفضل الأعمال، وبارك لنا في أهلنا وأحبائنا.

اللهم اجعل هذا العام فاتحة خير لنا في أمورنا كلها، وسعادة تغمر قلوبنا، وأمانًا يحيط بنا.

اللهم اجعل هذا العام عامًا من الفرح والنجاح والتوفيق، وابعد عنا فيه كل سوء ومكروه.

اللهم اجعل لنا فيه من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، وارزقنا فيه من حيث لا نحتسب.

اللهم اجعل هذا العام بداية لكل فرحة، ونهاية لكل حزن وغم، وحقق لنا فيه كل أمل.

اللهم اجعل هذا العام عامًا خاليًا من الأوجاع، مليئًا بالإنجازات، موفقًا في كل خطوة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تهنئة رأس السنة الهجرية ادعية راس السنة الهجرية رأس السنة الهجرية السنة الهجرية 1446 رأس السنة رأس السنة الهجرية 1446 اللهم اجعل هذا العام رأس السنة الهجریة 1446 هذا العام عام لنا فیه لنا فی

إقرأ أيضاً:

مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (9) للسيد القائد 1446

(المحاضرة الرمضانية التاسعة )

استدراك :
ستظل شخصيات الدكتور أحمد ونجليه صلاح ومُنير تتواجد في جزئية محاضرات القصص القرآنية؛ لاتساقها مع موضوع المحاضرة وعدم تشتيت انتباه القارئ.

"الدكتور أحمد أستاذ الفقه المقارن في كلية العلوم الإسلامية بجامعة الجزائر.
أما نَجَلاه صلاح ومُنير، فيدرسان في كلية الطب بالجامعة ذاتها وكذلك حازم ابن شقيقه طالب الهندسة المعمارية "

تجهز اربعتهم لمشاهدة المحاضرة التاسعة فقد اصبح حازم عضواً اساسياً ضمن فريق الدكتور احمد لمتابعة المحاضرة التي انطلقت للتو :-

الإنسان حينما يضِلُّ بعد الهدى، ويزيغ قلبه بعد أن كان في طريق الحق، هذا هو من أخطر أنواع الضلال، وأشد أنواع الضلال على الإنسان.

الإنسان عندما يزيغ قلبه عن الحق، بعد أن وُفِّق للسير في طريق الحق، ويضل عن طريق الهدى، فالضلال بعد الهدى خطيرٌ جداً على الإنسان، قد يؤدي إلى أن يُخذل ثم لا يتوفق أبداً للعودة إلى طريق الهداية.

- هل سمعتم السيد عبدالملك وهو يتحدث عن ما هو من اخطا انواع الضلال على الانسان وهو ان يضلّ بعد الهدي.

الإنسان الذي لا يُقدِّر نعمة الهدى قد يستبدل به:
إمَّا شيئاً من الدنيا، فيكون ممن يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً.

أو شيئاً من دعاوى الضلال، التي ينخدع بها، يغْتَرُّ بها، ويَتَّجِهُ إِلَيْهَا وهذه مسألة خطيرة.

- هل ادركتم هذا الامر ان الانسان الذي لا يقدر نعمة الهدي يُستبدل به امرين اوضحهما السيد عبدالملك

{وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ}[الأنعام:80]

- أهمية أن يكون المستند للإنسان في دينه ومعتقده هو هدى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، وأن يكون حريصاً يتأكد من أنه يتجه في طريق الهدى، يعرف كيف هي سنة الله في الهداية، وطريق الهدى، وهل هو يسير في طريق الهدى، وهذه مسألة مهمة للإنسان

- ثم أيضاً عندما يتوفق للسير في طريق الهداية، أن يكون معتزاً بانتمائه إلى هدى الله، بسيره في طريق هدى الله، أن يدرك أن ذلك نعمة عظيمة عليه، وشيءٌ عظيمٌ جداً يعتز به، يحافظ عليه، يحرص عليه، يسعى ويحرص للاستقامة عليه، أن يكون مستقيماً على هدى الله، وهذه مسألة مهمة جداً

- الانسان حتى وهو يا عم احمد يسير في طريق الهدي عليه ان يدرك انها نعمة عظيمة يجب ان يحافظ عليها هكذا تحدث حازم

{وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[الأنعام:81]،

تحدثنا عن أهمية هذه المقارنة، وعن حاجتنا إليها في هذا الزمن بشكلٍ كبير جداً، حيث معظم المسلمين مُكَبَّلون بالخوف، بالخوف من غير الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"

مكبَّلون بالخوف من أمريكا، من إسرائيل، من طغاتهم وجبابرتهم الذين يوالون أمريكا وإسرائيل

هذه المقارنة هي مهمة في تحرير الإنسان من المخاوف الأخرى، أن يعرف ما يجب أن يكون خائفاً منه

- يتحدث منير انها مقارنة مهمة للغاية يطرحها السيد عبدالملك للمرة الثانية بعد محاضرة الامس .

حينما يكون في ما هو عليه، حينما يكون مذنباً، متحملاً للوزر الكبير، في محل المؤاخذة بالعقوبة الإلهية التي هي أشد مما بيد الناس كلهم، حينما يكون خصمه هو الله، حينما يكون في مشكلة مع الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

طريق الأمن وطريق الهداية، كما قال عنها نبي الله إبراهيم "عَلَيْهِ السَّلَامُ": {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}

هذا هو طريق الأمن للإنسان، وطريق الهداية: الذي يؤمن إيماناً صحيحاً صادقًا، الإيمان بعناوينه الكاملة بمصداقية، وعناوينه الكاملة هي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والاستقامة على أساس ذلك.

- هل سمعتم كيف شرح السيد عبدالملك هذه الآية بطريقة روحية تربوية .. هكذا تحدث الدكتور احمد

{الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ}

الإنسان إذا اتَّجه هذا الاتِّجاه بالإيمان الصادق الكامل، اتَّجه في طريق الهدى ولم يلبس إيمانه بظلم، بل كان إيماناً صافياً من الشوائب، يتَّجه ليصفِّي مسيرته العملية والتزامه العملي من الشوائب، شوائب الظلم .
والظلم هو عنوانٌ واسع، هو عنوانٌ يشمل كل أنواع التعدي لحدود الله، كل أنواع التعدي لحدود الله:
في معاملتك مع الناس، لا تظلمهم، لا تتجاوز الحق في تعاملك معهم، أي تجاوز الحق في تعاملك معهم في أي نوعٍ من أنواع المعاملة هو ظلم، التجاوز للحق هو ظلم، فيما تأخذه عليهم من حقوقهم، فيما تسيء به إليهم بغير حق، فيما تعتدي به عليهم، في أي شكلٍ من أشكال تجاوز الحق والتعدي لحدود الله، التي رسمها في التعامل مع الناس.

وهكذا في علاقتك بالله، فيما يتعلق ببقية الالتزامات الإيمانية، ألَّا تتجاوز فيها حدود الله، لا تتعدى فيها حدود الله، التعدي هو ظلمٌ، يعتبر من الظلم.

للإنسان في انطلاقته الإيمانية والجهادية في سبيل الله تعالى: أن يحرص على أن يكون بعيداً من الظلم في كل أشكاله

هذا من الإيمان- حريصاً جداً ألَّا يقع في الظلم، ألَّا يتورط في الظلم؛ لأن هذا يُحبط عملك، وفي نفس الوقت تفقد القيمة الإيمانية، لا يبقى لانتمائك الإيماني قيمة، ولا يبقى سبباً لنجاتك، ولا يبقى قُربةً لك إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"

لأنك أحبطته بالظلم، بالتعدي لحدود الله، والإنسان في انطلاقته الإيمانية الجهادية، إذا لم يكن مرسِّخاً في نفسه لذلك، فقد يستهتر بهذه المسألة، البعض من الناس يستهترون، وفي المسيرة الإيمانية لأمة مؤمنة مجاهدة يُمكِّنها الله، تعتبر المسؤولية كبيرة جداً، ويجب ترسيخ هذا المفهوم بشكلٍ كبير

ضرورة الحذر من الظلم، من أن تشوب إيمانك، تشوب جهادك، بالظلم للآخرين؛ لأن هذا- فعلاً- يفقدك القيمة الإيمانية لانتمائك الإيماني، لا يبقى له أي إيجابية، ولا قيمة، ولا يبقى يمثِّل قربةً إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"

- هل استمعتم كيف قدم السيد عبدالملك الظلم كعنوان واسع شرحه بطريقته المتفردة التربوية .

الحالة الخطيرة على الناس هي في الأطماع والطغيان، كل أشكال الطغيان، لاسيَّما في مراحل التمكين؛ ولـذلك نجد أن الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" يخاطب نبيه محمداً "صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ" بقوله: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا}، يكون الناس مُعَرَّضون للطغيان في مراحل التمكين.

البعض- فعلاً- حينما يتمكن يطغى

حينما يصبح له نفوذ، قدرة، قوة، إمكانية، يرى أنه يستند في ما يفعل إلى قدرة عسكرية، أو إمكانية، أو نفوذ، أو وجاهة اجتماعية... أو غير ذلك، يطغى فيظلم، يتجرأ على الظلم، ينسى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"

وبذلك يبطل أعماله، جهاده، إيمانه، فهو في حال ما هو عليه من ظلم، هو مُعَرَّض للمؤاخذة الإلهية، هو مهددٌ من الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"، ينطبق عليه الوعيد الإلهي، والله سيعذبه، لا أمان له من عذاب الله، لا أمان له من عذاب الله

وعلى الإنسان المؤمن أن يراجع نفسه، أن يُقيِّم نفسه.

على الإنسان أن يحرص على أن يحافظ على إيمانه من الشوائب، شوائب التعدي لحدود الله

ثمرة الإيمان هي: الاستقامة، والعمل الصالح، وأهمية أن يسعى الإنسان لتنقية إيمانه باستمرار من الشوائب مسألةٌ مهمةُ جداً.

الإنسان محتاجٌ إلى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"

البعض قد ينسى هذه الحقيقة في فترة التمكين، ولكن عندما تأتيه المؤاخذة الإلهية، يقهره الله، ويذله الله، كما أذل غيره من الجبابرة؛ لأن البعض ينسى حتى أخذ الدروس من حال الآخرين، من حال الآخرين.

الإنسان هو بحاجة إلى الله، بحاجة إلى أن يُنَقِّي إيمانه من الظلم، فلا يتحول إلى ظالم غشوم، معتدٍ، متكبر، وأن يسعى لحماية إيمانه

أنت بحاجة إلى الله، وإلَّا إذا أصررت على غرورك وتكبرك سترى كيف يؤخذك الله، ويأخذك أخذ عزيزٍ مقتدر، كما أخذ غيرك، ممن يغتروا كما أنت مغتر، وتجاهلوا كما أنت متجاهل.

- يا الله كيف قدم لنا السيد عبدالملك هذه جزئية الطغيان بطريقة الناصح والمعلم التربوي المسنود بنماذج مختلفة واقعية بالمجتمع .

من ثمرة اليقين، والوعي الراسخ، أن يمتلك الإنسان المؤمن المهتدي بهدى الله الحُجَّة النيِّرة، والمُفحمة، والمقنعة، وأن يمتلك قوة التقديم للحق، مع الحرص على هداية الآخرين.

{وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ}

من هدى الله: أن تملك أنت عندما تسير على هدى الله، قُدرةً في الاحتجاج على الآخرين، في الحديث مع الآخرين وتبيين الحق لهم، في الدعوة للآخرين إلى هدى الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى".

الحجة، والبرهان، والدليل، هذا ما يعتبر مستنداً للحق ودليلاً عليه، وأن ذلك الذي تُقدِّمه هو حقٌّ من الله، هذه قضية أساسية.

- وهذه نقطة مهمة وهي ان الانسان عندما يسير في طريق الهداية يجب ان يمتلك قوة التقديم للحق، مع الحرص على هداية الآخرين.

انتهت المحاضرة ....

 

مقالات مشابهة

  • دعاء لأمي المتوفية في العشر الأواخر من رمضان
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (10) للسيد القائد 1446
  • دعاء للأب المتوفي في العشر الأواخر من رمضان
  • هل يعرف المتوفي من يدعو له؟
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (9) للسيد القائد 1446
  • سهرة رمضانية بعنوان «معارك وفتوحات في شهر رمضان» بثقافة السويس
  • موعد ليلة النصف من رمضان 2025 والأدعية المستحبة
  • اللهم ارزقني من واسع كرمك.. دعاء الصباح اليوم الأحد 9-3-2025
  • مرايا الوحي: المحاضرة الرمضانية (8) للسيد القائد 1446
  • موسم القرآن.. موعد ليلة النصف من رمضان 2025 والأدعية المستحبة