«الكهرباء» تنتهي من إجراء هام لحماية الشعب المرجانية خلال تنفيذ الربط مع السعودية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الكهرباء أن نسب تنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي مع تخطت من الجانبين أكثر من 50%، مؤكدة أن العمل في المشروع مستمر على قدم وساق وخلال الأيام الماضية تم الانتهاء من إجراء هام لحماية الشعب المرجانية الموجودة في مسار الكابل البحري الخاص بخط الربط الكهربائي بين البلدين في البحر الأحمر.
وأوضحت المهندسة صباح مشالى نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن الأيام الماضية شهدت الانتهاء من الحفر الأفقي الموجه "HDD" للمواسير التى يتم وضع الكابلات بها تحت مياه البحر فى منطقة الشعب المرجانية وذلك للحفاظ عليها حيث لا يمكن وضع الكابلات بدونها كى لا يتم تدمير الشعب المرجانية.
وأشار إلى أن يوم الثلاثاء الماضي شهد الانتهاء من تركيب وتجهيز المواسير التي سيتم من خلالها مد كابلات الربط الكهربائي مع السعودية وعددهم 8 كابلات.
ويذكر أن طول الكابل البحري يتجاوز نحو 20 كيلومترا، وتم تعديل مسار الكابلات لعدم الإضرار بالبيئة أو الشعب المرجانية، وتصل التكلفة الإجمالية لتركيب الكابلات البحرية 220 مليون يورو.
وكانت مصر والسعودية قد وقعتا اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائي في عام 2021، بتكلفة مليار و800 مليون دولار، يخص الجانب المصري منها 600 مليون دولار ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي، والبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء.
ويعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية الأول من نوعه لتبادل تيار الجهد العالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مدينة بدر في مصر إلى المدينة المنورة مرورًا بمدينة تبوك في السعودية.
وتتضمن أعمال مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، إنشاء 3 محطات محولات بنظام DC "التيار المستمر" في شرق المدينة المنورة وتبوك في السعودية، ومحطة "بدر" في القاهرة، وتربط بين المحطات خطوط نقل هوائية يصل طولها إلى نحو 1350 كيلومترًا، وكابلات بحرية في خليج العقبة تتجاوز 20 كيلومترًا.
ويحقق مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية فوائد مشتركة للبلدين منها تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية الوطنية ودعم استقرارها والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة فيها ومن فروقات التوقيت في ذروة أحمالها الكهربائية.
كما يسهم المشروع في تحقيق مستهدفات دمج مصادر الطاقة المتجددة ضمن مزيج إنتاج الكهرباء، وتفعيل التبادل التجاري للطاقة الكهربائية، مما سيزيد المردود الاقتصادي للبلدين.
كما يعد هذا المشروع بداية الطريق للربط الكهربائي بين مصر ودول الخليج تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الشعب المرجانية مشروع الربط الکهربائی الربط الکهربائی بین الکهربائی بین مصر الشعب المرجانیة مصر والسعودیة
إقرأ أيضاً:
بزياد سنوية 35%...كونكت بي إس تكشف عن استراتيجيتها التوسعية في مصر والسعودية خلال 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة كونكت بي إس، الرائدة في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والخدمات الرقمية، عن ملامح استراتيجيتها التوسعية للعام 2025، والتي تستهدف تعزيز تواجدها في السوقين المصرية والسعودية، من خلال التوسع الأفقي في عدة قطاعات حيوية أبرزها البترول، الاتصالات، القطاع المصرفي، والقطاع التجاري.
وقال المهندس محمد عزت، رئيس القطاع التجاري بشركة كونكت بي إس، إن الشركة تحقق نموًا سنويًا يُقدّر بنسبة 35%، مشيرًا إلى أن هذا النمو يُعزز مكانة الشركة كسوق رائد لحلول التكنولوجيا المتكاملة في المنطقة. وأضاف أن السوق الليبية تمثل حاليًا محور اهتمام متزايد بسبب الفرص الواعدة التي تصاحب حالة الاستقرار السياسي والاقتصادي هناك.
وأوضح عزت أن الشركة توسعت مؤخرًا في عدة قطاعات داخل مصر، بعد سنوات من التركيز على قطاعي البترول والتجارة، مستفيدة من شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات العالمية مثل سيسكو، فورتينت، بالو ألتو، سيمانتك، وغيرها. وأشار إلى أن كونكت بي إس تمتلك شراكات حالية مع أكثر من 20 شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني، ما يتيح لها تلبية الطلب المتزايد في السوق المصري على الحلول المتقدمة لحماية المعلومات.
وفيما يخص القطاع الحكومي، أوضح عزت أن الشركة لا ترتبط بتعاقدات مباشرة، لكنها تقدم استشارات تقنية متخصصة في عدد من المشروعات الوطنية الكبرى.
وأكد عزت أن الذكاء الاصطناعي أصبح مكونًا أساسيًا في استراتيجية الشركة، خاصة في مجالات الأمن السيبراني، حيث تعمل على بناء كوادر متخصصة قادرة على تقديم حلول متقدمة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظل تصاعد الهجمات السيبرانية الموجهة على المؤسسات في المنطقة.
وفي السعودية، تواصل كونكت بي إس تعزيز حضورها في السوق، لاسيما في قطاع التكنولوجيا المالية (FinTech)، وتسعى الشركة إلى مضاعفة إيراداتها ثلاث مرات خلال السنوات الأربع المقبلة، بدعم من شراكتها الاستراتيجية الجديدة مع مجموعة الحداد السعودية، والتي تعد خطوة محورية في مسار توسع الشركة إقليميًا.
وتابع عزت قائلاً: "لا نكتفي بتقديم حلول تقنية، بل نوفر أيضًا خدمات استشارية متكاملة لتحليل احتياجات العملاء وتقديم أفضل الحلول المخصصة لهم، بالتعاون مع كبرى العلامات التجارية التي نمثلها."
وكجزء من خطتها لتعزيز الكوادر البشرية في مصر، تستعد الشركة لإطلاق أكاديمية تدريبية متخصصة لتأهيل خريجي الجامعات المصرية للعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات. ومن المقرر بدء المرحلة التجريبية خلال النصف الأول من عام 2025، على أن يتم إطلاق الأكاديمية بالكامل بنهاية العام.
واختتم عزت: "نحن ملتزمون بتقديم أحدث الحلول التكنولوجية لدعم رحلة التحول الرقمي لعملائنا في مصر والسعودية والأسواق الإقليمية الأخرى، ضمن رؤيتنا لتعزيز الريادة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط."