مقابلة حاسمة للرئيس الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية.. وصفت بـ«موعد مع الطبيب»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن ضغوطًا وهجوم من الأمريكيين والحزب الديمقراطي بشأن قدرته العقلية ولياقته لقيادة البيت الأبيض لـ4 سنوات أخرى، في الانتخابات المقرر لها في الخامس من نوفمبر المقبل، التي ينافس فيها «بايدن»، ضد الجمهوري دونالد ترامب، كما ازدادت حدة الانتقادات بعد أدائه الأخير في المناظرة التاريخية بينهما.
وفي محاولة لإثبات لياقته وقدرته العقلية، سيجرى الرئيس الأمريكي لقاء خاص مع قناة «ABC» الأمريكية، وقبل ساعات من المقابلة المنتظرة، يرى السياسيون والإعلامين الأمريكيون، أن المقابلة هي الاختبار الحقيقي لقدرات الرئيس الأمريكي، في وقت، يجد فيه صعوبة في الاستماع للأسئلة وإعطاء الأجوبة.
اختبار لقدراته العقليةوأكد العديد منهم، أن مقابلة «بايدن» أيضًا أصبحت بمثابة موعد مع الطبيب، واختبار لقدراته العقلية.
وقبل ساعات من المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي في حشد لمناصريه بولاية ويسكونسن، إنه لن ينسحب من السباق الرئاسي.
موعد مقابلة الرئيس الأمريكيوتُجري المقابلة التي أجراها جو بايدن مع الإعلامي جورج ستيفانوبولوس، مع شبكة «ABC NEWS» الساعة 8 مساءً بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية، والثالثة فجرًا بتوقيت القاهرة، ويمكن متابعة المقبلة عبر البث المباشر للشبكة الأمريكية على يوتيوب بالضغط هنــــــا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي مقابلة الرئيس الأمريكي الانتخابات الأمريكية بايدن الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.
دوافع سياسية
يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.
رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.
ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.
تجريده من شهادته الجامعية
في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.
جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.