قصة تاريخ العام الهجري الجديد.. داعية يوضح
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الشيخ أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف، إن المسلمين في كل أنحاء العالم يحتفلون ببداية العام الهجري الجديد 1446هـ، الذي يوافق الأحد 7 يوليو، مؤكدا أن التقويم الهجري يعتمد على دورة القمر خلال عام كامل، ومن خلال هذا التقويم، يتم تحديد بداية ونهاية الشهر القمري، وهو الأساس الذي يعتمد عليه المسلمون لتحديد المناسبات الدينية مثل شهر رمضان لأداء فريضة الصيام، وشهر ذو الحجة لأداء فريضة الحج.
وبخصوص العام الهجري الجديد، تابع تركي خلال حديثه لـ«الوطن» أن بعض الدول العربية، مثل المغرب والسعودية، تتبنى التقويم الهجري كتقويم رسمي لتوثيق المعاملات الرسمية، بينما تستخدم دول أخرى، مثل مصر، التقويم الهجري بجانب التقويم الميلادي.
أوضح أن العام الهجري يتألف من 12 شهراً قمرياً، ويبلغ طول الشهر القمري 29 أو 30 يوماً، مما يجعل السنة الهجرية تساوي حوالي 354 يوماً، وهذا الاختلاف عن السنة الميلادية يجعل هناك فارقاً سنوياً بين التقويمين يبلغ نحو 11.2 يوماً.
الفارق بين التقويمين في سورة الكهفوأشار الشيخ تركي إلى أن القرآن الكريم قد أشار إلى الفارق بين التقويمين في سورة الكهف، حيث ذكر الله تعالى أن أصحاب الكهف لبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنة وازدادوا تسعاً، وهذا يعني أنهم لبثوا ثلاثمائة سنة بالتقويم الشمسي، ما يعادل ثلاثمائة وتسع سنين بالتقويم القمري.
وذكر الشيخ تركي أن العرب قد ورثوا الكثير من شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام، ومنها الحج ومعرفة الشهور القمرية، وفي سنة 412م، اجتمع العرب في مكة لتوحيد أسماء الأشهر القمرية، وعند ظهور الإسلام، اعتمدت الأشهر القمرية بأسمائها العربية كتقويم رسمي لتحديد المناسبات الدينية.
وأفاد الشيخ تركي بأنه في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، تم اعتماد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة في 12 ربيع الأول مرجعاً لأول سنة في التقويم الهجري.
بدأ التقويم الهجري في يوم الجمعة 1 محرم عام 1 هجرياً، الموافق 26 يوليو 622م، ورغم أن الهجرة كانت في ربيع الأول، إلا أن العام الهجري يبدأ بشهر المحرم لأنه أول شهر بعد انتهاء فريضة الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العام الهجري أحمد تركي الشيخ العام تركي بداية العام الهجري العام الهجری الجدید التقویم الهجری
إقرأ أيضاً:
غوتيريش زار ميقاتي وتفقد اليونيفيل: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي" ان الامور تسير باتجاه اتمام الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في الوقت المحدد"، مشيرا بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقر كبار الزوار في المطار الى" ان موضوع الخروقات الاسرائيلية تتم متابعته مع لجنة تطبيق القرار 1701، كما يتم تقديم الشكاوى اللازمة، وهناك وعود بان الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الستين يوما نهاية الشهر الحالي . ونتمنى ان يحصل ذلك وان تكون الوعود في مكانها الصحيح".وكان رئيس الحكومة استقبل مساء في دارته الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ، في حضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.
وقال غوتيريش في تصريح بعد الاجتماع: أتيت للتو من الناقورة في الجنوب بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرتُ بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُّجعان الذين أدُّوا مهامهم في ظلّ أصعب الظروف التي مرّ بها جنوب لبنان. لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
أضاف: هناك أهمية لدعم القوات المُسلّحة اللبنانية ومدّها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين.
وكتبت" الاخبار":في ختام زيارته لمقرّ قيادة قوات الـ«يونيفل» أمس، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقيادة هذه القوات أن «لديه تطمينات بأن إسرائيل لن تمدد هدنة الستين يوماً» بحسب مصدر مطلع. وفي خطابه أمام حفظة السلام، قال غوتيريش إن «استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701، ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم. وهذا يجب أن يتوقف».
ومع اقتراب انتهاء الـ 60 يوماً بعد وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، تتزايد مخاوف الـ«يونيفل» والجيش اللبناني من نيات العدو باستمرار احتلال أراضٍ لبنانية وتمديد عدوانه وخروقاته. وزاد من هذه المخاوف أن الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان يفترض أن ينعقد أمس ويحمل انفراجات على صعيد انسحاب العدو وانتشار الجيش في القطاعين الغربي والأوسط، أُرجئ الى الإثنين المقبل على نحو مبدئي. وعليه، يتوقع أن يتأجل مرة أخرى انسحاب العدو وانتشار الجيش، علماً أن خطة انتشار الجيش على طول الحدود الجنوبية كان مقرراً أن تنجز في غضون 15 يوماً، بدءاً من السابع من الشهر الجاري. ورغم انقضاء أكثر من عشرة أيام، لم يتمكن الجيش سوى من الانتشار في الناقورة ومثلث طيرحرفا - الجبين. فيما لفت مصدر متابع «الأخبار» الى ان الجيش جهز 25 موقعاً في البلدات الممتدة من الناقورة حتى ميس الجبل، تنتظر إشارة لجنة الإشراف لاستعادتها.