تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القرار رقم ٢٣٨ لسنة ٢٠٢٤ بتاريخ ٢٦ يونية الجاري بمد خدمة الدكتور ماجد موسى رئيس الادارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي والذي اتم السن القانونية في ٢٣ مايو الماضي. 

يأتي ذلك نظرا لحاجة منظومة العمل وتراكم الخبرات وحالة الانضباط التي شهدتها تلك المنظومة مقترنة بإنجازات تاريخية غير مسبوقة في مكافحة التهريب وعدد محاضر الضبط سواء عندما كان مديرا عاما ثم بعدها رئيسا للإدارة المركزية محققا معادلة صعبة حيث يتمتع بحب واحترام مرؤوسيه، ولحين اتمام الاجراءات الادارية والقانونية لإصدار ذلك القرار.

وسبق وأصدر الدكتور محمد معيط وزير المالية السابق قرار بتاريخ ٤ يونيو الماضي بتولي "موسي" مستشارا لرئيس مصلحة الجمارك للإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة، حتي تنتظم ويستقر دولاب العمل، في ظل دعم كل الجهات الرقابية والامنية بعد حالة الهدوء والاستقرار والتنسيق التي شهدتها فترة قيادة "موسي" للعمل الجمركي في مطار القاهرة ومطاري سفنكس والعاصمة الإدارية تحت قيادته.

وتوافد رجال وسيدات الإدارة المركزية بإعداد كبيرة للاحتفال بهذا القرار موجهين الشكر لرئيس الجمهورية، والتقطوا الصور التذكارية.

يذكر أن "موسي" بدأ العمل بجمارك مطار القاهرة الدولي منذ حوالى ٢٩ عامًا تقريبًا كمأمور جمرك، ثم رئيس قسم ثم مدير إدارة حركة ثم مدير ادارة الى أن تم ندبه مديرا عاما لجمارك مبنى الركاب رقم 2 فى منتصف عام 2020 بقرار من وزير المالية، الذى أصدر قرار تعيينه مديرا عاما لجمارك مبنى الركاب رقم 3 فى شهر مايو ٢٠٢٢، ثم تم تكليفه بالإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة الدولي في ١٦ مارس ٢٠٢٣ تميز خلال تاريخه الوظيفى بالالتزام والانضباط والعلاقات الممتازة والمسئولة مع جميع الجهات العاملة بالمطار وحسن معاملة الركاب والمتعاملين وفى نفس الوقت تحقيق انجازات مشهود لها فى منع التهريب وتحرير المئات من محاضر الضبط بمختلف أنواعها ( أثار، أسلحة، مخدرات، بضائع بكافة أنواعها )، وكل ما يضر بالأمن القومى والاقتصادى والاجتماعى للبلاد كما عمل خلال هذه السنوات الطويلة فى معظم صالات وإدارات جمارك الركاب بمطار القاهرة.

حصل "موسي" على بكالوريوس التجارة شعبة المحاسبة من جامعة أسيوط عام 1985 ثم بكالوريوس التجارة شعبة إدارة الأعمال من جامعة سوهاج ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا فى التأمين من كلية التجارة جامعة أسيوط عام 1995 ثم المعهد الثقافى الجمركى المتقدم.

وفى عام 2014 حصل درجة الماجستير فى التجارة الدولية من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا قبل يحصل على درجة الدكتوراه فى إدارة الأعمال من كلية التجارة جامعة حلوان عام 2019 كما أنه عضو منتسب بنقابة الصحفيين المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي ماجد موسى مطار القاهرة الدولی

إقرأ أيضاً:

رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف

ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن  الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".

 

وبدأ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.

وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين. 

وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.


وأكد أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.

فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.


وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.


وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.

وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.

كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.

مقالات مشابهة

  • رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
  • افتتاح فرع لشركة نقل سعودية في مطار مسقط الدولي
  • مطار دبي الدولي يستقبل 23.4 مليون مسافر خلال الربع الأول
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح المؤتمر الدولي الثامن للطب البيطري | صور
  • «زايد الدولي» يستقبل أول رحلة لخطوط شرق الصين الجوية إلى أبوظبي
  • رئيس جامعة القاهرة: مُصرون على إنجاز مشروع سكني لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة
  • للعام السابع.. وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” في (7) دول و(11) مطارًا
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يختتم زيارته لمصر والسيسي في وداعه بمطار القاهرة الدولي
  • قرار جمهوري بتعيين د. مصطفى محمود نائبا لرئيس جامعة المنيا لشئون التعليم والطلاب
  • رئيس جامعة القاهرة يستقبل الممثل الجديد لهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"