بعد إنتهاء أزمة الطائرات المختطفة.. الحوثيون يعلنون عودة الحجاج العالقين إلى مطار صنعاء
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، عودة الحجاج اليمنيين العالقين في المملكة العربية السعودية، بعد وساطة عمانية أفضت لإنهاء أزمة طائرات الخطوط الجوية اليمنية المختطفة لدى جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة سبأ الحوثية، أن مطار صنعاء استقبل مساء الجمعة، حجاج بيت الله الحرام العالقين في السعودية على متن طائرة الخطوط الجوية اليمنية.
ولم تشر الوكالة لأعداد الحجاج العائدين، في الوقت الذي لم تذكر مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق، جددت شركة الخطوط الجوية اليمنية، مطالبها بالإفراج عن أرصدة الشركة المحتجزة والمجمدة في بنوك صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وتحتجز جماعة الحوثي، أكثر من 100 مليون دولار، من أموال شركة الخطوط الجوية اليمنية، في الوقت الذي وجهت الحكومة بمنع قطع تذاكر السفر من مناطق الحوثيين، وتوريد الأموال لحسابات الشركة في عدن أو بنوك خارجية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الثاني للعام 2024م، عقده مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية، في العاصمة المصرية القاهرة، لمناقشة عدد من القضايا المتصلة بنشاط الشركة، وتطوير خدماتها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع الذي جاء في مرحلة عصيبة يمر بها الناقل الوطني للجمهورية اليمنية، تناول الخطوات المتمثلة باحتجاز جماعة الحوثي مؤخرا 4 طائرات تابعة للشركة في مطار صنعاء الدولي، ما أدى لتعطيل الخطوط التشغيلية المخصصة لرحلات نقل وعودة الحجاج من الأراضي المقدسة إلى أرض الوطن، وتعطيل تشغيل رحلات صنعاء - عمّان - صنعاء، منذ 1 يوليو الجاري.
وأوضح الاجتماع، أنه ولضمان مواصلة قيام الشركة بخدمة المواطنين اليمنيين وتغطية التزاماتها التشغيلية عالية التكاليف أمام الجهات الداخلية والخارجية، وتمكين الشركة من إعادة البيع من كافة مناطق اليمن دون استثناء كما هو الحال من سابق، فانه يستوجب الإفراج عن طائرات شركة اليمنية، وأرصدة الشركة المحتجزة والمجمدة في بنوك صنعاء.
والثلاثاء الفائت احتجزت جماعة الحوثي ثلاث طائرات من أسطول اليمنية، بعد نحو شهر من احتجاز طائرة رابعة، ما تسبب بأزمة كبيرة في نقل الحُجاج اليمنيين العالقين في السعودية وحركة التنقلات الداخلية في المطارات اليمنية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحج السعودية مطار صنعاء مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الخطوط الجویة الیمنیة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تُندد باعتقال حركة الحوثي لموظفي الامم المُتحدة
نددت الحكومة اليمنية، اليوم السبت، بحملة الاعتقالات التي قامت بها حركة الحوثيين ضد موظفي الأمم المُتحدة في شمال البلاد.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
أهالي رام الله يستقبلون الأسرى المُحررين استقبال الأبطال..صور الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقةونقلت مصادر محلية يمنية تأكيد وزارة الخارجية في بيانٍ رسمي على أن حركة الحوثي قامت باتخدتاف 13 من موظفي وكالات الأمم المُتحدة في صنعاء.
ووصفت الحكومة اليمينة ذلك التصرف بأنه يُمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، ويُشكل تهديداً لحياة وأمن هؤلاء الموظفين.
وجددت الحكومة اليمنية مُطالبتها للأمم للمتحدة وجميع الوكالات الدولية بنقل مقراتها الرئيسية إلى مدينة عدن، لضمان بيئة آمنة وملائمة لعملها.
ولفتت إلى أن الحوثيين يمارسون سياسات عقابية ضد الشعب اليمني وكل من يحاول مساعدته، داعية إلى وضع حد لهذه الانتهاكات المتواصلة والإفراج الفوري وغير المشروط عمن تم احتجازهم يوم الخميس الماضي، وكذلك المختطفين منذ عامي 2021 و2024.
وأفادت أن الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات جماعة الحوثيين وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، حيث تسعى من خلال هذه الممارسات إلى خدمة أجندتها السياسية غير القانونية، حسب البيان.
حركة الحوثيين (أنصار الله) تُعدّ حركة إرهابية وفقًا للعديد من الدول والمنظمات الدولية بسبب ممارساتها التي تتسم بالعنف وانتهاك حقوق الإنسان. تُتهم الحركة بشن هجمات متكررة ضد المدنيين، بما في ذلك القصف العشوائي للمناطق السكنية واستخدام الأطفال كجنود في النزاع، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية. كما فرض الحوثيون حصارًا على العديد من المدن اليمنية، مثل تعز، مما أدى إلى أزمات إنسانية كارثية تمثلت في نقص الغذاء والدواء وتفاقم معاناة السكان. هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان تعزز تصنيفهم كجماعة إرهابية.
إقليميًا، نفذ الحوثيون هجمات عابرة للحدود استهدفت منشآت مدنية وعسكرية في السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. هذه الهجمات لم تقتصر على أهداف عسكرية بل شملت منشآت حيوية مثل محطات النفط والمطارات، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الحوثيون أداة إيرانية لزعزعة استقرار المنطقة من خلال الدعم المالي والعسكري الذي يتلقونه، مما يعزز نفوذ إيران في الخليج ويهدد الأمن القومي العربي. منذ سيطرتهم على صنعاء في 2014، عطّل الحوثيون العملية السياسية في اليمن ورفضوا الحلول السلمية، مما أدى إلى استمرار الحرب والمعاناة الإنسانية. مجمل هذه العوامل تجعلهم مصنفين كحركة إرهابية تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.