تأهل منتخب فرنسا إلى نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024"، عقب تغلبه على البرتغال بركلات الترجيح (5-3) الجمعة.

 

وانتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليتجه اللقاء لركلات الترجيح التي حسمت فوز الديوك، ليضرب المنتخب الفرنسي موعدا ناريا مع نظيره الإسباني في نصف النهائي.

 

ومرت الدقائق الأولى باردة تماما من كلا الفريقين، وسط استحواذ البرتغال على الكرة والاعتماد على التمريرات الكثيرة بين أقدام لاعبيه.

 

وحصل مينديز الظهير الأيسر البرتغالي، على تمريرة مميزة بالكعب من رفائيل لياو، ليرسل كرة عرضية طائشة مرت بجوار مرمى الحارس الفرنسي ماينان، وسط غضب رونالدو الذي طالبه بإرسال العرضية له.

 

وجاءت المحاولة الأولى في المباراة بعد 16 دقيقة، عبر برونو فرنانديز الذي أطلق تسديدة قوية من خارج المنطقة لمست ذراع المدافع ساليبا لتمر بمحاذاة القائم إلى ركنية.

 

أما المحاولة الفرنسية الأولى، فجاءت بالدقيقة 20 إثر تسديدة صاروخية من الظهير ثيو هيرنانديز، تألق معها كوستا وأبعدها عن مرماه.

 

وعاد كوستا بعد ثوان لينقذ البرتغال من فرصة كادت أن تشكل خطورة بعد توغل مبابي من اليسار ليمرر كرة باتجاه المرمى نحو زميله مواني، لينجح الحارس في إبعادها قبل أن تصل للمهاجم.

 

وحصلت البرتغال على ركلة حرة من أمام المنطقة، تقدم برونو لها ليسدد كرة قوية من فوق الحائط تمر أعلى العارضة بالدقيقة 42.

 

وفي بداية الشوط الثاني، باغت مبابي الحارس بتسديدة مفاجئة في وسط المرمى أمسك بها كوستا، بعد تمريرة مع كانتي على حدود المنطقة.

 

وضاعت فرصة التقدم على فرنسا بالدقيقة 51، بعد عدة تمريرات انتهت بتمريرة من ثيو مرت من أمام المرمى ليفشل مواني في متابعتها من القائم الثاني.

 

وفي الدقيقة 60 سنحت فرصة مزدوجة للبرتغال، الأولى جاءت من تسديدة برونو تألق معها ماينان وأبعدها عن مرماه، لترتد الكرة وتعود إلى كانسيلو الذي أرسل تسديدة جديدة فوق المرمى.

 

أما أخطر فرص المباراة فجاءت بالدقيقة 63، بعد هجمة بدأها فيتنيا بتمريرة إلى لياو الذي أعادها له أمام المرمى ووسط غياب الرقابة الدفاعية، ويسددها فيتنيا بالمرمى لكن ماينان تعملق وأبعدها عن مرماه.

 

وتبادل الطرفين الهجمات، وبعد دقيقتين سنحت فرصة كبيرة لمواني للتسجيل، ليسدد كرة تألق المدافع دياز الذي وضع قدمه لتغير الكرة اتجاهها وتمر بجوار القائم الأيمن.

 

وعلى طبق من ذهب، حصل كامافينجا على كرة بالخطأ أمام المرمى، ليسددها وتمر بجوار القائم الأيمن للحارس كوستا بالدقيقة 70.

 

وأرسل نجولو كانتي في الدقيقة 87 تسديدة من خارج المنطقة لكن كوستا كان لها بالمرصاد وأمسك بها بنجاح.

 

وأهدر كريستيانو فرصة ثمينة بطريقة غريبة، بعد كرة وصلته من اليمين أمام الخشبات الثلاث، لكن الدون سددها بغرابة بعيدة عن المرمى بالدقيقة 92.

 

وبعد 10 دقائق، سنحت فرصة جديدة لجناح البرتغال لياو، لكن المدافع أوباميكانو وقف أمامه بشكل ممتاز ليمنع الكرة من المرور للمرمى.

 

واستقبل جواو فيليكس الذي شارك كبديل بين الشوطين الإضافيين، تمريرة عرضية من كونسيساو قابلها جواو برأسية خطيرة في الشباك الجانبية بالدقيقة 108.

 

وانطلق ديمبلي وتوغل من الناحية اليمنى بمجهود فردي مميز، لكن الأمر انتهى بتسديدة أعلى من عارضة كوستا.

 

في الدقيقة الأخيرة (120)، انطلق مينديز بهجمة مرتدة ومر ببراعة ليمررها لبرناردو الذي أعادها له على حدود المنطقة، ويسدد كرة أرضية زاحفة بالمرمى تصدى لها ماينان، وينتهي الوقت الإضافي لتتجه المباراة لركلات الترجيح.

 

شهدت الركلات الترجيحية إهدار جواو فيليكس من جانب البرتغال، فيما تميز لاعبو المنتخب الفرنسي وسجلوا الركلات الخمسة لتتأهل الديوك لنصف النهائي.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"

لشبونة-رويترز

تجمع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة اليوم للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.

ويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا. ولم يتدخل في السياسة في البرتغال حيث صعد حزب تشيجا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.

وفي العاصمة لشبونة، رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك وكُتب على بعضها "قاطعوا تسلا".

وقال نونو رايموندو (54 عاما) وهو طبيب في لشبونة "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف" ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا.

وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن العشرين في أوروبا. قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة في البرتغال ولكن مع مقدار المال الذي لديه، يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".

وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيجرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي تشكلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.

وقال الرئيس مارسيلو ريبلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة، والتي ستكون الثالثة في ثلاث سنوات، يمكن أن تجري في 11 مايو أيار أو 18 من الشهر نفسه.

وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30 بالمئة تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيجا المركز الثالث بنسبة 18 بالمئة.

وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا، التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45 بالمئة في يناير كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37 بالمئة، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • البرتغال تشهد موجة من الاحتجاجات ضد "تسلا"
  • أتلتيكو يهدر فرصة تصدر “الليغا” بخسارة مفاجئة أمام خيتافي
  • توتنهام يسقط في فخ التعادل أمام بورنموث بالدوري الإنجليزي
  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • بعد حبسه 3 سنوات .. فرصة ثانية أمام رجل أعمال نصب على أفشة |تفاصيل
  • مانشستر سيتي يسقط أمام نوتينغهام ويهدر فرصة الصعود للمركز الثالث
  • بروسيا دورتموند يسقط أمام أوغسبورغ
  • جوارديولا: مان سيتي لم يفقد الأمل في التأهل لدوري الأبطال رغم الخسارة
  • الوداد والترجي أمام فرصة ذهبية لتعزيز الاستقرار المالي بمونديال الأندية
  • ما الذي نعرفه عن المظلة النووية بعد عرض فرنسا توفيرها لحلفائها بأوروبا؟