مع عودة المفاوضات مرة أخرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد توقفها لفترة، وإبداء الفصائل وإسرائيل مرونة بشأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال مسؤولان إسرائيليان إن هناك عقبة وحيدة فقط توقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

العقبة الوحيدة، أرفقتها الفصائل الفلسطينية في ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، في تعديلات بسيطة على مقترح «بايدن»، إذ طالبت الفصائل الفلسطينية بالتزامات أكثر تتعلق بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، بينما لا تزال المرحلة الأولى من الصفقة جارية.

تفاؤل بشأن الصفقة الجديدة

تأتي العقبة في وقت أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون  أكثر تفاؤلًا من ذي قبل بأن المحادثات الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وإرساء الهدوء المستدام في القطاع.

ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأميركية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

عبارة طالبت الفصائل الفلسطينية بحذفها

وفي الرد الذي قدمته الفصائل الفلسطينية لإسرائيل يوم الأربعاء الماضي، طالبت الفصائل بحذف عبارة «بذل كل جهد ممكن» واستبدالها بكلمة «ضمان»، وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأمريكي قدمت حلًا وسطًا وعرضت استخدام كلمة «تتعهد»، التي تعتبرها أقل إلزامًا من كلمة «ضمان» ولكنها أكثر إلزاما من «بذل كل جهد».

تستمر المفاوضات

وتستمر المفاوضات بجهود الدول الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء صفقة تبادل محتجزين جديد، وفقًا لبنود وتفاصيل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة وقف إطلاق النار الصفقة الجديدة الولايات المتحدة مقترح الرئيس الأمريكي مقترح وقف إطلاق النار مفاوضات الفصائل الفلسطینیة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار

أشار جويل روبين، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، إلى وجود مفاوضات مستمرة بين إسرائيل وحماس حول شروط إطلاق المحتجزين والإعلان عن التفاصيل، مشيرا إلى أن هذه المفاوضات تمثل نافذة إيجابية رغم التوترات المصاحبة.

دور ترامب في تحقيق الاستقرار

وأوضح «روبين»، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه ملتزمون بدعم هذه العملية، لكن ترامب معروف بتغيير مواقفه فجأة؛ إذ يفكر أحيانا في مراجعة اتفاقيات إبراهام وإشراك السعودية وإسرائيل لتحقيق استقرار أكبر في المنطقة.

وكشف عن أن ترامب أجرى اتصالا مع الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لدفع الجهود نحو استقرار الشرق الأوسط، ما يعكس رغبة أمريكية في تخفيف حدة التوترات الإقليمية.

هدف مستمر رغم المتغيرات

وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق، أن الهدف العام للإدارة الأمريكية هو نجاح المفاوضات، ودعم استقرار المنطقة، رغم احتمالية تغيير المواقف بناءً على الظروف السياسية.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية : تصريحات ترامب بشأن ترحيل أهالي غزة عدوانية فاشية وستفشل كسابقاتها
  • عاجل | أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين: تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسيرة أربيل يهود لكن لا اتفاق حتى الآن
  • الفصائل الفلسطينية رداً على ترامب بشأن تهجير سكان غزة: سنفشل خططهم كما سابقاتها
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد نتنياهو وتطالبه بالالتزام الكامل باتفاق غزة
  • جويل روبين: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • دبلوماسي أمريكي سابق: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار
  • جويل روبين: تفاعلات سياسية جديدة في واشنطن حول وقف إطلاق النار بغزة
  • الفصائل الفلسطينية تكشف مصير الرهينة أربيل يهود
  • "أخشى أن يوقفوا المفاوضات".. عائلات الرهائن الإسرائيليين في تل أبيب تطالب بالاستمرار في مراحل الصفقة
  • حركة الفصائل الفلسطينية توجه رسالة لعائلات الأسرى الإسرائيليين بعد إطلاق دفعة أولى منهم