هل اقترب علاج السرطان عبر حقن من إنتاج شركة موديرنا؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
في المعركة ضد مرض السرطان، الذي يحصد المزيد والمزيد من الأرواح سنويا، تحاول أيضا شركات التكنولوجيا الحيوية مثل شركة بيونتيك الألمانية وموديرنا الأمريكية العثور على علاج للمرض.
وإذا تمكنت شركة موديرنا من تحقيق هدفها، فمن المفترض أن يصبح من الممكن قريبا وجود علاج عبارة عن حقن ضد المرض. والنجاح الأكثر تقدما في هذا الاتجاه يتعلق بسرطان الجلد، فوفقًا للفرنسي ستيفان بانسل، رئيس شركة مودرنا، من المفترض أن يتم طرح الحقن ضد السرطان في الأسواق خلال العام المقبل، بحسب ما كتبت زيلكه هومر، بموقع صحيفة بيلد الألمانية مساء اليوم الخميس (الرابع من يوليو/ تموز 2024).
وقالت هومر إنه في حين حققت بيونتيك بالفعل نجاحًا في الدراسات الأولية باستخدام لقاح "CARVac" ضد السرطان، من المتوقع أن يؤدي علاج مضاد للسرطان من إنتاج موديرنا ممزوجا بعلاج مناعي من إنتاج شركة "ميرك أند كو" (MSD) الأمريكية إلى تقليل خطر الوفاة بسبب سرطان الجلد إلى النصف.
لكن لقاح "mRNA" من إنتاج شركة موديرنا لا يمكنه أن يساعد فقط في علاج سرطان الجلد، وإنما أيضًا: "في جميع أنواع السرطان التي يؤثر فيها العلاج المناعي لـ MSD حتى بدون لقاحنا"، كما أوضح مؤخرا ستيفان بانسل، رئيس شركة موديرنا، في مقابلة مع صحيفة "بيلد". وأضاف بانسل: "لكننا نعتقد أيضًا أن لقاحنا يمكن أن يعمل بمفرده في المستقبل، على جميع أنواع السرطان العنيدة مثل سرطان الكلى أو المثانة أو البروستاتا".
وأوضح بانسل لشبكة "دير شبيغل" الإخبارية الألمانية بحسب ما نقلت بيلد، إنه لن يتم شفاء كل مريض في مرحلة متأخرة من السرطان، لكنه مقتنع بأنه "كلما هجمنا (على المرض) في وقت مبكر، زادت فرص النجاح".
ووفقاً لدراسة أجرتها شركة موديرنا، فإن ثلثي المرضى الذين تم تطعيمهم قلّ انتشار المرض لديهم بشكل ملحوظ في السنوات الأربع التي تلت تناول اللقاح، كما نقلت بيلد عن شبيغل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: شرکة مودیرنا من إنتاج
إقرأ أيضاً:
اقتراحات طبية لتنظيف بشرة الوجه.. بعيداً عن توصيات التواصل الاجتماعي
تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على عدد لا يحصى من التوصيات حول الطريقة "الصحيحة" لغسل الوجه بطريقة صحية تحافظ على بهاء البشرة، وفي هذا التقرير يقدم بعض أطباء الجلدية نصائح حول الاقتراحات الشائعة.
من المزاعم الشائعة على تيك توك أن غسول الوجه يجب أن يستمر لمدة معينة من الوقت، على وجه التحديد، 60 ثانية.
ولكن "لا يوجد دليل أو بيانات تدعم هذا الرقم التعسفي"، كما قال آدم فريدمان، أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب وعلوم الصحة بجامعة جورج واشنطن.
ويضيف فريدمان: "يمكن أن يؤدي الإفراط في الغسيل أو الفرك العنيف إلى إضعاف حاجز الجلد، وينتج عن ذلك الجفاف والتهيج".
التنظيف المزدوجعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يروج البعض لفوائد "التنظيف المزدوج"، أو غسل الوجه مرتين على التوالي باستخدام منظفين مختلفين.
وتقول أويتيوا أسيمبا، أستاذ مساعد في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، "إن الاقتراح له ما يبرره".
وتتابع "إن التنظيف المزدوج يمكن أن يكون بمثابة تغيير لقواعد اللعبة للأشخاص الذين يضعون الكريم الواقي من الشمس، أو مستحضرات تجميل كثيفة، أو لديهم بشرة دهنية أو معرضة لحب الشباب.
وبحسب "مجلة هيلث"، تقترح أسيمبا الغسيل أولاً بمنظف زيتي أو مائي ميسيلار، والذي يساعد على تكسير الزيت والميك أب وكريم الوقاية من الشمس. وفي الغسيل الثاني، استخدام منظف مائي أو رغوي، والذي يزيل الأوساخ والشوائب المتبقية.
ومع ذلك، تحذر أسيمبا من أن "التنظيف اللطيف مرة واحدة قد يكون كافياً للبشرة الجافة أو الحساسة".
ويتفق فريدمان مع هذا الرأي، محذراً من أن التنظيف المزدوج يمكن أن يزيل الدهون الأساسية ويعطل حاجز الجلد، مما يؤدي إلى تهيج. يمكن أن يؤدي هذا التهيج إلى تفاقم أمراض الجلد مثل حب الشباب، والتهاب الجلد الدهني، ويزيد من خطر الإصابة بعدوى الجلد.
استخدام المنشفةتكثر النصائح حول نوع المنشفة التي يجب استخدامها على وجهك على منصات التواصل الاجتماعي. وعلى وجه الخصوص، يحذر المستخدمون من خطر استخدام منشفة الاستحمام لتجفيف وجهك بعد الغسيل.
ويرى فريدمان أن الأفضل استخدام منشفة منفصلة للوجه، لأن المناشف يمكن أن تؤوي البكتيريا وخلايا الجلد الميتة.
وينبغي التأكد من أن منشفة الوجه ناعمة، "فاعتماداً على مادة وبنية المنشفة،" بحسب فريدمان، "يمكن أن تكون كاشطة، مثل المقشر الفيزيائي تقريباً، ما قد يؤدي إلى تعطيل حاجز الجلد بشكل أكبر".
كيفية غسل الوجهلا يتعلق غسل الوجه بالتوقيت والمناشف فحسب، بل يتعلق أيضاً بالتقنية.
وترى الدكتورة زينة نواس، أستاذة مساعدة في الأمراض الجلدية في كلية بايلور للطب، أن الخطوة الأولى في غسل الوجه هي التأكد من نظافة اليدين، ثم رش الماء الفاتر على الوجه، وليس الساخن، كما أن الماء البارد لا ينظف الوجه جيداً.
بعد ذلك، ضعي المنظف الخاص بك. استخدمي "كمية بحجم عملة معدنية صغيرة" و"دلكي المنظف برفق باستخدام أطراف الأصابع في حركات دائرية"، مع التركيز على المناطق المعرضة للزيوت، والتعامل بلطف حول العينين.
وعند الانتهاء من التدليك، اشطفي جيداً بالماء الفاتر. ثم استخدمي منشفة نظيفة لتجفيف الجلد وليس فركه. اتبعي ذلك باستخدام مرطب بينما لا تزال البشرة ناعمة.
وتقترح نواس غسل الوجه مرتين يومياً إذا كانت البشرة عادية؛ وللبشرة الجافة أو الحساسة، استخدمي الماء فقط في الصباح ونظفي وجهك في الليل.
اختيار المنظف المناسب• المنظفات الرغوية. وهي الأفضل للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب. ويكفي استخدام هذا المنظف مرة واحدة يومياً.
• منظفات الجل. توفر تنظيفاً عميقاً، دون الإفراط في التجفيف، وتناسب البشرة العادية.
• منظفات تعتمد على الزيت. هي مفيدة للخطوة الأولى في التنظيف المزدوج لأنها تساعد في إزالة الميك أب المقاوم للماء، والكريم الواقي من الشمس.
• منظفات كريمية أو مرطبة. وهي مثالية للبشرة الجافة أو الحساسة. عادةً لن تحتاجي إلى تنظيف ثانٍ ما لم يكن الميك أب متضمناً.
• المنظفات المقشرة (التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو أحماض بيتا هيدروكسي أو إنزيمات). لا ينبغي استخدامها يومياً، أو تركها على الجلد لفترة طويلة لأنها قد تسبب تهيجاً.