لبحث حملة بايدن الرئاسية.. تحركات ديمقراطية والرئيس يرد
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال مصدر مطلع لرويترز إن السيناتور الأميركي، مارك وارنر، أجرى اتصالات يوم الثلاثاء ببعض زملائه الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لدعوتهم إلى اجتماع محتمل يوم الاثنين لمناقشة حملة الرئيس، جو بايدن، الرئاسية.
ولم يوضح المصدر أو يذكر ما إذا كان وارنر يحاول تنظيم مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ للضغط على بايدن للانسحاب من السباق.
من جانبه أكد بايدن أن "السيناتور وارنر هو الوحيد الذي يطالب بانسحابي من السباق الرئاسي".
وذكر بايدن أن "الحكام الديمقراطيين للولايات طالبوا ببقائي في السباق الرئاسي"، مستبعدا تماما انسحابه من الترشح لولاية ثانية.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة أن وارنر كان يحاول تشكيل مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الذين سيطلبون من بايدن إنهاء حملته الرئاسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن وارنر يخبر أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين أن بايدن لم يعد بإمكانه البقاء في الانتخابات في أعقاب أدائه المتعثر في المناظرة، وفقا للأشخاص المطلعين على المحادثات الخاصة الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للتحدث بحرية.
أخبر وارنر الآخرين أنه يشعر بقلق عميق من عدم قدرة بايدن على إدارة حملة يمكن أن تهزم الرئيس السابق دونالد ترامب، وفق ما ذكرته المصادر.
ولم تؤكد المتحدثة باسم وارنر، راشيل كوهين، أو تنفي للصحيفة أن السيناتور يعتقد أن بايدن بحاجة إلى الانسحاب من السباق، وبدلا من ذلك أصدرت بيانا جاء فيه: "مثل العديد من الأشخاص الآخرين في واشنطن وفي جميع أنحاء البلاد، يعتقد السيناتور وارنر أن هذه أيام حاسمة بالنسبة لحملة الرئيس، وقد أوضح ذلك للبيت الأبيض".
وأفادت شبكة "إن بي سي نيوز"، الجمعة، أن بعض الديمقراطيين "الأساسيين" في مجلسي الشيوخ والنواب يخططون لاجتماعات الأسبوع المقبل لمناقشة "الطريق المقبِل للرئيس جو بايدن"، وفق تعبيرها.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة قولهم إن زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، حكيم جيفريز، سيعقد اجتماعا افتراضيا مع أعضاء من اللجنة الديمقراطية يوم الأحد، وذكر أحد المصادر أن الاجتماع سيتركز على بايدن في وقت يواجه فيه الرئيس الأميركي ضغوطا للانسحاب من تمثيله للحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووارنر، الذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ونائب رئيس "التجمع الديمقراطي في مجلس الشيوخ"، هو معتدل محترم من ولاية فرجينيا. وقبل انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ، في عام 2008، شغل منصب حاكم ولاية فرجينيا في الفترة من 2002 إلى 2006.
ولم يكن مساعدو وارنر أو مساعدو بعض من كبار القادة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، بما في ذلك زعيم الأغلبية تشاك شومر، متاحين على الفور للرد على طلب رويترز التعليق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين احتجاز الدعم السريع لحفظة سلام ونهب قافلة أممية
أعضاء مجلس الأمن الدولي أدانوا جميع أشكال العنف ضد موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، بما فيها عمليات الاختطاف المستهدفة والتي قد تشكل جرائم حرب.
التغيير: وكالات
أدان أعضاء مجلس الأمن، بصورة قاطعة، احتجاز قوات الدعم السريع لأكثر من 60 من حفظة السلام الأمميين، واختطاف ثمانية موظفين مدنيين، ونهب قافلة لوجستية تابعة لقوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) تتكون من ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود.
وأوضح أعضاء المجلس أن الحادثة وقعت في 28 فبراير عقب عملية تسليم وقود روتينية إلى مقر آلية المراقبة والتحقق المشتركة للحدود في مدينة كادوقلي السودانية.
كما أعرب أعضاء مجلس الأمن- في بيان صحفي- عن قلقهم العميق إزاء التهديدات التي يتعرض لها أمن وسلامة قوات حفظ السلام والموظفين المدنيين التابعين لليونيسفا.
وأدان الأعضاء جميع أشكال العنف ضد موظفي الأمم المتحدة والمدنيين، بما فيها عمليات الاختطاف المستهدفة، وكرروا التأكيد على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكل جرائم حرب، وذكّروا جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، ودعوا إلى محاسبة قوات الدعم السريع.
ودعا أعضاء مجلس الأمن، بشكل عاجل، إلى إعادة شاحنات ووقود اليونيسفا على الفور. كما دعوا جميع الأطراف إلى السماح لليونيسفا بتنفيذ مهامها الموكلة إليها بالكامل ودون تدخل، بما في ذلك تقديم الدعم لآلية المراقبة والتحقق المشتركة للحدود.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بجهود القائم بأعمال رئيس بعثة يونيسفا لإعادة جميع الضحايا إلى بر الأمان بنجاح. وجددوا تأكيد دعمهم الكامل لليونيسفا وأعربوا عن تقديرهم للدول المساهمة بقوات وأفراد شرطة في البعثة.
الوسومأبيي السودان حفظة السلام قوات الدعم السريع مجلس الأمن الدولي يونيسفا