تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمستشار الدكتور جورج سامي نقولا فهمي وكيل عام بالنيابة الإدارية دكتوراه في القانون العام - كلية الحقوق - جامعة عين شمس، وذلك بالقاعة الكبرى - المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

وقال المستشار الدكتور جورج سامي نقولا فهمي وكيل عام بالنيابة الإدارية، عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الإجتماعي “فيس بوك” منذ قليل، بأن قداسة البابا تواضروس قام بتهنئته علي  الترقية ثم تم استعراض بعض الاقتراحات التى نالت استحسان قداسته 

وأشار «فهمي» إلى أنه في نهاية اللقاء قام بإهداء قداسته الأبحاث الثلاثة المعونة الضوابط الشرعية في الأديان لنبذ التطرف والإرهاب ونشر رسالة السلام في العالم - المؤسسات الدينية والإعلامية وتجديد الخطاب الديني، وأثرهما على تحقيق السلم الاجتماعي - أحكام الشرائع السماوية من عملية نقل وزرع الأعضاء البشرية بجسد الإنسان.

واختتم المستشار الدكتور جورج سامي نيقولا فهمي وكيل عام بالنيابة الإدارية دكتوراه في القانون العام - كلية الحقوق - جامعة عين شمس  تعليقه قائلًا: شكرا قداسة البابا المعظم على التهنئة الغالية وعلي حسن وحفاوة الاستقبال

قداسة البابا تواضروس الثاني  449849486_8520451047983672_3168089578149768437_n 450158125_8520451647983612_5067265957300150667_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس جورج سامی

إقرأ أيضاً:

السقوط النفسي.. عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء|صور

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بحي الظاهر، بالقاهرة.

وصلى قداسته صلوات رفع بخور عشية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة وكهنة الكنيسة، وعقب العشية ألقى القمص موسى موسى كاهن الكنيسة كلمة ترحيب بقداسة البابا، معربًا عن فرحة شعب كنيسة "الملاك بالظاهر" بزيارة قداسته، مشيرًا إلى تاريخ إنشاء الكنيسة، والمراحل التي مرت بها عملية تعميرها.

وقدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، بينما ألقت إحدى بنات الكنيسة وهي الشاعرة أمل غطاس، أبياتًا شعرية تناولت فيها حياة وأعمال وخدمة قداسة البابا.

وعرض مقطع ڤيديو للحظة إعلان نتيجة القرعة الهيكلية لاختيار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا للكنيسة، ولاقى عرض مقطع الڤيديو تفاعل إنساني لافت من شعب الكنيسة حيث علت الزغاريد ودوى تصفيق الحضور، وسط تأثر واضح من قداسة البابا.

وكرم قداسته المتميزين والمتفوقين من أبناء الكنيسة من الحاصلين على الشهادات والدرجات العلمية المختلفة حتى الدكتوراه، والفائزين بالمراكز الأولى في البطولات المحلية والدولية في عدة رياضات، ورحب بعدد من النواب والمسؤولين الذين جاءوا للترحيب بقداسته.

واستكمل قداسة البابا سلسلة "طِلبات من القداس الغريغوري"، وتناول جزءًا من المزمور ١٤٥ والأعداد (١٤ - ٢١)، وتأمل في طِلبة "الساقطون أقمهم"، وأوضح أن الله يسمح بسقوط الإنسان لفائدته.

نوعيات السقوط

وشرح قداسته نوعيات السقوط، كالتالي: 
١- السقوط النفسي، وأسبابه هي: 
+ الإصابة بالكآبة، نتيجة صدمات حياتية، "لِمَاذَا أَنْتِ مُنْحَنِيَةٌ يَا نَفْسِي؟ وَلِمَاذَا تَئِنِّينَ فِيَّ؟ تَرَجَّيِ اللهَ" (مز ٤٣: ٥)، والعلاج يتمثل في الرجاء في الله، "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب ١٣: ٨).

+ الخيانة والتي تتسبب في صدمة شديدة للإنسان، فيمتلئ قلبه بمشاعر المرارة والكراهية، ولكن السيد المسيح تعرّض للخيانة من أحد تلاميذه، ويُعلمنا المغفرة لشفاء الجروح الداخلية.

+ فقد روح الأمل والذي يجعل الإنسان يشعر بعدم وجود الطاقة بسبب ضغوط الحياة، والعلاج يتمثل في الآية: "نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ" (رو ٨: ٢٨).

٢- السقوط الروحي، وأسبابه هي: 
+ غفلة الإنسان، "اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلاَّ تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ" (مت ٢٦: ٤١).

+ عدم الشركة مع الله، "مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ" (يو ٦: ٥٦).

+ الانجذاب للشهوات.

+ فراغ القلب، "لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ... وَالْعَالَمُ يَمْضِي وَشَهْوَتُهُ" (١يو ٢: ١٥ - ١٧).

+ الارتباط بأماكن وعلاقات رديئة.

+ إهمال الإنجيل، وكلمة BIBLE هي اختصار  basic informations before leaving the earth والتي تعني "المعلومات الأساسية قبل أن نغادر الأرض"، المقصود بها الوصية.

+ الكبرياء، "إِذًا مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ، فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ" (١كو ١٠: ١٢).

+ الفتور الروحي المؤقت، "قَلْبًا نَقِيًّا اخْلُقْ فِيَّ يَا اَللهُ، وَرُوحًا مُسْتَقِيمًا جَدِّدْ فِي دَاخِلِي" (مز ٥١: ١٠).

+ السقوط العميق بلا توبة، "وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ" (٢ بط ٣: ٩).

وأجاب قداسة البابا على السؤال: كيف يُقيم الله الساقطين؟ 
١- التوبة والاعتراف وممارسة الأسرار.

٢- الكلمة المقدسة والوصية، "«اسْتَيْقِظْ أَيُّهَا النَّائِمُ وَقُمْ مِنَ الأَمْوَاتِ فَيُضِيءَ لَكَ الْمَسِيحُ». فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْلُكُونَ بِالتَّدْقِيقِ، لاَ كَجُهَلاَءَ بَلْ كَحُكَمَاءَ" (أف ٥: ١٤، ١٥).

٣- الإرشاد والمشورة سواء من الكنيسة أو المجتمع.

واختتم قداسته قائلاً: الله لا يحسب لنا مرات السقوط وإنما مرات القيام.

مقالات مشابهة

  • قدم اعتذارا .. البابا تواضروس يستقبل نيافة الأنبا أبانوب
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي وفد نوادي روتاري مصر
  • البابا تواضروس يلتقي وفد نوادي روتاري مصر
  • "الساقطون أقمهم" موضوع عظة البابا تواضروس الثاني في اجتماع الأربعاء
  • السقوط النفسي.. عظة البابا تواضروس في اجتماع الأربعاء|صور
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس إستونيا
  • بث مباشر.. البابا تواضروس الثاني يلقي عظته الأسبوعية بالظاهر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس إستونيا بالمقر البابوي في العباسية
  • استاندر تقرير//// الحكمة والمحبة والحوار... منهج البابا تواضروس الثاني في التعامل مع الأزمات