نعت الرئاسة السورية، لونا الشبل المستشارة الإعلاميّة للرئيس السوري بشار الأسد وذلك بعد تعرضها لحادث سير مروع قبل أيام دخلت على إثره المستشفى لتفارق الحياة لاحقًا.

نعت الرئاسة السورية، لونا الشبل المستشارة الإعلاميّة للرئيس السوري بشار الأسد كيف وقع الحادث؟

كانت لونا الشبل تعرضت لحادث سير على أحد الطرق المؤدية لمدينة دمشق، عصر يوم الثلاثاء.

وقد أضاف المكتب الإعلامي لوكالة سانا، في توضيحه أن الحادث أدى إلى انحراف السيارة التي كانت تقلها وخروجها عن المسار، مؤكدًا أنها تعرضت لعدة صدمات أدت إلى إصابتها إصابة شديدة نقلت على إثرها إلى مستشفى "الشامي" أحد أشهر مشافي دمشق.

من هي لونا الشبل؟

تقدم الفجر ملخص لأهم المعلومات حول لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، والتي أثارت الجدل في بعض التغطيات.

الدائرة الضيقة للأسد:

لونا الشبل كانت ضمن الدائرة المقربة من الرئيس بشار الأسد.حضرت لقاءاته واجتماعاته وحتى رحلاته الخارجية المحدودة على مدى سنوات.

علاقة متينة مع روسيا:

اسم لونا الشبل أثار الجدل بسبب علاقتها المتينة مع روسيا.افتتحت مطعمًا روسيًا فاخرًا في دمشق عام 2022.كانت مسؤولة عن إطلالات الأسد الإعلامية.

الحضور خلال الحرب:

حضرت الشبل معظم اجتماعات الأسد مع الوفود والرؤساء والوزراء في قصره بدمشق.شاركت في زياراته النادرة إلى خارج البلاد.تشغل منذ نوفمبر 2020 منصب "مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية" السورية

السيرة الإعلامية:

ولدت لونا الشبل في السويداء عام 1975.تشغل منذ نوفمبر 2020 منصب "مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية" السورية.حاصلة على ماجستير في الصحافة والإعلام.عملت في التلفزيون السوري ثم في قناة الجزيرة حتى 2010.

العقوبات الأميركية:

كانت عضوًا في الوفد الحكومي السوري في مؤتمر جنيف2 في يناير 2014.في نوفمبر 2020، عيّنها الرئيس بشار الأسد مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية.فُرضت عليها عقوبات من الولايات المتحدة الأميركية بسبب ارتباطها بسوريا.

الحياة الشخصية:

تزوّجت مرتين؛ الأولى من الإعلامي اللبناني سامي كليب.تزوجت بعدها من عمار ساعاتي، عضو مجلس الشعب السوري السابق ورئيس اتحاد الطلبة في سوريا سابقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لونا الشبل حادث لونا الشبل وفاة لونا الشبل لونا الشبل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه

قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الأربعاء 5 فبراير 2025 ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، يسعى إلى استغلال المقترح الذي طرحه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة توطينهم في دول أخرى، لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، من خلال إعادة وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، وحزبه "عوتسما يهوديت" إلى الحكومة.

ويرى نتنياهو في هذا المقترح فرصة لتعزيز استقرار ائتلافه، خاصة أن بن غفير كان قد طالب خلال وجوده في الحكومة بإجراءات أكثر تطرفا تجاه قطاع غزة، وطالب بتهجير الغزيين، واشترط القضاء على حركة حماس ومواصلة الحرب على غزة كشرط أساسي لبقائه في الحكومة. ويبدو أن طرح ترامب يوفر له مخرجًا سياسيًا.

وأفادت الهيئة بأن نتنياهو يستعد لإعادة بن غفير إلى الحكومة، رغم التحذيرات القانونية التي سبق أن أصدرتها المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، بشأن أهلية بن غفير لتولي منصب وزاري.

وذكر التقرير أن نتنياهو أبلغ حلفاءه السياسيين بأنه لن يلتزم بموقف المستشارة القضائية، وحتى في حال صدور قرار من المحكمة العليا بعدم أهلية بن غفير، فإنه قد يختار تجاوز الحكم، وهو ما يعكس أولويته بالحفاظ على استقرار حكومته.

وبحسب التقرير، فإن نتنياهو يدرس عدم الامتثال لقرارات المحكمة العليا في هذا الشأن، وفقًا لما أفادت به قناة "كان 11" مساء الأربعاء، وذكرت أن نتنياهو قال لمقربيه إنه "حتى لو صدر حكم من المحكمة العليا بهذا الشأن، فأنا أدرس عدم الامتثال له".

بالتزامن مع ذلك، وعلى خلفية لقائه بالرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الليلة الماضية، أجرى نتنياهو محادثات مع رؤساء الأحزاب الائتلافية لتعزيز استقرار حكومته. وقال: "اليمين لن يسامح من يُسقط هذه الحكومة".

وكانت المستشارة القضائية للحكومة قد أوضحت في وقت سابق أن بن غفير مارس تدخلات غير مشروعة في عمل الشرطة، أثرت على قراراتها التنفيذية، ووضعت ضغوطًا على كبار الضباط. كما أُشير إلى أنه حاول التأثير على القضاء، من خلال انتقاداته العلنية لأحكام القضاة.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أرسلت المستشارة القضائية للحكومة رسالة إلى نتنياهو، شددت فيها على ضرورة إعادة النظر في استمرار بن غفير في منصبه الوزاري، وذلك قبيل استقالة بن غفير من الحكومة احتجاجا على صفقة تبادل الأسرى.

وجاء في رسالة المستشارة القضائية أن "الجمع بين التدخلات غير المشروعة في عمل الشرطة وبين اعتماد كبار ضباطها على الوزير لترقياتهم، يضر بقدرة الشرطة على العمل بوفاء للمصلحة العامة، بعيدًا عن الضغوط السياسية".

وأضافت: "منذ توليه المنصب، يتدخل الوزير بن غفير بشكل متكرر وغير قانوني في استخدام القوة من قبل الشرطة". وأوضحت أن تصريحاته خلال فترة ولايته أدت إلى "ردع القضاة عن أداء مهامهم، وإضعاف هيبة قراراتهم أمام أفراد الشرطة، وترهيب جهات إنفاذ القانون من أداء دورهم، إلى جانب خلق شرعية للطعن في تحقيقات الشرطة".

في الوقت ذاته، يجري تحقيق جنائي ضد مقربين من بن غفير، ما يضيف مزيدًا من التعقيد لمسألة عودته إلى الحكومة. ورغم ذلك، يواصل بن غفير ممارسة الضغوط على نتنياهو لاتخاذ قرار بشأن إعادته، ملوحًا بأن تجاهله قد يؤدي إلى تصعيد سياسي داخل اليمين.

بالتزامن مع هذه التطورات، يحاول نتنياهو المناورة بين الضغوط الأميركية، التي تدفع نحو تهدئة الوضع في غزة وإنجاز صفقة تبادل الأسرى، وبين مطالب اليمين المتطرف داخل حكومته، الذي يرفض أي حلول سياسية ويطالب باستئناف الحرب وتصعيدها على غزة..

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كوهين: إسرائيل لن تعارض إقامة دولة فلسطينية على أرض ببلد عربي بن غفير يدعو لتشجيع "الهجرة الطوعية" بالضفة قناة عبرية: هذا ما تتطلبه السيطرة الأميركية على قطاع غزة الأكثر قراءة محدث: 10 شهداء في قصف إسرائيلي على طمون الرئيس عباس في رسالة لنظيره المصري - نقدر رفضكم تهجير شعبنا من غزة الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة الإعلان عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع السوري يتحدث عن موقف دمشق إزاء روسيا.. لا أعداء دائمين
  • سوريا.. «قيصر» يكشف هويته ويدعو لرفع العقوبات ووزير الدفاع يوضح الموقف من القواعد الروسية
  • “قيصر” يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه بتسريب جرائم الأسد ضد السوريين
  • وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد
  • يتطرق لسقوط حكم بشار الأسد.. الإعلان الترويجي للمسلسل السوري حبق
  • نتنياهو يسعى لاستغلال خطة ترامب لتعزيز ائتلافه
  • إعلامية سورية تبكي حزنا على اختفاء والدها بسجون بشار الأسد
  • تقرير يكشف وقائع مهمّة عن سقوط بشار الأسد.. هكذا خان الجيش السوريّ حزب الله وإيران
  • وزير الداخلية السوري السابق محمد الشعار يسلّم نفسه للسلطات
  • مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية