يرضون أنفسهم بخطاب الكيزان وإشعال الحرب لعله ينسيهم عذاب ضمائرهم وخيانتهم للمواطنين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قبل وقوع الحرب كانت قحت جزء من الإنقلاب كداعم مدني ومهيئة للشارع ومبررة لدواعي الإنقلاب ، بعد فشل الإنقلاب تم إبلاغ قحت بقدرة الدعم السريع على إستلام السلطة وهزيمة الجيش وعليهم الاستعداد للمشهد الجديد .
فموقف قحت الرافض للإنتهاكات هو عمالة في المقام الأول وتنفيذ لتوجيه الإماراتيين وخوف في المقام الثاني ، خوف من أن يفقدوا وجودهم في المشهد ويعاقبهم الدعم السريع على إدانتهم ،
يبقى السؤال كيف يتصالحون مع ذلك وكيف تقبل ضمائرهم هذا الموقف المنافي للفطرة ؟ ببساطة يرضون أنفسهم بخطاب الكيزان وإشعال الحرب لعله ينسيهم عذاب ضمائرهم وخيانتهم للمواطنين.
Hasabo Albeely
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
خطاب حميدتي هذة المرة يائس ومتوسل للجنجويد لمواصلة القتال. الجنجويد الذين هربوا من الخرطوم سينقسموا لمسارين
القسم الأكبر سيتجه لممارسة المهنة المحببة قطع الطريق وتجارة المخدرات وإشاعة الفوضى داخل المدن الرئيسية بصورة لم يسبق لها مثيل.
القسم الثاني سيتفق مع العمد والنظار لتوجيه البندقية تجاه الماهرية وآل دقلو تحديدا بإعتبارهم كبش الفداء المناسب لمصالحة القوات المسلحة للحفاظ على مكوناتهم المجتمعية من حرب غير واضحة الأهداف والخسارة فيها باهظة ومؤكدة..
القول الفصل أن حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع..
Abubakr Al Omaraby
إنضم لقناة النيلين على واتساب