“النوم لأسابيع”.. وباء غريب اجتاح العالم قبل مئة عام
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
#سواليف
واجه العالم، قبل نحو مئة عام، #وباء غريبا يجعل الناس ينامون بشكل لا يمكن السيطرة عليه بسبب حالة تعرف باسم ” #مرض_النوم”.
وكان #الضحايا يغطون في سبات عميق لدرجة أن أولئك الذين أصيبوا به لا يستيقظون في كثير من الأحيان لأسابيع، أو حتى أشهر، في المرة الواحدة. وكان المرض مميتا أيضا، حيث قتل ما بين 30 إلى 40% من المصابين، بسبب فشل الجهاز التنفسي.
وظهر هذا المرض في شمال فرنسا عام 1916، وكان سببا في دخول الأفراد في سبات عميق وطويل. واجتاح المرض جميع أنحاء أوروبا، ثم الهند وأمريكا الوسطى وأمريكا الشمالية، حتى انحسر واختفى بالكامل تقريبا بحلول عام 1930. ولكن، حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف بالضبط كيف انتشر، أو ما سببه، أو ما إذا كان المرض يمكن أن يعود.
مقالات ذات صلةويُطلق على المرض رسميا اسم التهاب الدماغ النوامي أو التهاب الدماغ الوسني، وقد تسبب في البداية في ظهور أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والغثيان وآلام المفاصل والحمى. ومن هناك ينتشر إلى العينين، ما يؤدي إلى عدم التنسيق، ثم ازدواج الرؤية. ثم تبدأ الجفون تتدلى، ويصبح المرضى غارقين في الحاجة إلى النوم ليلا ونهارا.
وعلى الرغم من إمكانية إيقاظهم في كثير من الأحيان، إلا أن المرضى سرعان ما يعودون إلى النوم، ويعاني العديد منهم من كوابيس. ومع ذلك، كان البعض يدخل في غيبوبة.
وقد أدى ظهور مرض النوم في نفس الوقت تقريبا مع ظهور جائحة الإنفلونزا الإسبانية إلى اعتقاد البعض أنه قد يكون مرتبطا بفيروس H1N1 الذي أودى بحياة ما يصل إلى 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
لكن التحليلات آنذاك وفي الآونة الأخيرة، بفضل عينات الدماغ المحفوظة جيدا، لم تظهر أي دليل على وجود بكتيريا أو فيروس قد يؤدي إلى مثل هذا التفاعل.
ويرى آخرون أنه يمكن أن يكون استجابة مناعية ذاتية، أو رد فعل مبالغ فيه من قبل الجسم بسبب فيروس البرد (الزكام) أو الإنفلونزا، وليس نتيجة للعدوى نفسها.
وعلى الرغم من أنه تفسير معقول، إلا أنه لا يجيب على كيفية ظهور المرض واختفائه بتلك السرعة.
ومن المؤسف أنه بينما توقف المرض نفسه عن الانتشار، لم تعد حياة المصابين إلى طبيعتها.
فقد أصيب العديد منهم بمرض باركنسون، الذي تتراوح أعراضه بين الرعشات وفقدان القدرة الكاملة على تحريك عضلاتهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وباء مرض النوم الضحايا
إقرأ أيضاً:
وفاة أكثر من 300 شخص من جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 329 شخصًا لقوا مصرعهم جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا.
وأوضحت أن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية"، مشيرة إلى أن إجمالي حالات الإصابة بلغت 8543 إصابة.وباء الكوليرا في أنغولاوأضافت "نظرًا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتقال العدوى في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية".
أخبار متعلقة تحذيرات من تسونامي.. زلزال بقوة 7,1 درجة يضرب قبالة جزر تونغابينها 160 عسكريًا.. روسيا تكبد أوكرانيا خسائر على محور كورسك .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ضحايا وباء الكوليرا - وكالات
كانت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أن ناميبيا الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد.ضحايا وباء الكوليرافي فبراير الماضي كانت أعلنت السلطات الأنغولية عن وفاة 163 شخصًا بوباء الكوليرا من أصل 4582 إصابة، منذ بداية العام الجاري.
وأفادت وزارة الصحة الأنغولية، بأنها سجلت 4582 حالة إصابة بالكوليرا، منها 2207 حالات بالعاصمة لواندا.