تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تكلم الأنبا الراحل إغناطيوس برزي عن سُباعيّة الأسرار الكنسيّة بالصيغة العقائدية واللاهوتية والكتابيّة باللغة العربيّة وهو مطران كرسي طيبة الأقصر للأقباط الكاثوليك في الفترة 1867-   1925م.

فقال نجد عدد الأسرار السبعة مدونًا في المجامع الإقليمية المنعقدة في الجيل الثاني عشر في باريس عاصمة فرنسا وفي ساروم من أعمال إنجلترا وفي كونستانسيا وفلورنسا وقد علّم به كلّ المتكلمين في اللاهوت في المدارس الكاثوليكية الزاهرة في ذلك العهد مبينين أن معتقدة السبعة أسرار قد بلغ الكنيسة من فم الآباء الذين تسلموه بكرازة الرّسل ومن هنا يعلم القارئ أن هؤلاء الأئمة النوابغ واللاهوتيين الأفاضل لم يأخذوا على عهدتهم أن يثبتوا السبعة الأسرار التي كانت متمسكة بها الكنيسة تمسكًا شديدًا ومستعملة إياها في صلواتها وطقوسها اليوميّة ولم يخطر ببالهم مثل هذا الأمر إذ أن عدد الأسرار السبعة كان مقبولًا في كل مكان وزمن في الكنيسة بأسرها وكان لديها من الأمور المعتمدة المقررة التي يجوز فيها الطعن والمعارضة وعليه لم يروا حاجة لإقامة الدليل عليها إنما كان جل اهتمامهم في أبحاثهم اللاهوتية ومناظرتهم العلمية أن يبينوا حقيقة الأسرار وطبيعتها والغاية التي من أجلها وضعت ومفاعيل كل منها.

على أنّها تقريبًا في العهد عينه الذي كان عائشًا فيه القدّيس أتون الذي سلم لأهل يوميرانيا تعليم الكنيسة الجامعة يتعلق بالسبعة الأسرار قد ظهر هوغو فيكتورينوس وصنّف كتبًا جليلة أجرى الكلام فيها عن الطقوس والأسرار والمراسيم الكنائسية وقال في كتابه الأول(فصل12): "إن الأسرار المستعملة في كنيسة الله هي سبعة فمنها خمسة عمومية إذ لا يستنثني من قبولها أحد من الرجال والنساء وهي المعمودية والتثبيت والإفخارستيا والتوبة ومسحة المرضي وأما الاثنان الباقيان أي درجة الكهنوت والزيجة فلا يجوز منحهما للجميع" ثم بعد هوغو نبغ بطرس اللمبردي وبين فيه ما هية السر بقوله "أنّه علامة نعمة الله وصورة النعمة غير المنظورة فهو يدل عليه ويصدرها" ثم أظهر الفرق القائم بين أسرار العهدين الجديد والعتيق وأقام البرهان على أن تحديد السرّ لا ينطبق تمامًا إلّا على أسرار العهد الجديد وأخذ في تعدادها  على ما رآه مسلم به في بيعة الله ومستعمل في صلواتها اليومية فقال: "لنأت الآن إلى تبيان أسرار العهد الجديد أيّ المعمودية والتثبيت وبركة الخبز أي الإفخارستيا والتوبة ومسحة المرضى ودرجة الكهنوت والزيجة" ثم من ذلك العهد اتخذت المدارس الكاثوليكية  هذا الأسلوب في التعليم وسارت بموجبه وعليه عندما ظهر لوتيروس وشرع في تشييد ديانته الجديدة رأى التعليم بالسبعة أسرار ليس فقط مستعملًا في الكنيسة الغربية بأجمعها بل زاهرًا في مدارسها وموضحًا بأجلي بيان في كتب أئمتها"»

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط الإرثوذكس الكنسي ة الأسرار السبعة ة الأسرار

إقرأ أيضاً:

لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!

تركيا الآن

في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.

 

 

النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي

أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.

 

الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.

 

 

مقارنة بين الثقافات

وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.

 

 

ما الذي يعنيه ذلك؟

هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.

 

مقالات مشابهة

  • عالمة أزهرية لـ«ياسمين عز»: خمسة وخميسة لمنع الحسد خرافات
  • أبراج لا تكشف أسرارها للآخرين مهما كلف الأمر.. «صندوق أسود»
  • لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
  • البابا تواضروس يستقبل عددا من الأساقفة لمتابعة أوضاع الكنيسة
  • ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف
  • نيابةً عن سمو ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد المملكة في قمة» العشرين»
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس بيشوي أبوالخير.. صور
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تستقبل أساقفة مدينة 6 أكتوبر ونورث وساوث كارولاينا
  • مقتل إسرائيلية في قصف صاروخي لحزب الله على تل أبيب