الأنبا إغناطيوس برزي: الأسرار المقدسة منها خمسة عمومية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكلم الأنبا الراحل إغناطيوس برزي عن سُباعيّة الأسرار الكنسيّة بالصيغة العقائدية واللاهوتية والكتابيّة باللغة العربيّة وهو مطران كرسي طيبة الأقصر للأقباط الكاثوليك في الفترة 1867- 1925م.
فقال نجد عدد الأسرار السبعة مدونًا في المجامع الإقليمية المنعقدة في الجيل الثاني عشر في باريس عاصمة فرنسا وفي ساروم من أعمال إنجلترا وفي كونستانسيا وفلورنسا وقد علّم به كلّ المتكلمين في اللاهوت في المدارس الكاثوليكية الزاهرة في ذلك العهد مبينين أن معتقدة السبعة أسرار قد بلغ الكنيسة من فم الآباء الذين تسلموه بكرازة الرّسل ومن هنا يعلم القارئ أن هؤلاء الأئمة النوابغ واللاهوتيين الأفاضل لم يأخذوا على عهدتهم أن يثبتوا السبعة الأسرار التي كانت متمسكة بها الكنيسة تمسكًا شديدًا ومستعملة إياها في صلواتها وطقوسها اليوميّة ولم يخطر ببالهم مثل هذا الأمر إذ أن عدد الأسرار السبعة كان مقبولًا في كل مكان وزمن في الكنيسة بأسرها وكان لديها من الأمور المعتمدة المقررة التي يجوز فيها الطعن والمعارضة وعليه لم يروا حاجة لإقامة الدليل عليها إنما كان جل اهتمامهم في أبحاثهم اللاهوتية ومناظرتهم العلمية أن يبينوا حقيقة الأسرار وطبيعتها والغاية التي من أجلها وضعت ومفاعيل كل منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الإرثوذكس الكنسي ة الأسرار السبعة ة الأسرار
إقرأ أيضاً:
لماذا قد تكون النقود أفضل صديق لميزانيتك؟ دراسة جديدة تكشف الأسرار!
تركيا الآن
في عالم يتجه بسرعة نحو التحول الرقمي، قدمت دراسة حديثة من جامعة سري البريطانية تحليلًا يكشف أن التعامل بالنقد لا يؤثر فقط على مقدار ما ننفقه، بل يعزز أيضًا شعورًا عميقًا بالملكية النفسية يصعب تكراره مع المدفوعات الرقمية.
النقد..تجربة حسية تعزز الوعي المالي
أظهرت الدراسة، المنشورة في مجلة “كواليتيتف ماركيت ريسيرتش”، أن التعامل مع النقود المادية، بدءًا من لمسها وشمها، يؤدي إلى ارتباط عاطفي أكبر وبصيرة أعمق بقيمة المال. بينما المدفوعات الرقمية، رغم شدة سهولتها، تجعل من الأموال شيئًا “غير مرئي”، مما يؤدي إلى سلوكيات إنفاق غير مدروسة.
الدكتور جاشيم خان، المؤلف الرئيسي للدراسة، يوضح: “إن حاسة اللمس ورائحة النقود وتجربة عدّها تجعلنا ندرك بشكل أعمق ما يعنيه إنفاق المال. فكلما أنفقنا النقود، نشعر وكأننا نفقد جزءًا من أنفسنا”. وهذا الارتباط العاطفي، كما يذكر، ينقص في التعاملات الرقمية.
مقارنة بين الثقافات
وقد أجريت الدراسة في سياقات ثقافية متنوعة؛ حيث تبيّن في الصين أن 50% من المعاملات تتم عبر التطبيقات الرقمية، ما أدى إلى شعور المشاركين بأن أموالهم لا تعود إليهم، حيث وصف أحدهم المال الرقمي بأنه “لا يشبه إنفاق أموالك الخاصة”. بينما في نيوزيلندا، أظهرت النتائج أن التخلي عن النقود يعزز شعورًا بالخسارة، مع مشاعر من الحزن والذنب.
ما الذي يعنيه ذلك؟
هذه الدراسة تعزز فكرة أن النقد ليس مجرد أداة للدفع، بل هو مصدّر لقيمة نفسية قوية. الارتباط الحسي بالنقود يمكن أن يعمل كحاجز ضد الإنفاق العفوي، فعندما نكون أكثر وعيًا بماذا ننفق، نكون أكثر حكمًا في اختياراتنا المالية.