الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرات FPV المسيرة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
روسيا – تستخدم القوات الروسية طائرات FPV المسيرة لتدمير وتعطيل خدمات النقل اللوجستية للقوات الأوكرانية في مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وسط فشل تام لأنظمة الحرب الإلكترونية الأوكرانية.
صرح بذلك جندي في القوات المسلحة الأوكرانية يعمل فني اتصالات سيرغي بيسكرستنوف ويحمل علامة النداء “فلاش”.
وقال في مقابلة مع إذاعة NV الأوكرانية: “ماذا يفعل عدونا؟ إنهم يطلقون طائرات FPV المسيرة على ترددات غير قياسية من موقع مرتفع – من المباني الشاهقة.
وأضاف: “لهذا السبب ظهرت هذه المشكلة التي تسببها الرحلات الجوية طويلة المدى في المقام الأول، لأنهم وجدوا مكانا عاليا. ومن هناك يقصفون خدماتنا اللوجستية لمسافات طويلة”.
وبحسب بيسكريستنوف، فإن القوات المسلحة الروسية تنظم “رحلة سفاري (صيد)”، وتدمر العشرات من مركبات القوات المسلحة الأوكرانية يوميا.
وأضاف: “لمدة خمسة أيام تقريبا، قاموا بتدمير جميع الخدمات اللوجستية لدينا، وجميع الطرق، لأننا لم نكن مستعدين لذلك – ليس لدينا أموال [لحرب إلكترونية] بهذا النطاق”.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد من قبل نظام كييف.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
كيف يقرأ الناتو مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية؟.. مسؤول سابق بالحلف يُجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف الناتو، إن حلف الناتو رفض فكرة عودة الحدود الجغرافية للحلف إلى ما كانت عليه في عام 1997، والتي عرضت عليه عام 1992 قبل أن يبدأ الغزو الروسي وليس فقط فينلندا والسويد هذه الفكرة الخاصة بالعودة إلى حدود 1997 كانت ستستبعد جمهورية التشيك والمجر وسلوفينيا وبلدان البلطيق،
واعتبر أنها فكرة متطرفة في الواقع وتوضع من قبل روسيا لأجل أن يعلموا مدى الطموح الخاص بالناتو والتي رفضت بشكل واضح.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه والذي يرغب في الوصول إلى صفقة مع الجانب الروسي لن يقبل تلك الفكرة أبدًا وهذا يعني أنه سوف يطيح بكل وسط أوروبا، مشيرًا إلى أن الضغوط الأمريكية التي خرجت مؤخرًا بخصوص الضغوط على أعضاء حلف الناتو الأوروبيين ليست أمرًا طبيعيًا فالرئيس ترامب يرغب أن ينهي هذه الحرب لأجل الأمريكيين ولأجل المصلحة الأمريكية، ولا أظن أنه يهتم بما يخص الأمور الإنسانية وتبعاتها.
وأوضح، أن هناك مشاكل أكثر اتساعًا ليس ققط فيما يخص أوكرانيا، بل يرغب ترامب على تطبيع هذه العلاقة مع الجانب الروسي لأجل أمران، الأول سيظهر كم ضعف الجانب الأوروبي، وثانيًا سيبدأ في عمل هذه المباراة مع الجانب الصيني، مشيرًا إلى أن هذا سيضعف العلاقات الروسية الصينية حين تكون هناك علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، فإن الرئيس الأمريكي يلعب مباراة أخطر بكثير من الحرب الأوكرانية، وكييف هي نوعًا ما ضحية هذه الاستراتيجية.