البنتاغون يعلن تأجيل مناورات عسكرية مشتركة مع جورجيا في إطار مراجعة العلاقات الثنائية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة قررت تأجيل مناورات عسكرية مشتركة مع جورجيا إلى أجل غير محدد بسبب مراجعة العلاقات الثنائية.
وقال البنتاغون في بيان امس الجمعة، إن “الولايات المتحدة بدأت مراجعة شاملة للعلاقات الثنائية مع جورجيا. وكجزء من هذه المراجعة، ستؤجل الولايات المتحدة إلى أجل غير مسمى مناورات الشريك النبيل”.
وكان من المقرر إجراء التدريبات في الفترة من 25 يوليو إلى 6 أغسطس.
وبعد إقرار جورجيا قانون “العميل الأجنبي” الشهر الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة قررت “إجراء إعادة نظر شاملة في تعاونها مع جورجيا”.
وقال بلينكن إن إعادة نظر شاملة للتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة وجورجيا، ستشمل فرض قيود على منح تأشيرات للأفراد المسؤولين أو المتواطئين فيما أسماه “تقويض الديموقراطية في جورجيا”، وكذلك أفراد أسرهم.
وأقرّ البرلمان الجورجي مؤخرا قانونا يفرض على أي منظمة غير حكومية أو وسيلة إعلام تتلقى أكثر من 20% من تمويلها من الخارج أن يتمّ تسجيلها باعتبارها “منظمة تسعى لتحقيق مصالح قوة أجنبية” وأن يتم إخضاعها لرقابة إدارية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مع جورجیا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل تتأثر العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية بين أمريكا وأوروبا»، فعلى مدار 75 عاما شكلت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية التي تتجسد في أسطول كبير من السفن الحربية رمزا للقوة العسكرية الأمريكية وإشارة للاستعدداها للدفاع عن الحلفاء وتنفيذ مصالحها بأي مكان في العالم خاصة فيما يتعلق بما تحتاجه الدول الأوروبية التي تتظلل بهذا الدرع الأمريكي.
وأفاد التقرير: «الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة التي يتنافس بها دونالد ترامب وكامالا هاريس تثير السؤال التالي: إلى متى سيظل الوضع سالف الذكر؟! فبشكل عام لدى الولايات المتحدة أكثر من 100 ألف عسكري منتشرين في أوروبا».
وأضاف: «وفي المرة الأخيرة التي تولى فيها الرئاسة، هدد ترامب بسحب بعض هذه القوات، وأعلن من قبل بأنه إذ تم إعادة انتخابه فقد يفعل الشئ نفسه مرة أخرة، فترامب مثله مثل العديد من الجمهوريين يعتقد أن أوروبا يجب أن تعتني بشئونها».
وتابع: «في الانتخابات الجارية تتجلى أسئلة حول التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حفائها وأصدقائها ضد الدول المعادية، فاعتبارها عضو في حلف شمال الأطلسي تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة الأعضاء الآخريين بموجب هذا المادة الخامسة في حال تعرضهم لهجوم من دولة أخرى، كما تلتزم بمعهدات مشابه مع اليابان وكورويا الجنوبية، وقد قادت إدراة بايدن حلف الناتو في تقديم الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا لتمكينها من مقاومة روسيا».