“سي إن إن”: المناظرة الفاشلة لبايدن تحتم عليه إثبات نفسه في قمة الناتو
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت شبكة “سي إن إن” أن الأداء الفاشل للرئيس الأمريكي جو بايدن في المناظرة الأخيرة له مع خصمه دونالد ترامب يثير القلق ويحتم عليه إثبات نفسه في قمة الناتو المقبلة.
ونقلت الشبكة نقلا عن دبلوماسي أمريكي سابق لم تكشف عن اسمه، ووصفته بالـ”مخضرم في قمم الناتو” قوله: “إن أداء بايدن في المناظرة مع منافسه دونالد ترامب أثار قلق الدبلوماسيين حول العالم”.
وأضاف: “سيتعين على الرئيس الأمريكي الحالي إثبات نفسه خلال قمة حلف شمال الأطلسي لإثبات مصداقيته السياسية وقدرته على أن يظل منافسا جديرا لترامب”.
وأشار الدبلوماسي إلى أنه “على الرغم من محاولات البيت الأبيض التقليل من أهمية أداء بايدن الفاشل في المناظرة، سيكون الرئيس الأمريكي تحت الأضواء”.
وأضاف: “كيف يبدو؟ كيف يتحدث؟ كيف يتحرك؟ هل يبدو بصحة جيدة؟ وأنا أفترض أنه وفريقه سيركزان على أن يبدو منتبها ومركزا”.
يذكر أن أداء بايدن في المناظرة تسبب بحالة من الذعر والفوضي في معسكر الديمقراطيين، حيث صدرت دعوات له للانسحاب من السباق الرئاسي، لكن البيت الأبيض وجو بايدن نفسه أكدا أن ذلك لن يحصل.
وجرت المناظرة الأولى بين بايدن وترامب يوم 27 يونيو الماضي. ومن المقرر أن تجري الجولة المقبلة في 10 سبتمبر، أي بعد ترشيح بايدن رسميا لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة يوم 5 نوفمبر المقبل.
ويشار إلى أن قمة الناتو، ستعقد في واشنطن في الفترة من 9 إلى 11 يوليو الجاري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی المناظرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.