«الناتو» يعلن عن خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 43 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بروكسل (د ب أ)
أخبار ذات صلةأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أن الحلف سيقدم لأوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو (43 مليار دولار) في عام 2025 وذلك في مؤتمر صحفي أمس.
وقال الأمين العام إن الحلفاء اتفقوا على الحفاظ على هذا التعهد المالي للعام المقبل باعتباره «حداً أدنى» لتلبية احتياجات أوكرانيا في دفاعها ضد الغزو الروسي.
ويجتمع زعماء الناتو في واشنطن الأسبوع المقبل للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للحلف وإرسال رسالة دعم قوية لأوكرانيا. لكن التعهد بمبلغ 40 مليار يورو ليس الالتزام المالي متعدد السنوات لدعم أوكرانيا الذي أراد ستولتنبرج أن يتفق عليه الحلفاء.
كما سيراجع التحالف المساعدات العسكرية العام المقبل. كان التعهد المالي متعدد السنوات جزءاً من محاولة الأمين العام للناتو لتعزيز دعم التحالف لأوكرانيا في حالة عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي مساعدات عسكرية أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا ينس ستولتنبرغ
إقرأ أيضاً:
روبيو يوقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو السبت، إنه وقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار.
وذكر روبيو في بيان أن إدارة ترامب، وافقت على مبيعات أسلحة لـ"إسرائيل" بقيمة تبلغ نحو 12 مليار دولار، مضيفا أنها "ستواصل استخدام كافة الأدوات المتاحة لتلبية التزام الولايات المتحدة الراسخ تجاه "أمن إسرائيل".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة؛ إن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لذخائر ومعدات توجيه ودعم ذخيرة لـ"إسرائيل"، في حزمتين تقدر قيمتهما بنحو 2.7 مليار دولار.
وأضاف أن المقاولين الرئيسيين للحزمة الأولى هما شركتا ريبكون وبوينغ، في حين تشمل الحزمة الثانية شركة جنرال ديناميكس.
وأكدت الوزارة أيضا أن "الخارجية" وافقت على بيع جرافات كاتربيلر دي 9 ومعدات ذات صلة لـ"إسرائيل"، في إطار صفقة بقيمة نحو 295 مليون دولار.
والشهر الماضي، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن على بيع أسلحة لدولة الاحتلال بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاير "إيه جي إم-114"، وقنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية زنة 500 رطل، وذخائر مضادة للطائرات.
على الرغم من موافقة وزارة الخارجية على صفقات بيع القنابل والصواريخ، يتطلب إبرام الصفقة مصادقة الكونغرس، الذي من المستبعد أن يعطل إمداد الحليف الأقرب للولايات المتحدة في الشرق الأوسط بالأسلحة.