الإيرانيون يصوتون في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
طهران (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت رسمياً، صباح أمس، عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الـ14 بين المرشحين سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان.
الجولة الأولى قد جرت يوم الجمعة الماضي 28 يونيو الماضي، بين المرشحين الأربعة، سعيد جليلي، ومسعود بزشكيان، ومحمد باقر قاليباف، ومصطفى بورمحمدي، ولم يستطع أياً منهم الحصول على الأغلبية المطلقة، لتذهب الانتخابات إلى جولة ثانية بين المرشحين اللذين حازا العدد الأكبر من الأصوات، حيث حصل مسعود بزشكيان على 10 ملايين و415 ألفاً و191 صوتاً أي بنسبة 42% من إجمالي الأصوات، وسعيد جليلي على 9 ملايين و473 ألفاً و298 صوتاً أي بنسبة 39% من إجمالي الأصوات.
ووفقاً للمادة 36 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن جميع الأشخاص الذين يحملون الجنسية الإيرانية، ويبلغون من العمر 18 عاماً على الأقل، يمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية من خلال إبراز الجنسية أو البطاقة الوطنية.
ويبلغ عدد الناخبين الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات أكثر من 61 مليون شخص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإيرانية إيران انتخابات إيران من الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
ختام الجولة الثانية من مسابقة مثايل 2025 بتأهل الشاعر حمد محمد المري
اختتمت الجولة الثانية من مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في نسختها الثانية لعام 2025، والتي تنظمها وزارة الثقافة تحت شعار "للأخلاق دلايل"، على مسرح مثايل بمقر الوزارة، والتي تقام شهريا وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع اليوم الوطني للدولة.
وفاز الشاعر حمد محمد المري في هذه الجولة التي تنافس فيها الشعراء حول موضوع الصداقة ليتأهل إلى المرحلة النهائية، ليتبارى مع الشعراء المتأهلين عن مراحل المسابقة التسع لذات النهائي المقرر في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وكان قد تأهل إلى النهائي عن المرحلة الأولى الشاعر السعودي محمد خالد السبيعي، في حين شهدت الجولة الثانية منافسة قوية بين 5 شعراء تأهلوا لنهائي هذه المرحلة وهم: أحمد خليفة البوسعيدي، وحمد محمد المري، وعلي حسن الفهيدة، وسعود محمد النابت، وراشد محمد الدعية، حيث نظموا قصائدهم أمام لجنة التحكيم والجمهور، وقدموا إبداعاتهم الشعرية، مما ساهم في إبراز الأصوات الشعرية الجديدة، وتعزيز دور الشعر النبطي في المشهد الثقافي .
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
تعزيز الشعر النبطيمن جهته، أكد الشاعر مبارك آل خليفة، مدير إدارة المطبوعات والمصنفات الفنية بوزارة الثقافة، نجاح مسابقة مثايل في الوصول إلى أصوات شعرية جديدة في الشعر النبطي وخاصة من المبدعين الشباب، حيث تنافس 4 شعراء من قطر وشاعر عماني في موضوع الجولة الثانية "الصداقة" لتظهر إبداعات قوية في هذه المرحلة وليتأهل الفائز حمد محمد المري إلى النهائي.
إعلانوقال:" هناك تفاعل كبير مع المسابقة من الشعراء من كافة أنحاء المنطقة"، موضحا أن المسابقة تفرز مواهب شعرية واعدة، وأن جميع مواضيع حلقات المسابقة تدور حول قيمة ثقافية محددة، وصولا إلى الحلقة النهائية التي تتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للدولة.
وأوضح آل خليفة أن وزارة الثقافة أعلنت في وقت سابق عن موضوع الحلقة الثالثة، وأتيحت المشاركة فيها لأصحاب المواهب الشعرية من كل أنحاء العالم، حيث يتنافسون حول موضوع "الأدب" الذي يعد من أسمى القيم التي تحافظ على تماسك المجتمعات وترتقي بالفرد، فهو يعكس الأخلاق والقيم الإنسانية، ويشكل الذاكرة اللغوية والثقافية للأمم.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
وكما قيل فإن "الأدب هو ذاكرة الشعوب".
من جانبه، أعرب الشاعر حمد محمد المري الفائز بالجولة الثانية والمتأهل للنهائي عن سعادته بالتأهل، موضحا أن تجربته في مسابقة مثايل مختلفة كثيرا عن أي تجربة أخرى، وقال إنه لشرف كبير أن يكون أحد المتأهلين للنهائي، واعدا ببذل كل ما في وسعه للفوز بلقب مثايل في موسمها الثاني.
وفي هذا الإطار، أعرب أعضاء لجنة التحكيم المكونة من كل من: حمد بن صالح المري، وحمد بن عبد الله النعيمي من قطر، وضيدان المريخي من السعودية، ومشعل الزعبي من الكويت، وحمود بن وهقة من سلطان عمان، عن سعادتهم بمستوى الشعراء المتأهلين في المرحلتين الأولى والثانية.
وأثنت لجنة التحكيم على أسلوب الشعراء الشباب في المرحلة الثانية وأسلوبهم في إلقاء القصائد، مثمنين إبداع الشعراء في تناول موضوع "الصداقة"، واختيار المفردات والمعاني واعتنائهم بذلك عناية جيدة، فضلا عن ترابط الأبيات وحملها مفردات قيمة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
أهداف المسابقةوتأتي مسابقة "مثايل" للشعر النبطي، في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، وتطوير الحركة الشعرية في قطر، حيث تعد المسابقة إحدى أبرز المسابقات التي تسلط الضوء على الشعر النبطي، كونه جزءا أصيلا من التراث الثقافي الخليجي والعربي.
إعلانوتهدف المسابقة إلى ترسيخ أهمية الشعر النبطي بين الأجيال الجديدة، وتشجيع المبدعين على تقديم أعمالهم بأسلوب متجدد يعكس تطورات العصر دون الإخلال بالهوية التراثية، ودعم المواهب الشعرية وتسليط الضوء على أكثرها تميزا، واستثمارا لنجاحات وزارة الثقافة في المسابقات التي قدمتها للساحة الإبداعية خلال الأعوام الماضية، وحظيت بإقبال لافت.
ويمنح المتوج بالمركز الأول في مسابقة مثايل في المرحلة النهائية مليون ريال قطري، ومن المركز الثاني إلى التاسع 100 ألف لكل منهم.