تحذير أوروبي من عواقب عملية إسرائيلية في خان يونس
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة إندونيسيا تجدد دعوتها لضم فلسطين عضواً كاملا بالأمم المتحدةأعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه العميق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإجلاء المدنيين من منطقة خان يونس في قطاع غزة مما أثر على نحو 250 ألف فلسطيني.
وذكر بيان مشترك نشره جوزيب بوريل الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، ويانيز لينارسيتش مفوض إدارة الأزمات، أن هذه الأوامر تهدد أيضاً مرضى المستشفى الأوروبي، أحد المستشفيات القليلة المتبقية التي تعمل بشكل جزئي في جنوب غزة.
وأضاف البيان أن «المرضى في المستشفى الأوروبي، من النساء الحوامل وكبار السن، اضطروا إلى الانتقال إلى مرافق أخرى، مثل مستشفى ناصر، ما سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ، ويسبب نقصاً حاداً في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل، في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمراً بالغ الأهمية».
وأكد البيان الأوروبي أن عمليات الإخلاء القسري تتسبب في أزمة إنسانية داخل الأزمة القائمة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مع نزوح ما يقرب من 1.9 مليون من سكان غزة داخل القطاع، وفقاً لما ذكرته منسقة الأمم المتحدة العليا للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ في مجلس الأمن.
وحمل البيان إسرائيل مسؤولية ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم، أو مناطق إقامتهم المعتادة، بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، بالإضافة إلى حاجة النازحين للوصول إلى الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي خان يونس الجيش الإسرائيلي غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة جوزيب بوريل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينفذ قراره التاريخي.. 27 دولة تبدأ قواعد الشاحن الموحد
انطلقت 27 دولة أوروبية، السبت، في تطبيق قرار تاريخي يقضي باستخدام شاحن موحد لجميع الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، الكاميرات الرقمية، سماعات الرأس، ومكبرات الصوت. يهدف هذا القرار الأول من نوعه عالمياً إلى تقليل الهدر الإلكتروني وخفض التكاليف على المستهلكين.
وبحسب ما نشره حساب "المفوضية الأوروبية"، على منصة "إكس"، فقد جرى العمل بالقرار بدءاً من السبت، حيث نشرت: "اليوم، أصبح USB-C رسمياً هو المعيار المشترك لشحن الأجهزة الإلكترونية في الاتحاد الأوروبي".
وأضافت المفوضية: "هذا يعني تقنية شحن أفضل، وتقليل النفايات الإلكترونية، وتقليل العناء للعثور على أجهزة الشحن التي تحتاجها".
بعد مواجهة مع شركة "آبل"، أقر الاتحاد الأوروبي، القانون عام 2022، للمرة الأولى، حيث أعطى لشركات التكنولوجيا، مهلة حتى 28 ديسمبر (كانون الأول) 2022، لاتخاذ إجراءات التكيّف مع هذا القانون.
It’s time for THE charger.
Today, the USB-C becomes officially the common standard for charging electronic devices in the EU.
It means better-charging technology, reduced e-waste, and less fuss to find the chargers you need. #DigitalEU
كما أُعطيت الشركات المصنعة لأجهزة الكمبيوتر المحمولة أيضاً مهلة إضافية تنتهي في مطلع سنة 2026 للبدء بالامتثال لهذه القواعد.
وبحسب ما جاء في اعتراضها، فترى شركة "آبل"، أن القانون يخنق الابتكار، ولكن بحلول سبتمبر (أيلول) 2023، فقد جرى الاستجابة لفكرة شاحن الهواتف الموحد.
تمتلك شواحن "USB-C" الموحدة، القدرة على شحن يصل إلى 100 واط، وأن تنقل البيانات بسرعة تصل إلى 40 غيغابت في الثانية، ويمكن استخدامها لوصل الأجهزة بشاشات عرض خارجية.
وأشارت المفوضية الأوروبية عند إقرار القانون الى أن المستهلكين الأوروبيين يمكن أن يوفروا بفضل هذه الخطوة 200 مليون يورو سنوياً، كذلك توقعت أن تتقلص كمية النفايات الإلكترونية الناجمة عن الشواحن غير المستخدمة بواقع نحو 1000 طن كل عام في الاتحاد الأوروبي.