“كتائب القسام” تعلن تنفيذ هجوم كبير على مقر قيادة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عمليتين جديدتين، أغار مقاتلوها في إحداهما على #مقر #قيادة #عمليات #جيش_الاحتلال بحي تل السلطان، كما أجهزوا في الثانية على 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة بحي الشجاعية في مدينة #غزة، حسب بيان للقسام.
وقالت الكتائب في إيجاز لها إن عددا كبيرا من مجاهديها تمكنوا “من الإغارة على مقر قيادة عمليات العدو المتحصنة جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح بالقذائف ضد التحصينات والقذائف المضادة للأفراد وعمليات القنص والأسلحة الرشاشة المتوسطة”.
وأكدت أنها أوقعت خلال العملية عددا من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
مقالات ذات صلة “ادخلوا عليهم الباب”.. سرايا القدس تنشر مشاهد مثيرة لاشتباك مقاتليها مع قوة للاحتلال بالشجاعية 2024/07/05#الجزيرة تحصل على صور خاصة تُظهر ناقلة جند إسرائيلية محترقة تركها جيش الاحتلال قرب منطقة الإسكان الأحمر في حي تل السلطان غربي مدينة #رفح#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/xjgXh4C0On
— قناة الجزيرة (@AJArabic) July 3, 2024 عملية مركبة بالشجاعيةوفي عملية أخرى، قالت القسام إن مجاهديها أجهزوا أمس الخميس على 10 جنود صهاينة في عملية مركبة بحي الشجاعية.
وأضافت القسام في بيان أن عناصرها استهدفوا بقذيفة “تي بي جي” المضادة للتحصينات مبنى تحصنت داخله قوة إسرائيلية، ثم تقدموا صوب المبنى المستهدف، وأجهزوا على بقية أفراد القوة من مسافة الصفر.
وأكد البيان أن القوة القسامية فجرت عبوة ناسفة بالمبنى خلال انسحابها، وبعدها تدخّل الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والمصابين.
وفي بيان منفصل، أعلنت القسام أنها استهدفت اليوم الجمعة دبابتين إسرائيليتين من طراز ميركافا بقذائف “الياسين 105” في حي الشجاعية.
وبالتزامن تقريبا مع إعلان القسام عن هذا الكمين، تحدثت مواقع إسرائيلية عن “حدث صعب” تعرض له جنود إسرائيليون في قطاع غزة.
وفي رفح، أعلنت كتائب القسام تمكّن مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي غرب المدينة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام مقر قيادة عمليات جيش الاحتلال غزة الجزيرة رفح حرب غزة الأخبار
إقرأ أيضاً:
عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.
يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.
وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.
وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.
وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.
وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.
ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
الأناضول