أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة موزة بنت طحنون: الإمارات ستواصل شراكاتها مع المنظمات الإقليمية والدولية لتمكين المرأة شرطة أبوظبي تفتتح مكتب «الباقات المميزة»

شاركت سارة محمد فلكناز، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في الاجتماع الافتراضي للجنة صياغة مخرجات المنتدى البرلماني العاشر لمجموعة «بريكس»، بمشاركة ممثلي برلمانات المجموعة، حيث جرى الاتفاق على البيان الختامي للمنتدى الذي تستضيفه مدينة سانت بطرسبرغ الروسية يومي 11 و12 يوليو 2024.


وناقش المشاركون في الاجتماع البيان الختامي للمنتدى، وبروتوكول مذكرة التفاهم الخاصة بالمنتدى، وقدمت الشعبة البرلمانية الإماراتية مجموعة من المقترحات ذات الصلة بالمذكرة، والتي لقيت إشادة وقبولاً من المشاركين، حيث اقترحت الشعبة تعديل البند الذي يتعلق بتبني برامج القدرات البرلمانية، وآخر يدعو إلى تشجيع وفود مجموعة «بريكس» البرلمانية على تضمين النساء والشباب ضمن وفودها الرسمية التي تحضر اجتماعات وفعاليات المنتدى.
كما أشاد وفد البرلمان الروسي بجهود الشعبة البرلمانية الإماراتية في تسهيل سير عمل الاجتماع، وحرصها على التوفيق بين آراء أعضاء المجموعة للاتفاق على نص البيان الختامي للمنتدى، ومذكرة التفاهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الشعبة البرلمانية الشعبة البرلمانية الإماراتية الإمارات مجموعة بريكس المجلس الوطني الاتحادي سارة فلكناز الشعبة البرلمانیة

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: تأثيل الرّمسة الإماراتية وعام المجتمع

في الجهود الكبيرة التي يقدّمها سَدنة العربية في علم المعاجم والدلالة، تجدر الإشارة إلى أن مجامع اللغة العربية ما انفكت تعمل بدأب وهمّة عاليتين؛ فالمعجم التاريخي الذي صَبر عليه مجمع اللغة العربية في الشارقة يعدُّ كنزاً عربياً كبيراً ليس لنا وحسب بل وللأجيال القادمة، فالمجتمعات العربية على امتدادها كياناتٌ ثقافيةٌ متنوعة، تحمل إرثاً مادياً ومعنوياً ضارباً في التاريخ، واللغة وضروبها من أهمّ هذه المشكلات الثقافية، وهي بذلك تتطلّب وعلى الدوام رصداً وتحقيقاً مستمرين في تطور الدّلالة وانزياحاتها، وذلك من خلال تأثيل اللّهجة عبر دراسة السياقات غير اللّغوية التي أتت على بنية الكلمة الصرفية والصوتية فأزاحتها لاحقاً نحو استعمالٍ لغوي رديف أو متشابه، بمعنى أن ردّ الكلمات إلى أصلها الفصيح هو مُماحكة تاريخية تتطلّب معرفةً عميقة في فقه اللغة وفي علم السيميائيات (علم العلامات)، في الواقع ومع هذا التجدد والانفتاح مازالت هناك حاجة دائمة لبذل المزيد من الجهود للجمع والرصد والتحقيق من الجذور اللغوية، ومن شواهدها التي تتباين ربما ليس عبر الزمن، بل تؤدي التضاريس والمناخ أيضاً دوراً مهماً في تلك الانزياحات اللّطيفة في كل اللهجات العربية عبر صَيرورة الزمن، وهي جهود اعتمدت على ما وفّرته الحوسبة اللغوية اليوم، والتي عملت على جمع ما يُمكنها من ألفاظٍ وعبارات التصقت بمقام لغوي، وبمناسبات إنسانية تخصّ المجتمع الحاضن لها.
في المجتمع الإماراتي كغيره من المجتمعات العربية ثَمّة ألفاظ فرضها استعمالها الإنساني لأنها تشير إلى مستمسكات مادية دخلت نطاقَ المجتمع، فقام مجتمع اللغة ومن أجل استخدامها بتعريبها تبعاً لنظامِه الصوتي وللبناء الصرفي الذي يعهده فطرياً، ولا بد من الإشارة هنا إلى مُعجم الألفاظ العاميّة في دولة الإمارات العربية وللجهود الكبيرة المبذولة في هذا المضمار، فردّ العديد من الألفاظ إلى أصلها الفصيح  جهدٌ معجمي يتطلب أيضاً بيان مرجع الكلمة الذي تم الاقتراض منه، فهناك ألفاظ مهجورة يجري استدعاؤها من خلال الحكايات والأمثال الشعبية التي تلقى اهتماماً أكاديمياً ومؤسساتياً مهماً اليوم، كما أن الدّراسات اللّسانية الحديثة تجد في المدوّنة الشعبية مصدراً ثرياً للبحث في دلالات هذه التشكلات اللهجوية، وفي القوّة الخطابية التي تؤديها في حواراتنا اليومية، فما انفك المَثل الشعبي في دولة الإمارات متداولاً حتى على ألسنة الجيل الجديد، وبالتوازي مع ذلك هناك دراسات علمية رصينة تبحث فيه وتُحِيله إلى سياقات تاريخية يتجدد حضورها في كل موقفٍ لغوي، ما يعني أصالة التماسك المجتمعي والحضاري في الدولة، وما يؤكده أيضاً هو حضور الشعر الشعبي الإماراتي في التداولية اليومية، فمازال الشعر الشعبي في الإمارات يلقى استحساناً وانتشاراً واسعين، وعليه فإن الرّمسة الإماراتية كضربٍ لغوي أصيل يسهل استيعابه وفهمه، لأنه في الواقع ابن المجتمع الأصيل وربيبه، فجمالية الرمسة الإماراتية صادرة من إيقاعها الجمالي المنسجم مع الجذر العربي، وهو ما أثبته النظر في تلك المعاجم الخاصة به، فمازالت هناك مراجع مكتوبة وتسجيلات شفاهية محفوظة في الأرشيف الوطني، تبين كيفية التهجئة والنطق، وكذا الصلات الأصيلة المستقرة في المجتمع الإماراتي.
أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة «اللوفر أبوظبي».. تجربة فريدة مع الفن والثقافة في رمضان قيادات «دبي للثقافة» تتبنى التفكير التصميمي

مقالات مشابهة

  • “دعوة لتعزيز التفاهم بين أصحاب المنازل وأصحاب السيارات في شهر رمضان”
  • الطعام والتسوق والسفر أبرز نفقات العائلات الإماراتية في رمضان
  • مخرجات التعليم المهني وبوصلة المستقبل 2
  • ينفذان عمليات سرقة لهواتف ويتعاطيان المخدرات.. والأمن بالمصاد (صورة)
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • شرطة أبوظبي تشارك في الحملة السنوية لتنظيف منطقة النباغ بمدينة العين
  • جنبلاط ينشر صورة جديدة.. هذا ما قاله عن البيان الوزاري
  • د. نزار قبيلات يكتب: تأثيل الرّمسة الإماراتية وعام المجتمع
  • منتدى أبوظبي للطاقة والمياه يدعم تطوير الحلول المستدامة