رأس الخيمة تستعرض مشاريعها التنموية أمام مستثمرين ألمان
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
رأس الخيمة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستعرضت إمارة رأس الخيمة مشاريعها التنموية وتطلعاتها للمستقبل خلال فعالية نظمتها هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز»، بالتعاون مع المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة؛ بهدف تعزيز التواصل بين المستثمرين الألمانيين والشركات العالمية العاملة في الدولة.
شارك في الفعالية عدد من الجهات المهمة مثل دائرة بلدية رأس الخيمة وهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة وجزيرة المرجان، حيث ساهمت الفعالية في ترسيخ التزام الإمارة بتعزيز بنيتها التحتية والخدمات المتاحة لديها، والرامية إلى دعم نمو الأعمال والاستثمار.
وألقت أوتي برون، مساعد القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية، كلمة ترحيبية في الفعالية التي شهدت مشاركة ممثلين رفيعي المستوى لأهم الجهات الرسمية العاملة في الإمارة، ومثلت منصة لمناقشة آفاق الأعمال والمشاريع التنموية القائمة في رأس الخيمة.
وقال أوليفر أوهمز، الرئيس التنفيذي للمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، إن الفعالية أتاحت للشركات الألمانية والإماراتية تبادل الأفكار، وبحث فرص التعاون المستقبلية في إمارة رأس الخيمة التي تتمتع ببيئة عمل مميزة، وتوفر فرصاً هائلة.
وأكد رامي جلاد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «راكز»، أن التعاون مع المجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة، والعديد من منظمات الأعمال الأخرى، يلعب دوراً بارزاً في تعزيز التزامنا بترسيخ مكانة إمارة رأس الخيمة كوجهة مثالية للاستثمار، تحفز الشركات على الازدهار نظراً لتمتعها ببنية تحتية متطورة وموقع استراتيجي مهم.
وأضاف أن نطاق التزام «راكز» يمتد ليشمل توفير خدمات الدعم الشامل، وتزويد حلول مبتكرة تلبي متطلبات كل شركة على حدة، وتعمل هذه العوامل كافة على خلق بيئة عمل تحفز على النمو، ما يساهم في تعزيز مكانة إمارة رأس الخيمة وجهةً مثاليةً جاذبةً للأعمال العالمية.
تضمنت الفعالية، فقرة نقاشية لتزويد المشاركين برؤى مختلفة حول عدد من المواضيع المتعلقة بعمليات الأعمال والسياحة والمشهد العقاري في إمارة رأس الخيمة.
جدير بالذكر، أن أكثر من 1000 شركة ألمانية تتخذ من «راكز» مقراً لأعمالها، بما في ذلك شركات كبرى مثل «مايكو جلف» و«كناوف راك» و«هافر ميدل إيست» و«إينوكلاد ميدل إيست» و«يورو إستيتس بروبرتيز سيرفيسز».
وتواصل «راكز» تعزيز مكانة إمارة رأس الخيمة وجهةً جاذبةً لفتح المجال أمام مختلف الشركات الدولية، وذلك عن طريق مشاركتها في فعاليات مشتركة مع مجالس أعمال عدة في الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة الإمارات راكز ألمانيا إمارة رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
إمارة الشعر.. إلى أين ؟ وكيف ؟
ماذا لو نظرنا اليوم بين أحمد شوقي، حمزة شحاتة، بدوي الجبل، ووليد الصرَّاف لأمارة الشعر؟
إن إمارة الشعر ليست مجرد لقب، بل هي تكريم يُمنح للشاعر الذي يترك أثرًا عميقًا في الأدب العربي، ويجمع بين الموهبة والقدرة على التجديد والإبداع. عبر العصور، لمع العديد من الشعراء الذين استحقوا هذا اللقب بجدارة، ومن بينهم أحمد شوقي، وحمزة شحاتة، وبدوي الجبل، ووليد الصرَّاف، حيث اجتمعوا على امتلاك أدوات الشعر من فصاحة وجزالة وأصالة، لكن لكل منهم أسلوبه ورؤيته الخاصة.
أحمد شوقي.. أمير الشعراء الكلاسيكي
يعدّ أحمد شوقي (1868-1932) من أعظم شعراء العصر الحديث، وقد حصل على لقب “أمير الشعراء” في زمنه بسبب قدرته الفائقة على إحياء الشعر العربي الكلاسيكي، مع إضافة لمسات التجديد. كتب في مختلف الأغراض الشعرية، مثل المدح، والرثاء، والغزل، والسياسة، ولم يقتصر على القصيدة التقليدية، بل أدخل الشعر المسرحي إلى الأدب العربي، ممّا جعله رائدًا في هذا المجال. ومن أشهر أعماله مسرحياته الشعرية: مجنون ليلى وعنترة.
حمزة شحاتة.. الفيلسوف الشاعر
يعدّ حمزة شحاتة (1908-1972) أحد أعمدة الشعر السعودي، وتميز بأسلوبه العميق الذي جمع بين الفلسفة والحداثة، وكان من أكثر الشعراء تأملًا في قضايا الإنسان والمجتمع. لم يكن مجرد شاعر فحسب، بل كان ناقدًا ومفكرًا، ممّا جعل شعره مليئًا بالرؤى العميقة التي تخاطب العقل والوجدان.
بدوي الجبل.. صوت القومية والوطنية
بدوي الجبل (1903-1981) هو أحد أبرز شعراء سوريا في القرن العشرين، وقد عُرف بتمسكه بالأسلوب الكلاسيكي، حيث كانت قصائده غنية بالصور البيانية والموسيقى الشعرية. كان صوته الشعري يعبر عن القومية العربية والوطنية، وقد تأثر بالتراث العربي الأصيل، ممّا جعل شعره قريبًا من روح المتنبي وأبي تمام.
وليد الصرّاف.. شاعر العصر الحديث
أما وليد الصرّاف، فهو أحد الشعراء المعاصرين الذين أثبتوا وجودهم في الساحة الشعرية من خلال امتلاك أدوات الشعر التقليدي مع قدرة على التجديد. استطاع أن يقدم نصوصًا تجمع بين العمق الفني والبساطة، مما جعله شاعرًا قادرًا على التأثير في المتلقي بأسلوبه المميز.
خاتمة
إمارة الشعر ليست مجرد لقب يُمنح، بل هي مسؤولية أدبية تتطلب قدرة على الإبداع والتجديد والتأثير في المجتمع. هؤلاء الشعراء الأربعة استطاعوا أن يتركوا بصمة في تاريخ الشعر العربي، كلٌ بطريقته، ممّا جعلهم رموزًا للأدب والشعر في أزمنتهم المختلفة.
sal1h@