مريم آل مكتوم تُطلق «مجتمع جنسيتي إنسان»
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أطلقت الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد آل مكتوم، رئيسة إدارة مركز أمنيات لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم في دبي، مبادرة «مجتمع جنسيتي إنسان»، والتي تهدف إلى تشجيع الأفراد على فعل التطوع سلوكاً يعكس قيم المحبة والتلاقي والانفتاح، وتتضمن جوائز تقديرية لمتميزي أصحاب الهمم وداعميهم.
جاء ذلك خلال حفل نظّمه مركز أمنيات لأصحاب الهمم في مقرّه بدبي، أمس، وتم الإعلان عن فتح باب الترشح لجائزة «شكراً صانع الأمنيات العالمية»، التي ينظّمها المركز تحت شعار «نتطوع لنبتكر»، وتمنح لسفراء الإنسانية من خلال الفعاليات المرتبطة بالجائزة على مدار العام.
وسيتم اختيار المرشحين للجائزة من خلال قائمة معتمدة على الترشيح المفتوح ضمن محكمين من ذوي الخبرة والاختصاص، ومن سفراء الأمنيات، كما سيتم الإعلان عن أسمائهم وتكريمهم خلال حفل رسمي تنظمه إدارة الجائزة.
ومن المقرّر أن يتم استقطاب أفضل صناع الأمنيات من مؤسسات وأفراد ممن حققوا جنسيتي إنسان، من خلال الطلبات المقدمة وترشيحات اللجنة الخاصة، وتتولى اللجنة الفنية الاستشارية تحديد أفضل المتقدمين في كل دورة وتصفيتهم لتحديد الأفضل بينهم، ومن ثم اختيار الفائزين من بين الممارسات المدرجة في القائمة المصغرة.
وأكّدت الشيخة مريم، أن المبادرة تهدف إلى تشجيع الأفراد، والأخذ بأيديهم للتقدم بمشاريع ابتكارية مستدامة تسهم في تعزيز ريادة الإمارات في المؤشرات العالمية التنافسية، لاسيما المؤشر العالمي للقوة الناعمة، وتمنحهم كذلك الفرصة للفوز بالجائزة.
من جهة أخرى، أبرم مركز أمنيات لأصحاب الهمم، ممثلاً في الدكتور عادل المرزوقي، المدير العام، مذكرة تفاهم مع فريق عباقرة التطوع، برئاسة كوثر محمد الرحالي، وذلك على هامش احتفالية ترفيهية لأصحاب الهمم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
أمين سر «حقوق إنسان النواب» يشيد بانضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر
ثمن النائب محمد تيسير مطر، الأمين العام لحزب إرادة جيل، أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تجسد المسؤولية المصرية التي تستشعرها تجاه دول قارتها الإفريقية التي تعاني الكثير منها ويلات الفقر والجوع، وهو ما يجعلهم عُرضة للتهجير من بلدانهم، ومن واقع الريادة المصرية عربيًا وإفريقيًا.
خفض معدلات الفقر والجوع في العالموقال النائب محمد تيسير مطر، إنه لا بد من بذل جهود دولية جادة وإرادة سياسية دولية حقيقية لانخفاض معدلات الفقر والجوع في العالم، لا سيما في دول القارة الإفريقية، خاصة أن معدلات الفقر المدقع هي الأعلى في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أن القارة الإفريقية تعد اليوم موطنا لأكثر من 60% من فقراء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إذا لم تكن هناك جهود جادة من كبريات دول العالم.
وأشار أمين سر لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إلى أن الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة منذ توليه المسؤولية، سبيلًا لنقل الصورة الكاملة للدول الإفريقية وحجم التحديات التي تواجهها على المستويات كافة، وكان صوتًا لها في كل المنتديات الدولية، وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مطالبًا بأن تكون الدول الكبرى التي ترفع شعار الحقوق والحريات والمساواة، جادة في تحقيق شعاراتها على أرض الواقع، سبيلًا لانتشال عشرات الملايين الذين يعيشون في الدول الإفريقية من براثن الفقر والجوع وانتشار الأوبئة.
كلمة الرئيس السيسي في قمة العشرينوأشاد عضو تنسيقية شباب الأحزاب، بكلمة الرئيس السيسي، خلال قمة مجموعة العشرين، مشيرًا إلى أنها تمثل رؤية كاملة وشاملة للتخلص من التحديات التي تواجهها دول منطقة الشرق الأوسط والإقليم، ولا سيما في ضوء تفاقم الصراعات وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، لافتًا إلى أن معضلة الديون لا بد من وضع حلول لها، خاصة في ظل معاناة الدول المُستدينة من عدم قدرتها على الإيفاء بمتطلبات شعبها اقتصاديًا وتعليميًا وصحيًا.
وبحسب الأمين العام لحزب إرادة جيل، فإنه لا بد من الالتفات لآخر تقرير نشرته الأمم المتحدة حول تأثير معضلة الديون على التنمية، مشيرًا إلى أن نحو 3.3 مليارات شخص، أي نحو نصف سكان العالم، يعيشون في بلدان تنفق في تسديد فوائد الدين مبالغ أكبر من تلك التي تنفقها على التعليم أو الصحة، مطالبًا بضرورة إقامة شراكات دولية متوازنة مع الدول النامية حتى تتخلص من أزماتها وتحدياتها، ولا بد من وجود آلية تسمح بتوفير التمويل الميسر لتحقيق التنمية داخل تلك البلدان، وكذلك من الضروري نقل وتوطين التكنولوجيا والأدوات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى حتمية دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي.