محمد فرحات: الرئيس السيسي يدعم الحوار الوطني بكل قوة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لا يوجد سقف زمني للتعامل مع مخرجات الحوار، ولكن هناك ضوابط أخرى قد تشكل بطبيعتها سقوف زمنية، فبعض القضايا تتطلب تنفيذها في توقيت محدد، كما هو الحال في مد العمل بالإشراف القضائي على الانتخابات، الذي يتطلب إصدار قانون يسمح بذلك قبل الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وأضاف عضو أمناء الحوار الوطني، في تصريحات له، أنّ الأفكار التي طرحت حول بدائل النظام الانتخابي سواء الخاص بالمحليات أو مجلسي النواب والشيوخ، تحتاج إلى أنّ تصدر قبل إجراء الانتخابات، وبالتالي هناك بعض القضايا محكومة بسقفها الزمني.
إرادة من جميع الأطراف لإنجاح الحوار الوطنيولفت إلى أن هناك إرادة لدى جميع الأطراف المعنية بالحوار الوطني، لنجاحه كتجربة، والتي أصبحت تميز النموذج المصري، منذ عام 2014 حتى الآن، وهناك توافق في الإرادات بين جميع الأطراف على النجاح، موضحًا أن نجاح الحوار الوطني، يعني تطبيق مخرجاته وتحويلها إلى واقع، سواء تشريعات جديدة، أو سياسات عامة جديدة.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم الحواروأكد «فرحات» أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يدعم الحوار الوطني بكل قوة، وهناك محطات أساسية تأكد فيها هذا الدعم، كما أن الرئيس هو الذي دعا بنفسه إلى هذا الحوار لقناعة قوية لديه، إلى أننا نحتاج إلى بناء أو التوافق على أولويات عمل جديدة خلال الفترة المقبلة.
الحكومة عبرت عن دعمها للحوار الوطنيوأشار إلى أن الحكومة المصرية متمثلة في الدكتور مصطفى مدبولي، عبرت أكثر من مرة عن دعمها للحوار الوطني، سواء من خلال الترحيب باللجنة التي جرى تشكيلها من الحوار للتنسيق بين الحكومة ومجلس الأمناء، أو إحالة بعض القضايا والموضوعات المهمة إلى الحوار الوطني نفسه لدراستها، أو التعامل مع مخرجات الحوار الوطني، باعتبار أنها مدخلات لعمل الحكومة، مؤكدًا أن الحوار الوطني نفسه ليس محكومًا بسقف زمني، وتحول إلى فلسفة مهمة داخل المجتمع المصري وبين القوى السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني الحكومة الجديدة الحوار الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«خارجية النواب»: قرار العفو الرئاسي لأبناء سيناء يدعم الاستقرار الوطني
أكدت إيالاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أنَّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوما من أبناء سيناء يعد خطوة هامة وذات دلالة كبيرة في مسيرة تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن كلمة القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنساني في المقدمة، بما يدعم المصالحة المجتمعية ويعزز الاستقرار الوطني.
تكريم الدور الوطنيوأوضحت النائبة في بيان لها اليوم أنَّ القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تكريم الدور الوطني والبطولي الذي يقوم به أبناء سيناء، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، مؤكدة أن هذا العفو رسالة تعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية في إطار رؤية استراتيجية شاملة.
وأضافت أنَّ قرار الرئيس يندرج ضمن الجهود المستمرة للدولة المصرية لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن الاستجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تعكس مدى حرص القيادة السياسية على تلبية تطلعات المواطنين، والعمل على تحسين أوضاع المحكوم عليهم وأسرهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرفيعة.
الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسانولفتت إلى أن القرار يأتي متسقاً مع المبادئ التي تتبناها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين احترام كرامة الإنسان وبين حماية الأمن القومي، مؤكدة أن قرار الرئيس ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو دليل عملي على التزام الدولة ببناء الجمهورية الجديدة، التي تضع حقوق الإنسان في صلب سياساتها وتعمل على تعزيز صورة مصر كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على تحقيق التقدم والازدهار لشعبها.