صرح السفير أحمد أبوزيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن مصر تدعم المقترحات الإفريقية وتنسق مع الجميع لتسوية الأزمة بين الجيش السوداني والدعم السريع، وتشجع على وقف إطلاق النار في السودان.

وأكد "أبوزيد" أن هدف اجتماع الآلية الوزارية المنبثقة عن قمة دول الجوار السوداني، وضع خطة عمل لحل الأزمة في أسرع وقت.

وفى تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، قال المُتحدث باسم الخارجية، إن الاجتماع لا يفرض حلولًا على الأطراف السودانية ويحثهم على وقف إطلاق النار، وأن دول الجوار تقوم بجهود مُتعددة، وهم أكثر فهمًا وتأثرًا بالأزمة.

وأوضح أن التعاون يحكم تحرك دول الجوار ولا نمانع وجود وساطات أخرى.

وتابع "أبوزيد" أن الأزمة السودانية مُتعددة الجوانب ونعمل على توفير المساعدات لجميع السودان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية السودان

إقرأ أيضاً:

صديق الجميع

 

عائض الأحمد

كيف لهذا الرجل؟ ومن أين له أن يأتي بهذه القوة والصبر، ثم يحكم على نفسه بأنه "صديق الجميع"؟ كيف له أن يجمع متناقضات هذه الشخصيات ويطويها تحت جناحيه ثم يحلق بها ويخلق لنفسه ولمن حوله مساحة للحديث والتساؤل؟

أي قُدرة جعلته يتلون ويستوعب حربهم وسلامهم صراخهم إنصاتهم، وتقلبات أجوائهم وسخرية أعمالهم وفوضوية أحوالهم؟ كيف له أن  يبث شكواه وينعى حاله؟

أي ذنب اقترفتُ ومن أنا لأحملُ عذبات من ينفر منهم الجن قبل الإنس؟ ومن أين لى بصبر أُداوي  نفس مرهقة أعياها لقاؤهم سنوات مليئة بالتوجس والخوف تعلوها ابتسامة لم تكن لي منها إلا تلك الصور الجامدة الموغلة في النفاق الاجتماعي الموسومة بالقدرة على محو التفاصيل وجمع أجزائها المفقودة في "برواز" يُضفي عليها شرعية المخالفين ومصافحة الأعداء في حدائق قصور الأغنياء، ممسكون أيدي بعضهم بعضا دون أن تبرد أطرافهم أو ترف أجفانهم، مخافة أفعالهم وسوء نواياهم.

لدي إيمان كامل بأن الحياة تعطي لنا الكثر وتأخذ منا أكثر، وكثيرها يُنتزع فلا تعتقد أنه سيأتيك خاضعا صاغرا يمشي على قدميه، وأخلاقياتك هي التي تحدد أي طريق تسلكه.

صديق الجميع، أنت مختلف ليس لأنك صديق لكل هؤلاء؛ بل لأنك لون وفرشة ووعاء ومصب تجري فيه كل هذه الشوائب، وأعتقد جازما أن الوقت لن يسعفك ليصفو ماعلق بهم، فاشرب ودع مُر الشكوى، فقد كان خيارك.

ومن لديه قدرة جمع كل هؤلاء، حتمًا سيخسر نفسه لا محاله، حذاري أن تندب حظك يا صانع الشقاء، وتقبل  يا صديق الجميع، أو ليس قدرك؟!

لها: ليس بعد هذا البرق والرعد إلّا المطر.

شيء من ذاته: لم تجعل لى من طريق إلى قلبها تقصيني ثم تحسب أنفاسي تلذذًا بطلب العفو وغفران الماضي.

نقد: يظن أنه الصورة المثالية المجتمعة، ويرى أنه القدوة، وكأن الغرف المظلمة أُغلقت وغاب أثرها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني يزور موسكو
  • خلى بالك.. أبرز الإجراءات القانونية لتسوية الخلافات بين الأزواج
  • غوغل ستدفع 100 مليون دولار لتسوية نزاع قضائي دام 14 عامًا
  • صديق الجميع
  • الحكومة السودانية: الدعم السريع يستخدم المدنيين العزل دروعا بشرية ويستهدف المواطنين
  • وزارة الخارجية تكشف حالة الجالية المصرية في ميانمار بعد الزلزال
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: كيف أفشل الجيش المخطط الخبيث!!
  • الخارجية تحدث قسماً جديداً بمسمى “الأمانة العامة للشؤون السياسية”
  • الخارجية السودانية تقرر مصير مقرها في الخرطوم
  • شاهد بالصورة والفيديو.. الناشطة المصرية الحسناء “خلود” تواصل دعمها للجيش السوداني والشعب وتحتفل بتحرير الخرطوم بترديد الأغنية الوطنية (أمتي يا أمة الأمجاد)